قال فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن استقبال أمريكا 10 آلاف لاجئ سوري، هو رقم متواضع، مشيرا خلال لقائه بالفقرة الإخبارية عبر فضائية «الغد»، إلى أنه رغم تواضع الرقم فإن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، يستغل هذه الأرقام كفزاعة لإثارة الخوف للمواطين الأمريكيين، وأنه يستخدم خطابا عنصريا من أجل الوصول إلى البيت الأبيض، مؤكدا أن الهجرة قضية محورية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأثار إعلان الخارجية الأمريكية استقبال 10 آلاف لاجئ سوري، تنفيذا لتعهد قطعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي، انتقادات واسعة في صفوف الحزب الجمهوري.
وجدد ترامب، موقفه بضرورة وقف مجئ المسلمين من دول قال إن لها ارتباطات بالإرهاب، مطالبا بإجراء تدقيق أيديولوجي على كل لاجئ.
واعتبرت زارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، في وقت سابق من عام 2015، أن خطاب ترامب المعادي للإسلام يقوض الأمن القومي الأمريكي ويعزز من قدرات تنظيم داعش.
وأوضحت البنتاجون، أن إغلاق حدود الولايات المتحدة في وجه المسلمين سيقوض الجهود الأمريكية في التصدي للأيديولوجيات المتطرفة، وأن أي شيء يعزز خطاب داعش ويضع الولايات المتحدة في مواجهة مع الدين الإسلامي ليس مخالفا لللمبادئ الأمريكية فحسب، بل يناقض الأمن الوطني أيضا.