تشهد العلاقات الروسية الأمريكية توترا بعد إعلان الولايات المتحدة أنها ستنسحب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المبرمبة عام 1978.
وحذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موسكو بأن واشنطن تعتزم تعزيز ترسانتها من الأسلحة النووية للضغط على روسيا والصين.
بالمقابل أكدت روسيا، أنها سترد بالمثل في حال نفذت واشنطن تهديداتها.
كبير الباحثين في معهد العلاقات الدولية في موسكو، يوري زنين، قال إن روسيا تخشى فقدان التوازن الاستراتيجي الدولي بعد تصريحات الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن موسكو تنظر إلى ذلك بأنه شيء خطير.
وأوضح أن روسيا الآن انسحبت من أوروبا، وحدود حلف الأطلسي اقتربت من موسكو بشكل كبير بعد أن وصل العدد فيه إلى 28 واقتربوا من الحدود مع روسيا، لاسيما وأن أمريكا صار لديها مكتسبات استراتيجة، ولذا التصريحات أثارت الجدل والقلق والإدانة من القيادة الروسية.
من جانبه، قال المحلل العسكري، نزار عبد القادر، إن هناك تناقضا بين المصالح الروسية والأمريكية في سوريا، وقال إن روسيا تتمنى خروج القوات الأمريكية في أقرب وقت ممكن من سوريا، موضحا أن أمريكا لها مصالح تختلف وتتناقض مع المصالح الروسية، وخصوصا التواجد الإيراني على الأراضي السورية.
وأكد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، أن التحالف قضى إلى حد بعيد على قدرة تنظيم داعش على احتلال أراض في سوريا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن وجود قوات بلاده لا يزال ضروريا للتصدي للنشاط الإيراني المتزايد في المنطقة.
تفاصيل أكثر في سياق التقرير المصور.
