قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الباحث في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، اليوم الإثنين، إن أحداث العنف الأخيرة فى جنوب السودان كشفت عن حجم الخلل وعمق الخلافات بين شركاء الأمس في الحركة الشعبية بين أنصار الرئيس سيلفا كير، وريك مشار، وهو يعكس أن اتفاق السلام الهش الذي أبرم العام الماضي، وعاد بموجبه مشار لتولي منصبه كنائب للرئيس اتفاق هش، لم يكن به أي ضمانات كافية، موضحا أن هذا الاتفاق كان ينبغي أن يصاحبه إجراء مصالحة وطنية حقيقة بين أبناء الجنوب.
وأضاف أحمد، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن هناك حالة من تمزق النسيج المجتمعي، وعدم سيطرة على الميليشيات، وانتشار السلاح، ما يثير الكثير من الاحتكاكات، وبالتالي يجب اتخاذ إجراءات سريعة لتثبيت عملية السلام، موضحا أن دعوة مجلس الأمن إلى وقف فوري لإطلاق النار فى الجنوب خطوة هامة للضغط السياسي على كافة الأطراف، وحثهم على وقف الصراع بشكل فوري، داعيا إلى عقد مؤتمر لكافة الفرقاء بإشراف الجهات الأممية والاتحاد الإفريقي.
