قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية دخلوا فى مرحلة الخطر الحقيقي الذي يمكن أن يهدد الحياة بالكامل أو أن يهدد بعض أجهزة الجسم بحيث يصاب المضرب عن الطعام بمرض لا يعالج بعد انتهاء الإضراب، لافتاً إلى أن العديد من الأسرى تم نقلهم إلى المستشفيات المدنية بعد أن استشعرت إدارة السجن خطراً على حياتهم.
وأضاف فارس، خلال حواره عبر برنامج وراء الحدث على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي علاء الشيخ، أن بعض الأسرى أصبحوا يتقيأون ويتبولون دماً، وهناك حالات إغماء كثيرة ومتكررة مع بعض الأسرى، وبالتالي هو وضع خطير، لأن الإضراب ليس فردياً يمكن أن يتم السيطرة عليه من قبل الأطباء، وإنما عدد كبير من المضربين لمدة 31 يوماً، بأوضاع بائسة للغاية بنفس بذلة السجن دون أي تغيير للملابس.
وأوضح فارس أنه لا يوجد فى السجون سوى بطانية واحدة فقط، ووسادة واحدة فقط، فى الوقت الذي يشعر فيه الأسير بالبرد بسبب عدم وجود طاقة لأن الجسم لا ينتج طاقة للتدفئة رغم وجودنا فى فصل الصيف.