توالت ردود الفعل المرحبة بفوز ماكرون، في داخل فرنسا وخارجها، إذ دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ماكرون إلى التعاون مع روسيا، وتجاوز ما وصفه بـ«عدم الثقة المتبادل».
ومن جانبها اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فوز ماكرون انتصارا لأوروبا موحدة. بينما هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيمانويل ماكرون، على فوزه الذي وصفه بالكبير برئاسة فرنسا، مؤكدا في تغريدة على تويتر أنه يتطلع بشدة للعمل معه.
وأعلن الإليزيه أعلن أن الرئيس فرانسوا أولاند هنأ ماكرون بحرارة، في حين قال رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، إن الشعب الفرنسي اختار أن يبقى في قلب أوروبا.
الموقف نفسه عبرت عنه، المفوضية الأوروبية التي أكدت أن الفرنسيين اختاروا مستقبلا أوروبيا، كما اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فوز ماكرون، انتصارا لأوروبا قوية وموحدة.
فوز ماكرون، أو ربما هزيمة لوبن، تنفس معه كثيرون في فرنسا والعالم الصعداء، بخسارة اليمين المتطرف، الداعي إلى غلق الحدود وتشديد الأمن ومناهضة الهجرة واللاجئين.