قال حنا عيسى، أستاذ القانون الدولي، إن تركيا اتخذت دعمها للقضية الفلسطينية كـ”شعرة معاوية”، لإظهار وجهها أمام العرب والمسلمين بأنها دولة إسلامية، ومن أجل التغلغل في الاتحاد الأوروبي وتقوية العلاقات مع إسرائيل، الذي يمكنها من الاستمرارية ويضعها كقوة محورية.
وحول اتفاقا تركيا وإسرائيل الذي يقضي بإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، قال خلال لقائه بالنشرة الإخبارية عبر قناة الغد العربي اليوم الجمعة، إن تركيا يهمها مصالحها فقط، وألمح عيسى إلى أن علاقة تركيا مع اسرائيل تفوق أي علاقة مع دولة أخرى، مؤكدا أن العلاقات السرية بينهما لم تتوقف على مدار القطيعة التي استمرت لخمس سنوات منذ الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة، التي كانت تتجه إلى غزة لأجل المساهمة في رفع الحصار عنها عبر أسطول الحرية.
وأكد عيسى، أن الفلسطينيين عانوا من الإمبراطورية كما لم يعانيه أحد على الإطلاق، منذ أن أقامت تركيا علاقاتها في مارس/آذار 1949، معتبرا أن ذلك ضرب للموقف العربي والإسلامي.