على الرغم من جهد الحكومة اللبنانية لرفع القمامة من الشوارع، إلا أن تزايد تلال النفايات على شاطئ البحر المتوسط شرقي بيروت دفع السكان والمهتمين بشؤون البيئة لاتهام الحكومة بالتقاعس عن حل الأزمة بشكل نهائي.
مزيد من التفاصيل في سياق التقرير.
على الرغم من جهد الحكومة اللبنانية لرفع القمامة من الشوارع، إلا أن تزايد تلال النفايات على شاطئ البحر المتوسط شرقي بيروت دفع السكان والمهتمين بشؤون البيئة لاتهام الحكومة بالتقاعس عن حل الأزمة بشكل نهائي.
مزيد من التفاصيل في سياق التقرير.
أفادت مراسلة الغد في صيدا، بتجدد الاشتباكات العنيفة، اليوم الإثنين، بمخيم عين الحلوة، عند تجمع المدارس، بين حركة فتح والجماعات المتواجدة هناك، وسماع صوت الرشاشات والقذائف بشكل كبير في ذلك المحور ومحور رأس الأحمر.
وقالت مراسلتنا إنه نتج عن هذه الاشتباكات، التي وقعت منذ الساعات الأولى من، اليوم الإثنين، مقتل 2 وإصابة 3 آخرين.
ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة.
وأشارت مراسلتنا إلى وجود حركة نزوح من مخيم عين الحلوة بلغت منذ اندلاع الاشتباكات 1500 شخص كحد أدنى، بعضهم افترش الباحة وعائلات أخرى نزحت لمدينة صيدا، ومراكز إيواء تم افتتاحها لاستقبال العائلات النازحة، كما فتحت الأونروا إحدى المدارس التابعة لها، لإيواء النازحين وبحث مع جمعيات أهلية آلية، لتقديم العون والإغائة للنازحين.
وذكرت مراسلة الغد، أن محاولة إنشاء مخيم بالقرب من الملعب البلدي بصيدا لإيواء أكثر من 30 أسرة، باء بالفشل بعد تعرضه لحملة استياء شعبية وفلسطينية ولبنانية واسعة، وبناء عليه تمت إزالته في نفس اليوم، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من المنازل، تم تدميرها في أحياء بالمخيم، مثل ما حدث في حي الصفصاف وحي حطين.
بدورها، قالت مراسلة الغد في بيروت، إن هناك مساعي لرأب الصدع عن طريق استنفار أمنى لتطويق الأحداث، التي توصف بأنها خطرة جدا في المخيم.
وأشارت مراسلة الغد إلي انعقاد اجتماع برئاسة المدير العام للأمن العام اللبناني بالإنابة إلياس البيسري، يشارك فيه 25 شخصية من ممثلي هيئة العمل الفلسطينة المشتركة، لبحث 3 محاور هي السعي لوقف إطلاق النار، وتسليم المطلوبين من قبل الدولة اللبنانية، والسعي إلى إعادة النازحين الذين خرجوا من المخيم، نتيجة الأحداث لداخل المخيم.
وذكرت مراسلتنا، أن المقترح ببناء مخيم جديد يؤوي النازحين قوبل بالرفض، وسط مساعي لعدم تشريد اللاجئين، وإعادتهم للمخيم، وسط مخاوف لبنانية جدية من أن تتحول الأحداث إلى خطر أمني داهم، وتتكرر جولات القتال على غرار ما حدث في لبنان في العقود الأخيرة، مع تخوفات من أن يكون القتال فلسطينيًا فلسطينيًا، ويمتد خارج نطاق الأراضي اللبنانية، ويصل الرصاص خارج المخيم.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الجيش اللبناني لا سلطة له للدخول للمخيم، لكن الاشتباكات، التي وقعت حدثت في حي التعمير، وهو امتداد لمخيم العين وفيه مواطنون لبنانيون، كما أن الاشتباكات طالت مركزًا للجيش اللبناني أدى لسقوط عدد من الجرحى، بينهم إصابة خطيرة، الأمر الذي يتطلب معه تدخل الجيش بشكل معين.
وقالت مراسلة الغد، إنه على الدولة اللبنانية اتخاذ قرار وتثبت سيادتها على الأراضي اللبنانية، ولو كان ذلك من خلال اجتماعات ومتابعة أمنية وليس فقط أمني للمخيم.
ولقي 4 أشخاص مصرعهم بينهم مدني السبت خلال اشتباكات مسلحة في المخيم، بحسب وكالة «فرانس برس».
وقتل 13 شخصا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو/ تموز واستمرت 5 أيام.
وسقطت 3 قذائف في مركزين تابعين لوحدات الجيش في محيط المخيم مما أدى لإصابة العسكريين اللبنانيين.
وأعادت قيادة الجيش تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم، من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، مؤكدة أن الجيش سيتخذ الإجراءات المناسبة.
صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لصالح تمديد مهمة حفظ السلام المستمرة منذ فترة طويلة في لبنان لمدة عام آخر بعد التوصل إلى حل وسط بين فرنسا والولايات المتحدة بشأن صياغة تتعلق بحرية حركة قوات الأمم المتحدة.
من جانبها قالت المندوبة الأميركية، ليندا توماس غرينفيلد، في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن «إنه لا يجوز وضع عراقيل أمام عمل قوة يونيفيل، معلنة تصويت بلادها لصالح قرار التمديد لقوة يونيفيل».
بدورها أكدت، لانا نسيبة، ممثلة دولة الإمارات العربية في مجلس الأمن: استمرار دعم الإمارات للبنان ووضع حد للحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأعربت عن خيبة أملها لإسقاط الإشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرار، مشيرة إلى أن إسرائيل تهدد بتصعيد الأمور في المنطقة.
وقالت إن بلادها تساند جهود اليونيفيل للحفاظ على الأمن في المنطقة.
بدوره قال ممثل الصين في مجلس الأمن، داي بينغ، نحن نأسف لعدم توفر الإجماع في تبني قرار تمديد مهمة اليونيفيل في لبنان، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في الخط الأزرق يبقى هشا، مطالبا مجلس الأمن التعامل بجدية مع كافة وجهات النظر.
وأشار إلى تأكيد الصين على سلامة عناصر قوات حفظ السلام، مضيفا: «نحن نمنح الولاية لقوالت اليونيفيل للقيام بكافة مهامها والحفاظ على سلامة الأفرارد والطواقم».
وتابع: «نحن على أهبة الاستعداد لتمديد مهمة القوات لولاية جديدة والمساهمة بشكل إيجابي لحفظ السلام في لبنان».
بدورها أكدت ممثلة اليابان في مجلس الأمن، ثقة بلادها في لعب اليونيفيل دورًا محوريًا في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان.
وأوضحت، أن أنشطة اليونيفيل هي لدعم استقرار جنوب لبنان ودعم ومساندة القاطنين هناك، موضحة أن قوات اليونيفيل تعمل عن كثب مع القوات المسلحة اللبنانية.
من جانبه قال ممثل روسيا بمجلس الأمن، إن الاتحاد الروسي امتنع في أثناء التصويت عن تأييد المشروع الذي طرحته فرنسا بشأن تمديد عمل قوات اليونيفيل في لبنان، مضيفًا: «نأمل ألا يزيد القرار الذي جرى تبنيه في مفاقمة الأوضاع في لبنان».
وذكر ممثل روسيا بمجلس الأمن، أن لبنان أرسل إشارات لا لبس فيها بضرورة تعزيز قوى الأمن الداخلي.
وتسيِّر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، دوريات على حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل، ويجدّد التفويض لها سنويًّا، على أن ينتهي التفويض الحالي، الخميس.
ويتزامن السجال في مجلس الأمن، مع تصاعد التوتر الكلامي بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وصاغت فرنسا مشروع قرار لمجلس الأمن لتمديد مهمة حفظ السلام لمدة عام آخر، لكن الولايات المتحدة والإمارات تقولان: إن اللغة المستخدمة في صياغة القرار أضعفت قدرة يونيفيل على التحرك بحرية.
وقال دبلوماسي إماراتي لرويترز: «إن حرية حركة يونيفيل لها أهمية قصوى في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في المنطقة إلى مستويات خطيرة».
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في رسالة لمجلس الأمن بتاريخ 3 أغسطس/ آب، إن قوات يونيفيل لا تزال تواجه قيودًا على حرية تنقلها وتأخيرًا في الوصول إلى مواقع مهمة تحاول الوصول إليها.
وكتب غوتيريش: «يجب الحفاظ على قدرة البعثة على القيام بالدوريات والأنشطة بشكل مستقل».
ووفقًا لمسودة قرار اطلعت عليها رويترز، أضافت فرنسا مواد تنص على أن قوات حفظ السلام يجب أن تنسق مع «الحكومة اللبنانية».
وكان قرار تمديد مهام يونيفيل في 31 أغسطس/ آب 2022، تضمن تعديلات من أبرزها عدم حاجة قواته إلى إذن مسبق من أي شخص لأداء مهامها بشكل مستقل، أي من دون مؤازرة من الجيش اللبناني.
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الإسراع في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات أحداث منطقة الكحالة في العاصمة بيروت مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المطلوبة لضبط الوضع.
وذلك خلال اجتماعه مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون تطورات أحداث منطقة الكحالة، اليوم الأربعاء.
ودعا ميقاتي الجميع الى التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية.
وشدد على أن الجيش اللبناني مستمر في جهوده لإعادة ضبط الوضع ومنع تطور الأمور بشكل سلبي.
ووقعت اشتباكات بين عناصر مسلحة وأفراد في منطقة الكحالة شرقي العاصمة اللبنانية بيروت إثر انقلاب شاحنة محملة بالأسلحة، ترددت أنباء أنها تابعة لحزب الله.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]