قال وسيم مجيد، بطل فيلم سوري الذي يناقش معاناة اللاجئين وعرض في فرنسا، إن الأحداث السورية استدعت انتباه مخرج الفيلم الفرنسي وأحب أن يكتب نص يعبر عن الحالة السورية، موضحا أن 80% باللغة العربية، مضيفا أنه قام بعمل النص والحوار بينما قام المخرج الفرنسي بعمل السيناريو.
وأضاف مجيد خلال لقائه في النشرة الإخبارية على فضائية «الغد»، اليوم الأثنين، أنه كان يعمل بالمسرح السوري في دمشق قبل أن يذهب إلى دبي للعمل بأحد المسلسلات وكتب بعدها سيناريو بأسم رجل باع ظهره ويحكي قصة حياته.
وأوضح مجيد أن الفيلم يناقش رحلة اللاجئ ومعاناة في قلب البحر منذ لحظة تركه من قبل المهرب مرورا بعدم فهمه باللغة البلد التي يذهب للجوء إليها، حتى يصادف أحد الأشخاص يتحدث العربية هناك ويساعده على العيش، لافتا أن الفيلم لاقى نجاح كبير وترحيب من الفرنسيين.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 4 ساعة
فيلم «السباحتان».. أحلام اللاجئين أبعد من مجرد النجاة بحياتهم
من منظور الإعجاب لا الشفقة يتناول فيلم (السباحتان) للمخرجة المصرية الإنجليزية سالي الحسيني قضية اللاجئين مسلطا الضوء على شجاعة فتاتين سوريتين في خوض مغامرة الهجرة غير المشروعة إلى أوروبا لتحقيق حلم المشاركة في الألعاب الأولمبية.
الفيلم بطولة الشقيقتين اللبنانيتين ناتالي ومنال عيسى والمصري أحمد مالك والسورية كنده علوش والفلسطيني علي سليمان والألماني ماتياس شفيجوفر والبريطاني جيمس كريشنا فلويد وتدور أحداثه خلال 134 دقيقة بين سوريا وتركيا وألمانيا والمجر واليونان.
تبدأ أحداث الفيلم من عام 2011 في سوريا حيث تعيش أسرة مدرب السباحة عزت مارديني الذي تبدد حلمه وهو شاب في تمثيل بلده بالأولمبياد ولم ينجب بعد زواجه سوى ثلاث فتيات فقرر أن يعلم بناته السباحة لتحقيق هذا الحلم من خلالهن.
لكن الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا تتدهور خلال بضع سنوات وتصبح حياة الأسرة كلها في خطر فتفكر الفتاتان الكبيرتان يسرا وسارة في السفر إلى ألمانيا بحثا عن حلمهما ويرافقهما في هذه الرحلة ابن عمهما نزار الذي يحلم هو الآخر بأن يصبح موسيقيا مشهورا في أوروبا.
ورغم وضع خطة محدودة المخاطر للتسلسل برا إلى أوروبا عبر تركيا تتبدل الأوضاع ويخوض الثلاثة رحلة مؤلمة عبر البحر لا ينقذهم منها سوى إجادة السباحة وبعدها يتعرضون لمشكلات متعددة عبر الحدود الأوروبية حتى يصلوا إلى ألمانيا ليجدوا أنفسهم أسرى مخيم للاجئين.
تأخذ يسرا المبادرة وتبحث عن ناد لاستكمال حلم الوصول إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وبالفعل تجد مدربا ألمانيا يؤمن بموهبتها ويساعدها فتنتقل خارج المخيم وتتدرب ليل نهار بينما تفقد سارة بوصلتها وتتوقف عن السباحة.
وبينما تصر يسرا على أحقيتها في تمثيل بلدها سوريا بالأولمبياد تقف اللوائح والقوانين عقبة في طريقها باعتبارها لاجئة في بلد أجنبي وهو ما يحبطها كثيرا قبل أن يلوح أمل في الأفق بإعلان اللجنة الأولمبية الدولية تشكيل فريق للاجئين بالأولمبياد.
تقاوم يسرا الفكرة في البداية لشعورها بأن هذه المشاركة ستكون من منطلق الشفقة على وضعها كلاجئة وليس لكونها بطلة في بلادها لكن مدربها الألماني وشقيقتها سارة يقنعاها بأن وجودها في هذه المناسبة العالمية فرصة لتسليط الضوء على معاناة ملايين اللاجئين وحقهم في تحقيق حلمهم حتى ولو بعيدا عن أوطانهم.
وقالت المخرجة سالي الحسيني، أمس الأربعاء، بعد عرض الفيلم في القسم الرسمي خارج المسابقة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي إنه مأخوذ عن قصة حقيقية للسباحة يسرا مارديني التي شاركت في أولمبياد 2016 ضمن فريق اللاجئين وشقيقتها سارة التي تحولت لاحقا إلى متطوعة في مجال إغاثة اللاجئين.
وقالت إن شجاعة وإصرار يسرا ونجاحها في تحقيق حلمها هو ما ألهمها لصنع هذا الفيلم مشيرة إلى أن العمل كان مليئا بالتحديات حيث التصوير في أكثر من بلد ولفترة طويلة قبل تفشي جائحة كورونا التي عطلت التصوير لكن تدخل منصة نتفيلكس في الإنتاج ساهم في إكمال المشروع.
ومن جانبها، قالت الممثلة السورية كنده علوش التي أدت دور أم الفتاتين بالفيلم إن هذا العمل يؤكد أن اللاجئين ليسوا مجرد أرقام تزداد يوما بعد يوم لكنهم بشر يملكون قصصا يجب الإنصات لها وأحلاما علينا مساعدتهم في تحقيقها.
ويواصل مهرجان القاهرة السينمائي عروض أفلام دورته الرابعة والأربعين حتى الثاني والعشرين من نوفمبر /تشرين الثاني موعد إعلان جوائز مسابقاته المختلفة.
الفيلم السوري «عن الآباء والأبناء» يكشف انتقال العنف من جيل إلى جيل
مهرجان بيروت الدولي للسينما يسلط الضوء على أزمة اللاجئين السوريين
حضرت قضية اللاجئين السوريين في لبنان والعالم جراء الحرب المستمرة في بلادهم منذ أكثر من ست سنوات في أفلام الدورة السابعة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما وقدمهما فيلمان لبناني وفنلندي أحدهما تناول الوضع عربيا والآخر ركز على القضية في الغرب.
وفي فيلمه (شحن) استعرض المخرج اللبناني الشاب كريم الرحباني قصة مستوحاة من الواقع حول معاناة ولد ينزح مع جده من سوريا إلى لبنان هربا من الحرب في بلاده.
وتدور أحداث القصة حول جد وحفيده يهربان من سوريا بواسطة شاحنة تقلهما إلى منطقة البقاع في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا تاركين فيها أمتعتهما. ويتوهان هناك إلى أن تأتي ممثلة تنقلهما معا وتسكنهما في منزل لها في بيروت.
ينزل الولد إلى شوارع المدينة ليتسول بحثا عن لقمة العيش لتأمين العلاج الطبي اللازم لجده الذي يعاني مرض الزهايمر.
كتب كريم الرحباني سيناريو الفيلم مع والده المخرج المسرحي غدي الرحباني. وقال لرويترز إن “السوريين أصبحوا يشحنون إلى لبنان وكأنهم بضاعة تنقل من مكان إلى آخر”.
وأضاف “عادة يهتم الشخص الأكبر سنا بالأصغر ولكن في فيلمي قلبت الأدوار حيث سنرى الحفيد يهتم بجده”.
ويؤدي دور الفتى الذي يتحمل مسؤوليات أكبر من سنه الصغيرة الطفل السوري عبد الهادي عساف الذي كان قد مثل أيضا في فيلم الرحباني السابق الذي يحمل عنوان (ومع روحك).
وكان كريم الرحباني قد صادف الفتى الذي انتقل من حياته العادية إلى الشاشة الكبيرة وهو يتسول ليعيل عائلته لذا فان القصة مستوحاة من حياة الفتى السوري الذي كان المعيل المادي والمعنوي لعائلته.
وفي لبنان أكثر من مليون نازح سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة 54 % منهم تحت سن الرشد (18 سنة) و482 ألفا منهم في عمر التعليم أي بين ثلاثة أعوام و18 عاما بحسب آخر إحصاء صدر عن المفوضية في 30 يونيو حزيران 2017. لكن هناك الكثير من اللاجئين غير مسجلين لدى المفوضية.
كما حضرت قضية اللاجئين السوريين في فيلم (الوجه الآخر للأمل) للمخرج الفنلندي آكي كاوريسماكي الحائز على جائزة أفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي عام 2017.
يسير الفيلم في خطين منفصلين يتقاطعان بمحض الصدفة، الأول يتناول المهاجر السوري خالد الذي فقد كل عائلته تقريبا، والثاني يتناول البائع المتجول السابق فيكستروم الذي يشتري مطعما لا يدر أي عائد في حي بعيد بالعاصمة الفنلندية هلسنكي. وبعد أن تجمعها الصدفة تتغير حياة خالد جذريا.
يستمر مهرجان بيروت الدولي للسينما في دورته السابعة عشرة حتى الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول وتعرض كل الأعمال المختارة في صالة عرض وسط العاصمة اللبنانية بيروت تتخصص في الأفلام غير التجارية.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]