قال الباحث في القضايا الاستراتيجية عبدالله الأحمد، إنه ليس هناك إرادة سياسية غربية للوصول إلى تسوية في سوريا، معتبرا أنه سيتم التوصل إلى تقدم ونتائج إيجابية حينما يحدث توافق أمريكي روسي بشأن المنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تدعي محاربة الإرهاب، مشددا على ضرورة تنسيقها مع روسيا وسوريا لكي يكون لها شرعية.
ورأى الأحمد، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن المفاوضات تتم لكسب الوقت ولضرورات العلاقات الدولية، وأن المعارضة السورية عبارة عن معارضة مصطنعة، وخص بالذكر معارضة الرياض، مبررا بأنها تارة تتحدث باسم جبهة النصرة وتيار الإخوان المسلمين وتارة توحي بأنها مستقلة، معتبرا أنها يتم تحريكها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.