قال فواز جرجس، مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة لندن، إن العمليات الإرهابية التي حدثت في الفترة الأخيرة في أوروبا غيرت من الرأي العام تجاه أزمة اللاجئين، والأخطر من ذلك أن هذه الهجمات تساعد اليمين المتطرف في أوروبا في الصعود، خاصة أن المواطنين الأوروبيين لا يميزون بين القتلة والثقافة العربية والإسلامية، وهناك خلط متزايد والأشهر.
وأوضح جرجس، أن أزمة اللاجئين كانت القاطرة التي ساعدت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج «وراء الحدث»، اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل، أضاف رجائي بركات، خبير في الشؤون الأوروبية في بروكسل، خلال البرنامج، أن ضلوع لاجئين سوريين باعتداءات ألمانيا سيؤثر على الرأي العام في كافة دول الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن من قام بالجريمة تم رفض طلبه للجوء، وأن هؤلاء اللاجئين يعيشون في أوضاع إنسانية ومعيشية واقتصادية صعبة للغاية، وإذا كان أحدهم ارتكب جريمة فهذا لا يعني أنه من المجرمين.
لافتا إلى أن أحد المتورطين هو شاب سوري أراد أن يذهب للقتال في سوريا ووالده اشتكاه للشرطة وقاموا بمنعه، وحاول مرة ثانية وعاد إلى فرنسا ووضع تحت الإقامة الجبرية، ولذلك هو فرنسي ويعيش في فرنسا وتم جعله متشددا إسلاميا داخل أحد المساجد، وهذه المساجد معروفة للأجهزة الأوروبية.
