حل أمس الثلاثاء الإعلامي الساخر باسم يوسف ضيفا على قناة سي إن إن، مع الإعلامية الأمريكية كريستيان آمانبور، والتي قدمته كإعلامي ساخر يستكشف الخبايا السياسية، ويعارض مشروع المرشح الجمهوري دونالد ترامب الأخير.
وتقول آمانبور «بعد الربيع العربي لم يعد هناك أحد بعيد عن الانتقاد في مصر، بداية من الرئيس الأسبق محمد مرسي، وحتى الرئيس السيسي» وأضافت لقد تسببوا الاثنين، في مرح الشعب المصري، وتم وقف برنامج «البرنامج» بسبب سخريته من الرؤساء.
من جانبه قال الإعلامي باسم يوسف خلال اللقاء إن له دورا في الانتخابات الأمريكية، حيث يعمل على الانتهاء من كتيب تعليم الديمقراطية، خصوصا عن نظرة الديمقراطية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.
وأضاف أنه يغطي حملة دونالد ترامب، لكنه لمس فوبيا الأجانب، والغوغائية لدى المرشح الجمهوري، الذي ينوي أن يمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه ليس خائفا من ترامب، لكنه خائف من الأغلبية الغاضبة والصامتة التي لا تستطيع التعبير عن هذا الغضب.
وعن انتقاد السياسة والسياسين أكد أن البعض يتقبل النقد والبعض الآخر يعطي النقد حجما أكبر، مثلما فعلا الإعلامي الألماني الذي أساء إلى أردوغان بقصيدة إباحية، لكن لا يمكن أن تسكت الناس في عصر الإنترنت والسماوات المفتوحة، ولا يمكن للناس أن تتراجع ولا يمكن أن يفرض زعيما على الناس كيف ينتقدوا.
