قال الكاتب والباحث اليمني، عبد الناصر المودع، إن الكوارث تأتي في اليمن مجتمعة لسوء الحظ، حيث كان وباء الكوليرا الذي لم تتخلص منه البلاد تماما، والآن تصاب اليمن بمرض الدفتيريا وهو مرض خطير جدا، ومشكلته أنه في حالة الإصابة به بدون رعاية طبية كافية وسريعة فكثير من المرضى معرضون للموت، مضيفا يمكن تفادي هذا المرض في حال وجود دولة وكافة مؤسساتها فعالة من خلال التطعيم في سن مبكر للأطفال، لكن في السنين الأخيرة وبفعل الحرب والفوضى السائدة أدى ذلك إلى أن كثير من الأطفال لم يلقحوا من هذا المرض، ما أدى إلى انتشاره خاصة في الأرياف، وحتى الأرقام المعلن عنها للإصابة والوفاة غير دقيقة لأن هناك حالات وفاة وإصابة لم تسجل بعد في مؤسسات حكومية،
وأوضح أنه بعد سيطرة ميليشيا الحوثي على الدولة وكل مؤسساتها تنهار وجميع الموارد المتاحة للدولة يتم استغلالها في المواد العسكرية ولا ينفق إلا القليل على الخدمات الضرورية في المستشفيات.. التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي.