فيديو| بعد عقدين من اختفائها.. الكوليرا تعود إلى الجزائر

تشهد مناطق في شمال إفريقيا وجنوب أوروبا موجة حر شديدة، تسببت في اندلاع حرائق بالغابات.

وكانت الجزائر واليونان، ضمن الدول التي شهدت حرائق غابات كثيفة، بسبب درجات الحرارة المرتفعة وجفاف الأرض.

حرائق الجزائر 

وذكر التلفزيون الجزائري، اليوم الأربعاء، أن الجزائر تمكنت من احتواء حرائق استعرت في غاباتها لأيام وفقا لرويترز.

واجتاحت حرائق الغابات مناطق في الجزائر فأودت بحياة 34 شخصا على الأقل، بينهم 10 عسكريين، وأجبرت نحو 1500 شخص على إخلاء منازلهم.

وأفاد مراسل الغد من الجزائر، باحتواء كل حرائق الغابات في البلاد.

وأضاف المراسل أن ولايتي بجاية وجيجل أكثر المناطق تضررًا من الحرائق.

كما قال إن «الدولة الجزائرية والجيش تعاملا بحرفية عالية وبفضل جهود من رجال الحماية المدنية، حيث تم تخصيص أكثر من 8 آلاف عنصر لمكافحة الحرائق، بالإضافة إلى مروحيات القوات المسلحة».

كما أكد المراسل أن المواطنين ساهموا في إطفاء الحرائق داخل المناطق الوعرة.

جزيرة رودس اليونانية
أما في اليونان.. قال مراسل الغد إن الأوضاع في جزيرة رودس تزداد سوءًا من حيث انتشار الحرائق، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكون صعبة.

وأضاف المراسل أن حرائق جزيرة رودس اليونانية تسببت في مصرع 3 أشخاص على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية فقط.

وأكد المراسل أن رئيس بلدية رودس صرح بأن 10% من أراضي الجزيرة التهمتها النيران، مشيرا إلى أن هناك عقبات في عمليات الإطفاء جراء الرياح.

ولقي طياران مصرعهما بعد تحطم طائرتهما خلال مكافحتها حريق غابة في جنوب جزيرة إيفيا اليونانية فيما تستمر موجة قيظ في البلد الذي يشهد درجات حرارة قياسية منذ 10 أيام.

وتضررت العديد من المنازل والفنادق من النيران وسط تخوف من أن تنتقل النيران إلى الطرف الآخر من الجزيرة.

كشف مراسلا الغد من تركيا والجزائر، اليوم الجمعة، تفاصيل زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تركيا قادما من الصين.

وتوجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، إلى تركيا للقيام بزيارة عمل تستغرق يومين، وسيلتقي خلالها نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

الملف الاقتصادي 

قال مراسلنا من إسطنبول إن الملف الاقتصادي سيكون أولوية ضمن زيارة الرئيس الجزائري إلى تركيا، مشيرا إلى أن هناك توقعات برفع التبادل التجاري بين البلدين من 4 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار.

كما أشار إلى إمكانية الإعلان عن تدشين خط غاز يمر من تركيا أو إيطاليا.

وذكر المراسل أن الملف السياسي سيكون حاضرا أيضا في مباحثات الرئيس الجزائري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف المراسل أن الجزائر وتركيا على توافق سياسي في العديد من الملفات، ومن أبرزها الملف الليبي.

الملف الليبي 

من جانبه، قال مراسل الغد من الجزائر، إن الرئيس عبد المجيد تبون أجرى مؤخرًا جولة رسمية زار فيها العديد من الدول وكان أخرها الصين، التي وعدت باستثمارات تقدر بنحو 36 مليار دولار.

وأضاف مراسلنا من الجزائر أن زيارة الرئيس تبون إلى تركيا تندرج في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.

ووصف المراسل الزيارة بأنها “زيارة رد الجميل” وذلك بعد الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجزائر في 2019.

كما أشار المراسل إلى أن الملفات السياسية ستكون حاضرة بين الزعيمين، وأبرزها الملف الليبي، خاصة وأن الطرفان على توافق في الرؤى حول دعم حكومة طرابلس، وكذلك دعم جهود إقامة انتخابات ليبية.

كان الرئيس الجزائري قد أجرى خلال زيارته إلى الصين، محادثات مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وأشرفا بعدها على مراسم التوقيع على 19 وثيقة ما بين اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين تخص العديد من القطاعات الاقتصادية.

وقام الرئيس الجزائري، قبيل مغادرته الصين اليوم، بزيارة إلى مصنع مؤسسة “بي واي دي” لصناعة السيارات، وكذلك مقر مؤسسة “هواوي” الكائنان بمقاطعة شنزان بجنوبي الصين.

بعد أول لقاء بين الرئيسين خلال مؤتمر ليبيا في برلين، وبعد سلسلة من الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، يحل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في زيارة دولة إلى موسكو تستغرق 3 أيام يجري فيها مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ويتم خلالها التوقيع على وثيقة التعاون الاستراتيجي المعمق وهي تطوير لوثيقة الشراكة الاستراتيجية، التي وُقعت بين البلدين عام 2001.

وبدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة إلى روسيا بدعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

أجندة الزيارة التي تستمر 3 أيام، تتضمن بحث العلاقات الثنائية وتوقيع وثيقة التعاون الاستراتيجي المعمق مع عقد اجتماع منتدى رجال الأعمال الجزائري الروسي.

وقال عامر رخيلة، عضو سابق في المجلس الدستوري، إن العلاقات الروسية الجزائرية استراتيجية متبادلة، موضحا أن روسيا دولة قوية ذات نفوذ كبير في مجلس الأمن الدولي، ومن المهم تعميق العلاقات معها.
واعتبر مراقبون أن الزيارة الأخيرة لمدير المصلحة الفيدرالية للتعاون العسكري والتقني الروسي ولقائه رئيس أركان الجيش الجزائري وعددا من القيادات العسكرية تدخل في إطار تحضير زيارة الرئيس تبون، رغم تأكيد مصادر جزائرية وروسية عدم إدراج ملف التعاون العسكري بين البلدين عن أجندة الزيارة، خاصة بعد استغلال هذا الملف من قبل نواب في الكونغرس الأمريكي في خضم الصراع الروسي مع الغرب.
من جانبه، قال علي ربيج، النائب في البرلمان الجزائري، إن زيارة الرئيس تبون إلى فرنسا قد يتم فهمها خطأ على أنها انحياز لروسيا ضد أوكرانيا في خضم الحرب الدائرة بينهم، لكن الحقيقة أن الجزائر تريد أن يكون لها دور في مجلس الأمن، لا سيما وأنها تستعد لأن تكون عضوا غير دائم فيه.

ومن المقرر أن يتم خلال الزيارة عقد منتدى الأعمال الجزائري الروسي ومن المنتظر أيضا أن يشارك الرئيس الجزائري، كضيف شرف، في المنتدى الاقتصادي الذي يعقد في سان بطرسبورغ الروسية.

ورغم البعد الاستراتيجي للعلاقات الجزائرية الروسية ورغم التعاون العسكري المشترك يبقى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ضعيفا مقارنة بحجم العلاقات حيث لا يتعدى التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات دولار رقم يسعى الطرفان لتعزيزه خلال هذه الزيارة.