قال حسن سيفري، الكاتب والمحلل السياسي التركي، إنه بالرغم من إعلان حزب الشعوب الديمقراطية رفضه محاولة الانقلاب الفاشلة للجيش التركي على الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أن الشرطة التركية داهمت مقر حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة إسطنبول، مؤكدا خلال لقائه بالفقرة الإخبارية عبر فضائية «الغد»، أن تلك المداهمات تشير إلى أن أردوغان سيستمر في سياسته ضد الحزب كما كان قبل الانقلاب.
البث المباشر
-
الآن | وراء الحدث
منذ 23 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
اللاحق | قالت لي
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
القدس
02:05 القاهرة00:05 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش -
حبر ع الرصيف
03:30 القاهرة01:30 جرينتش -
موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش -
قالت لي
04:05 القاهرة02:05 جرينتش -
موجز الأخبار
05:00 القاهرة03:00 جرينتش -
القدس
05:05 القاهرة03:05 جرينتش -
الأخبار
06:00 القاهرة04:00 جرينتش
الدروس المستقاة من الانتخابات البلدية في تركيا
تمثل الانتخابات البلدية الأحد في تركيا أسوأ انتكاسة انتخابية للرئيس رجب طيب أردوغان منذ وصول حزب العدالة والتنمية المحافظ إلى السلطة في عام 2002.
فيما يأتي أربعة دروس يمكن الاستفادة منها من هذه الانتخابات.
اسطنبول وأنقرة مركزا ثقل للمعارضة
اسطنبول وأنقرة هما أكبر مدينتين في تركيا. كانتا تحت سيطرة حزب العدالة والتنمية بين عامي 1994 و2019، وانتقلتا إلى حزب المعارضة الرئيسي قبل خمس سنوات، وأعادتا انتخاب رئيسي بلديتهما المنتهية ولايتهما.
في اسطنبول، فاز حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو في 26 دائرة من أصل 39 (مقارنة مع 14 في عام 2019). وكان بعضها يعتبر حتى الآن معاقل محافظة، ولا سيما منطقة أوسكودار حيث مكان إقامة الرئيس.
وفي العاصمة أنقرة، فاز حزب الشعب الجمهوري في 16 دائرة من أصل 25، بما في ذلك منطقة كيتشيورين، ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان والتي حكمها حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميون منذ عام 1994.
تحول في الجغرافيا الانتخابية
حقق حزب الشعب الجمهوري الذي كانت هيمنته مقتصرة لفترة طويلة على غرب تركيا، وخاصة المناطق المطلة على بحر إيجه وبحر مرمرة، اختراقاً كبيراً في الأناضول، حيث انتزع بلدات سيطر عليها لفترة طويلة حزب العدالة والتنمية.
فقد فاز في بورصة، وهي مدينة صناعية كبيرة في شمال غرب البلاد، كما في أديامان، وهي مدينة في الجنوب الشرقي تضررت بفعل زلزال شباط/فبراير 2023 المدمر.
أشار بيرك إيسن المتخصّص في العلوم السياسية في جامعة سابانجي في اسطنبول إلى أنه “رغم عدم تكافؤ قواعد اللعبة، خسر مرشحو السلطة حتى في معاقل المحافظين”، مؤكداً أن حزب الشعب الجمهوري حقق انتصاراً مدوياً هو الأكبر له منذ 47 عاماً.
وإذ فاز مرشحو حزب العدالة والتنمية في بعض معاقل الحزب، مثل طرابزون وريز (شمال شرق)، إلا أن دوائر مهمة في هاتين المحافظتين المطلتين على البحر الأسود تحولت إلى المعارضة.
منافس إسلامي لحزب العدالة والتنمية
جاءت انتكاسة حزب العدالة والتنمية أيضاً نتيجة التقدم الذي حققه حزب ينيدن رفاه (الرفاه الجديد)، وهو تشكيل إسلامي فرض نفسه كقوة سياسية ثالثة خلال هذه الانتخابات البلدية، مع 6,2% من الأصوات على المستوى الوطني وفقاً لنتائج شبه نهائية.
تم انتخاب مرشحي ينيدن رفاه في سانليورفا (جنوب شرق) ويوزغات (وسط)، وهما عاصمتان إقليميتان كان يقودهما رئيسا بلدية من حزب العدالة والتنمية. لكن الحزب استحوذ أيضاً على أصوات حزب العدالة والتنمية في عدد من المحافظات.
وقال فاتح أربكان، زعيم حزب ينيدن رفاه، والذي ندد طوال حملته الانتخابية بالحفاظ على العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل، رغم الحرب في غزة، إن “نتيجة هذه الانتخابات تم تحديدها من خلال سلوك أولئك الذين يواصلون التجارة بحرية مع إسرائيل والقتلة الصهاينة”.
ما هو مصير حزب العدالة والتنمية
إذ رفض أردوغان كلمة “هزيمة”، إلا أنه أقر بأن نتائج الانتخابات البلدية التي جرت الأحد شكلت “نقطة تحول” لحزبه.
ودعا أردوغان الذي أكد في مطلع آذار/مارس أن الانتخابات البلدية هذه ستكون “الأخيرة” خلال ولايته، معسكره إلى ممارسة “النقد الذاتي”.
ورأت غونول تول، مديرة برنامج تركيا في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن “الاختراق الانتخابي الذي حققه ينيدن رفاه والذي كان أداؤه أفضل من الحليف القومي لأردوغان، حزب الحركة القومية.. يمكن أن يغير حسابات أردوغان ويضطره إلى تعديل تحالفه الانتخابي”.
المعارضة التركية في طريقها لتحقيق انتصار كبير في الانتخابات البلدية
تسير المعارضة التركية على طريق تحقيق انتصار كبير في الانتخابات البلدية في أنحاء البلاد وصولا إلى الأناضول، والحفاظ على إسطنبول وأنقرة، على حساب حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأقر أردوغان من مقر حزبه بأن نتائج الانتخابات التي جرت الأحد شكلت نقطة تحول، لكنه وعد باحترام قرار الأمة.
وأعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، احتفاظه بمنصبه الذي يشغله منذ عام 2019.
وقال للصحافة مساء: نحن في المركز الأول بفارق أكثر من مليون صوت فزنا في الانتخابات، موضحًا أن هذه النتائج تغطي 96% من صناديق الاقتراع.
وتجمع أنصاره مساء قرب مقر البلدية للاحتفال ملوحين بالأعلام التركية.
وفي أنقرة، أعلن رئيس البلدية المنتمي أيضًا إلى حزب الشعب الجمهوري منصور يافاش، احتفاظه بمنصبه بينما كان فرز الأصوات لا يزال جاريا.
وقال أمام حشد مبتهج من أنصاره: أولئك الذين جرى تجاهلهم، أرسلوا رسالة واضحة إلى من يديرون هذا البلد.
اختراق في الأناضول
بدوره، اعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر تشكيل معارض في تركيا، أوزغور أوزيل مساء الأحد، أن الناخبين اختاروا تغيير وجه تركيا بعد 22 عاما من هيمنة حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ.
إلى جانب إزمير (غرب)، ثالث مدينة في البلاد ومعقل حزب الشعب الجمهوري، وأنطاليا (جنوب) حيث بدأ أنصار المعارضة يحتفلون بالنصر في الشوارع، فإن حزب الشعب الجمهوري في طريقه لتحقيق فوز كبير في الأناضول.
ويتصدر الحزب نتائج الفرز الجزئية في عواصم إقليمية يحتفظ بها حزب العدالة والتنمية منذ فترة طويلة.
ألقى أردوغان الذي يحكم البلاد منذ أكثر من عقدين، بكل ثقله في الحملة الانتخابية، وخصوصا في إسطنبول، العاصمة الاقتصادية والثقافية التي كان رئيسا لبلديتها في تسعينيات القرن الفائت وانتقلت الى المعارضة في 2019.
وقال أردوغان في كلمة أمام حشد من أنصاره في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم: للأسف، لم نحصل على النتائج التي أردناها.
إعادة انتخاب إمام أوغلو على رأس أكبر مدينة في البلاد تضعه في صلب السباق الانتخابي الرئاسي في 2028.
وكان الناخب سرحان سولاك (56 عاما) الذي يقيم في أنقرة واقترع لصالح مرشح المعارضة منصور يافاش صرح لفرانس برس صباح الأحد: ثمة حاجة إلى توازن، أقله على المستوى المحلي ضد الحكومة.
وفي المقابل، يتقدم مرشحو حزب العدالة والتنمية الحاكم في العديد في مدن الأناضول الكبرى (قونية، قيصرية، أرض روم) والبحر الأسود (ريز، طرابزون)، فيما يتوقع فوز مرشحي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في كبرى مدن الجنوب الشرقي ذي الغالبية الكردية، وأبرزها دياربكر.
معركة 2028
طوال الحملة، حرص أردوغان على تنظيم تجمعين إلى ثلاثة تجمعات كل يوم، مستفيدا من تغطية إعلامية رسمية غير محدودة.
ولن تكون تداعيات هزيمة حزبه العدالة والتنمية في إسطنبول سهلة عليه.
وقد شكّل فوز إمام أوغلو ببلدية إسطنبول في 2019 أسوأ هزيمة انتخابية للرئيس التركي منذ وصوله إلى السلطة في 2003 كرئيس للوزراء.
ومنذ اك، بات رئيس البلدية بين الشخصيات السياسية المفضلة لدى الأتراك، وظهر كمنافس مباشر لأردوغان، رغم أن الأخير وصفه بأنه رئيس بلدية بدوام جزئي.
وقد تشهد الانتخابات الرئاسية المقبلة منافسة بين الرجلين اللذين ينحدران معا من منطقة البحر الأسود.
لكن أردوغان (سبعون عاما) أكد بداية مارس/ آذار أن الانتخابات البلدية ستكون الأخيرة بالنسبة إليه، ملمحا إلى أنه سيغادر الحكم في 2028، إلا إذا جرى تعدسل الدستور ليتاح له الترشح مجددًا.
أردوغان يقر بأن «نكسة» الانتخابات البلدية شكلت نقطة تحول لحزبه
أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن نتائج الانتخابات البلدية التي جرت الأحد شكلت «نقطة تحول» لحزبه، لكنه وعد «باحترام قرار الأمة».
وقال أردوغان في كلمة أمام حشد من أنصاره في مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم «للأسف، لم نحصل على النتائج التي أردناها».
وأضاف أردوغان «سنحاسب أنفسنا بعد نتائج الانتخابات المحلية وسندرس الرسائل الصادرة عن الشعب».
وأشارت نتائج جزئية إلى تحقيق المعارضة مكاسب كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت على مستوى البلاد.
وأعلن أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد فوزه في انتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدن تركيا.
وأضاف إمام أوغلو أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96 بالمئة من بطاقات الاقتراع.
وقال أوغلو إنه «سعيد للغاية» بالنتائج الأولية لانتخابات رئاسة البلدية في أكبر مدينة في البلاد
من جهة أخرى، أعلن رئيس بلدية أنقرة الحالي منصور ياواش والذي يخوض الانتخابات عن حزب الشعب الجمهوري أيضا فوزه وفقا للنتائج الأولية، التي أظهرت تقدمه على منافسه من حزب العدالة والتنمية الحاكم بنحو 20 بالمئة.
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]