رحب الفلسطينيون بقرار منظمة اليونسكو الذي اتخذ بالاجماع في البحرين باعتبار البلدة القديمة في القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر. كما اعتبرت اليونسكو كل الإجراءات الاسرائيلية في القدس المحتلة باطلة.
وقال أحمد البديري مراسل الغد من القدس المحتلة، إن قرار منظمة اليونسكو بالابقاء على البلدة القديمة و سور مدينة القدس ضمن لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر شكل صفعة لدولة الاحتلال التي عملت على افشاله لسنوات عدة …
وقال عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن سور القدس بني أكثر من مرة من العصر الروماني مرورا بالعهد العثماني، لا زال شامخا رغم سعي الاحتلال الدؤوب لتشويه مشهده الحضاري والتاريخي بشكل دائم تارة بما يسمي بمهرجان الانوار السنوي وتاره بمشروع القطار الهوائي الذي ينوي إقامته مستهدفا القيمة الحضارية والمعمارية لسورالقدس ناهيك عن الصعوبات التي يفرضها على اصلاح التشققات خاصة حول المسجد الأقصى.
وأضاف مراسلنا من القدس المحتلة أن إسرائيل حفرت تجت الأرض قرابة 50 نفقا أثرت على المباني، بينما تعمل فوق الأرض على تغيير معالم البلدة القديمة بشكل يومي .
المقدسيون في المقابل ردوا بالعمل والاجتهاد فباشرت المؤسسات بدعم عربي واسلامي بإعمار وإصلاح المباني للحفاظ على تراثهم من الانهيار بسبب التجاهل المتعمد واحيانا التخريب الواضح.