فيديو| برلمانية مصرية تقترح منح المطلقة نصف ما يمتلكه الزوج

لا يزال حجم ثروة ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، تساؤلا يشغل بال الكثيرين، داخل المملكة المتحدة وخارجها، وكان آخر تلك المحاولات الساعية لمعرفة حجم تلك الثروة ما نشرته صحيفة “الغارديان”، بأن حجم الثروة الشخصية للملك تشارلز الثالث تقدر بـ1.815 مليار جنيه إسترليني (2.259 مليار دولار). وهو ثلاثة أضعاف المبلغ الذي قدرته صحيفة “تايمز” في وقت سابق.

وأشارت “الغارديان”، إلى أن تقرير التايمز استبعد بعض الأصول الأكثر قيمة للملك.

وشمل التقدير الجديد على صفحات “الغارديان”، والذي ساعد طاقم الصحيفة في إعداده 12 خبيرا، الممتلكات الشخصية للملك، والأعمال الفنية والمجوهرات، وخيول السباق والطوابع النادرة.

وقال قصر باكنغهام في بيان: “رغم أننا لا نعلق على الشؤون المالية الشخصية للملك وعائلته، فإن الأرقام التي تم ذكرها هي مزيج خيالي للغاية من الافتراء والتخمين وعدم الدقة”.

وأكدت صحيفة “الغارديان”، التي اتخذت باستمرار موقفا نقديا من النظام الملكي البريطاني، أن العديد من الظروف تمنع تحديد حجم ثروة الملك. حيث أنه في بعض الحالات، بما في ذلك الجواهر الملكية والسيارات والهدايا الممنوحة للملك، يكون الخط الفاصل بين الملكية الشخصية وممتلكات الدولة غير واضح، ولا يكشف قصر باكنغهام عن معلومات حول انتماء بعض الأصول.

وتقدر الصحيفة ثمن المساكن الشخصية لتشارلز الثالث (باستثناء قصور باكنغهام وكينسينغتون، التي هي ملك للتاج) بمبلغ 330 مليون جنيه إسترليني (410 ملايين دولار).

وبلغت قيمة اثنتي عشرة سيارة “رولز رايس” 6.3 مليون جنيه إسترليني (7.8 مليون دولار)، و70 حصانا أصيلا إنجليزيا بلغت قيمتها 27 مليون جنيه إسترليني (33.6 مليون دولار) ومجموعة الطوابع الملكية لا تقل قيمتها عن 100 مليون جنيه إسترليني (124 مليون دولار).

كشفت وسائل إعلام بريطانية بأن ثروة ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، تفوق الـ700 مليون دولار أميركي، ما يجعله أكثر ثراء من والدته الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية.

وأوضحت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أنا ثروة الملكة الراحلة كانت تبلغ 370 مليون جنيه إسترليني (458.759.300 مليون دولار أميركي)، أما نجلها الذي سيتوج ملكا في 6 مايو/آيار المقبل، فتبلغ ثروته 600 مليون جنيه إسترليني (744.051.000 مليون دولار أميركي).

وأشارت إلى أن ثروة الملك تشارلز الثالث لم تأت فقط من الميراث الذي حصل عليه من والدته الملكة الراحلة، بل بفضل الإدارة الناجحة لأعمال دوقية كورنوال التي كان يديرها.

ووصف أحد مساعدي تشارلز السابقين كيف أعاد الملك بناء ثورته بعناية بعد تسوية طلاقه بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني من ديانا، أميرة ويلز في منتصف التسعينيات.

وقال عن الفترة التي أعقبت انفصاله عن ديانا: “لقد أصبح حكيما في سحب بعض الأموال من دوقية كورنوال بعد مسح رأس المال”.

قال الممثل الأمريكي الشهير، جوني ديب، في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا، يوم الثلاثاء، أنه لم يضرب زوجته السابقة أمبر هيرد مطلقا، مفندا اتهاماتها في دعوى تشهير لتصحيح صورته أمام الجمهور ولدعم طفليه.

وتحدث ديب بهدوء وبطء لما يقرب من ثلاث ساعات، وقال في قاعة المحكمة إنه أصيب “بصدمة كاملة” منذ نحو ست سنوات عندما “أطلقت هيرد مزاعم بشعة ومقلقة” بأنه أصبح عنيفا أثناء علاقتهما.

وقال ديب، الذي كان يرتدي سترة داكنة ومصففا شعره على شكل ذيل حصان “لم أصل أبدا إلى مرحلة ضرب السيدة هيرد بأي شكل من الأشكال، ولم أضرب أي امرأة في حياتي”.

وأضاف بطل (بايريتس أوف ذا كاريبيان) أو (قراصنة الكاريبي) “شعرت أنه من مسؤوليتي أن أقف ليس فقط من أجل نفسي في تلك الحالة ولكن من أجل طفلًي”. وكان طفلاه من علاقة سابقة في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت.

وتابع ديب، الذي من المقرر أن يعود إلى منصة الشهود اليوم الأربعاء لمواجهة استجواب فريق هيرد القانوني “إنه لغريب جدا أن تكون سندريلا يوما ما إذا جاز التعبير، ثم تصبح في كسر ثانية كوازيمودو (شخصية خيالية والبطل الرئيسي لرواية أحدب نوتردام)”.

وأشار ديب (58 عاما) إلى أن هيرد (35 عاما) شوهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر/كانون الأول 2018 في صحيفة “واشنطن بوست” عن كونها ناجية من العنف المنزلي. رفع دعوى قضائية، تطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، على هيرد في عام 2018.

ولم يذكر المقال أبدا ديب بالاسم، لكن محامي ديب بنيامين تشيو أخبر المحلفين بأنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إلى نجم هوليوود الكبير.

وجادل محامو هيرد، وهي أيضا ممثلة، بأنها قالت الحقيقة وأن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسديا وجنسيا بينما كان واقعا تحت تأثير المخدرات والكحوليات.

وتابعت هيرد الشهادة دون أن تظهر عليها تعبيرات تذكر، وكانت أحيانا تميل برأسها أو تدوّن ملاحظات.

وقبل أقل من عامين، خسر ديب قضية تشهير رفعها على صحيفة “ذا صن” البريطانية التي وصفته بأنه “ضارب الزوجة”. وحكم قاضي محكمة لندن العليا بأنه اعتدى على هيرد مرارا وجعلها في حالة خوف على حياتها.

وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود المحتملين الذين قد يتصلون بهم، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والممثل جيمس فرانكو.

ورفعت هيرد، المعروفة بأدوارها في (أكوامان) و(جاستيس ليج)، دعوى تشهير ضد ديب، قائلة إنه شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.

وسيُبت في دعوى هيرد، التي تطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار، في إطار المحاكمة.