يتفق غالبية الفلسطينيين سياسيا على أن التهديد الأمريكي والإسرائيلي لم يعد مناسبا الرد عليه بذات الجمل السائدة ولا بقرارات تخرج دون تنفيذ على أرض الواقع.. المزيد من التفاصيل في سياق تقرير ضياء حوشية مراسل قناة «الغد» من رام الله.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 6 ساعة
نتنياهو يطلب من المحكمة الإسرائيلية تمديد مهلة خطة التجنيد المثيرة للجدل
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المحكمة العليا في إسرائيل اليوم الخميس تمديد المهلة المتاحة للحكومة لوضع خطة جديدة للتجنيد الإلزامي من شأنها معالجة الغضب السائد إزاء الإعفاءات الممنوحة لليهود المتدينين.
وتثير مسألة الإعفاءات حساسية بشكل خاص لأن قوات الاحتلال التي تتكون في معظمها من مجندين شباب ومدنيين يتم تعبئتهم في قوات الاحتياط، تواصل حربا منذ ستة أشهر تقريبا في غزة لمحاولة القضاء على حركة حماس.
وقال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين إنه يقدر أن خمسة بالمئة من السكان يشاركون في الصراع، الذي تمدد للجبهة اللبنانية وتسبب أيضا في رشقات صاروخية من اليمن.
ومع ذلك يتمتع اليهود المتدينون، وهم الأقلية الدينية الأسرع نموا في إسرائيل، بإعفاء من التجنيد الإلزامي.
وألغت المحكمة العليا هذا الإعفاء في عام 2018 لتحقيق مبدأ المساواة. وفشل البرلمان في التوصل إلى ترتيب جديد، وينتهي سريان أمر أصدرته الحكومة بتأجيل التجنيد الإلزامي لليهود المتدينين في 31 مارس/ آذار.
ومن بين من يفضلون مراجعة الإعفاء وزير الدفاع وأعضاء آخرون في حكومة نتنياهو معنيون بإدارة الحرب.
ويتوقع هؤلاء أن يستمر القتال على مدى أشهر، وهو أمر من شأنه أن يرهق القوى البشرية ويذكي مطالب شعبية باستدعاءات على أسس عدلا ومساواة.
لكن الأحزاب اليهودية المتشددة في الائتلاف الحاكم، والتي طالما بحث نتنياهو المحافظ عن دعمها، تريد الإبقاء على الإعفاءات، التي تهدف للحفاظ على ناخبيها في المؤسسات الدينية والحفاظ على نمط الحياة الديني.
وفي رسالة إلى المحكمة العليا نشرها مكتب نتنياهو قال رئيس الوزراء إنه «أحرز تقدما ملحوظا بشأن مسودة الخطة» لكنه طلب تمديدا لمدة 30 يوما «من أجل صياغة اتفاقات».
ويشكل اليهود المتدينون 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 19 بالمئة بحلول عام 2035 بسبب ارتفاع معدلات المواليد لديهم.
كما أن أقلية العرب التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل معفاة في الغالب من الخدمة العسكرية، والتي بموجبها يتم استدعاء الرجال والنساء بشكل عام عند سن 18 عاما، حيث يخدم الرجال ثلاثة أعوام والنساء عامين.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
تاريخ طويل من التمرد الإسرائيلي ضد قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة
منذ بداية نكبة 1948 وتأسيس المشروع الصهيوني فوق الجغرافية الفلسطينية، صدرت مئات القررات الدولية عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم تنفذ دولة الاحتلال (إسرائيل) أي قرار باستثناء قرار تقسيم فلسطين رقم 181 الصادر في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 ونفذته إسرائيل بهدف الإعلان عن إقامة دولتها!!
وصدر عن مجلس الأمن الدولي، نحو (91 قرارا)، آخرها القرار رقم 2728 في 25 مارس / آذار 2024 وطالب القرار «بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات غزة الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية».
وكل هذه القرارات لم يتم تطبيقها، وجزء منها له أثر كبير على معطيات السلام.
وصدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة نحو (192 قرارا).. وآخرها القرار الصادر في 22 اكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتبنته عشرات الدول بعد إدخال تعديلات عليه، للدعوة إلى «هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف للأعمال العدائية» بين إسرائيل وحماس، فضلاً عن «الإطلاق الفوري وغير المشروط» لجميع الرهائن من المدنيين.
ومن بين أبرز القرارات الدولية التي لم تنفذها إسرائيل:
- قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 تاريخ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 1948 «إنشاء لجنة للتوفيق وحماية حرية الوصول إلى القدس والأماكن المقدسة الأخرى؛ وتقرر السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن عمليا، ومنح تعويضات عن ممتلكات الذين يختارون عدم العودة وانه يجب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يختارون عدم العودة وعن فقدان أو تلف الممتلكات التي بموجب مبادئ القانون الدولي أو الإنصاف، ينبغي أن تكون الحكومات أو السلطات مسؤولة عن ذلك».
- قرار الجمعية العامة رقم 303 بتاريخ 9 ديسمبر/ كانون الأول 1949 بإعادة تأكيد وضع القدس تحت نظام دولي دائم.
- قرار مجلس الأمن رقم 127 بتاريخ 22 يناير / كانون الثاني 1957 بتوجيه كبير مراقبي رقابة الهدنة ليقوم بتنظيم النشاطات بين الخطوط الفاصلة في القدس، والطلب من إسرائيل الكف عن أعمالها في المنطقة.
- قرار مجلس الأمن رقم 162 تاريخ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1961 «حث إسرائيل على الإمتثال لقرار لجنة الهدنة المشتركة بشأن القدس».
- قرار مجلس الأمن رقم 267 تاريخ 3 يوليو / تموز 1967 ويشجب بشدة جميع الإجراءات المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس، ويؤكد أن جميع الإجراءات التشريعية والإدارية والأعمال التي اتخذتها إسرائيل من أجل تغيير وضع القدس، بما في ذلك مصادرة الأراضي والممتلكات، هي أعمال باطلة ، ولا يمكن أن تغير وضع القدس، ويدعو بإلحاح إسرائيل مرة أخرى، إلى أن تبطل جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تغيير وضع مدينة القدس ، كما يطالبها بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات مماثلة في المستقيبل.
- قرار مجلس الأمن 2712 تاريخ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 ، ويطالب بان تمتثل جميع الأطراف بالقانون الدولي، لاسيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وخاصة الأطفال، ويدعو إلى إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات ممددة في جميغ أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام.
- قرار مجلس الأمن 2720 تاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 2023 ويدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسّع وآمن ودون عوائق، ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية في قطاع غزة ورفض التهجير القسري للسكان المدنيين ، ويكرر تاكيد التزامه الثقابت برؤية حل الدولتين.
- القرار 1435 تاريخ 24 سبتمبر/ أيلول 2002 ، يطالب إسرائيل بوقف جميع أعمال العنف، ووقف التدابير المتخذة في رام الله والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك تدمير الهياكل الأساسية المدنية والأمنية الفلسطينبية، ويطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري من المدن الفلسطينية، والعودة إلى المواقع التي كانت ترابط فيها قبل سبتمبر/ أيلول 2000.
- قرار الجمعية ىالعامة للأمم المتحدة رقم 2727 تاريخ 5 ديسمبر/ كانون الأول 1970 ويطالب إسرائيل بتنفيذ توصيات اللجنة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
- قرار الجمعية العامة رقم 3236 تاريخ 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974 ويعترف بحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه، بما في ذلك حق تقرير المصير وحق العودة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
بعد حديثها عن إبادة في غزة.. خبيرة أممية تؤكد تلقيها «تهديدات»
قالت خبيرة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، الأربعاء، إنها تلقت تهديدات بعدما أكدت وجود أسباب معقولة تدفع للظن أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أعمال إبادة في قطاع غزة، لكنها أوضحت أنها لا تنوي الاستقالة.
وصرحت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مؤتمر صحفي: «لطالما تعرضت للهجوم منذ بدء ولايتي» في عام 2022.
وأكدت الخبيرة الذي صدر أحدث تقاريرها الإثنين: «أتلقى أحيانا تهديدات، ولكن حتى الآن لم تضطرني إلى اتخاذ احتياطات إضافية».
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرانشيسكا ألبانيزي من دخول إسرائيل بعدما اعتبرت أنها أدلت بتعليقات تنفي الطبيعة المعادية للسامية لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كما دعت منظمات غير حكومية داعمة لإسرائيل إلى استقالتها.
وأكدت الخبيرة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان لكنها لا تتحدث باسم الأمم المتحدة، أنها تتعرض لـضغوط لكن ذلك لم يغير شيئا في عملها، قائلة، إن «ذلك يثير غضبي بالطبع ولكنه يدفعني أكثر إلى عدم الاستسلام».
وأضافت ألبانيزي: «قد أقرر في مرحلة ما التنحي، ببساطة لأن لدي أيضا حياة خاصة أود الاستمتاع بها، لكن لن يكون ذلك بسبب تعرضي للشيطنة أو سوء المعاملة».
من جهتها، اعتبرت إسرائيل أن تقرير الخبيرة جزء من حملة لتقويض وجود إسرائيل فيما قالت الولايات المتحدة إنه «ليس لديها سبب للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة».
بدوره، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الأربعاء على أن بلاده تعارض منذ فترة طويلة تفويض هذه المقررة، معتبرا أنه غير مثمر.
في جنيف، قالت ألبانيزي الأربعاء: «أنا لا أشكك في وجود إسرائيل (…) ولكني جزء من حركة تريد إنهاء الفصل العنصري» مؤكدة أنها تدين حماس أيضا.
وتدعو فرانشيسكا ألبانيزي إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، من بينها فرض عقوبات اقتصادية وحظر على الأسلحة.
وتؤكد كذلك أنه «تم ارتكاب الإبادة الجماعية بالفعل» ولكن «لا يزال بإمكاننا إنقاذ أرواح ولا يزال بإمكاننا وقف الانزلاق إلى الهاوية».
وقالت: «نعلم من هو الداعم السياسي والاقتصادي الرئيسي لإسرائيل. كل الأنظار تتجه نحو الولايات المتحدة، ولكن هناك دول أخرى» مشيرة إلى أنها تعتزم الخوض في مسألتي المسؤولية والتواطؤ في تقرير مستقبلي.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]