قال المحلل السياسي إسماعيل خلف الله إن التطورات تتصاعد في فرنسا بعد انضمام شريحة الطلاب إلى الاحتجاجات رغم الوعود التي قالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطابه أمس.
وأشار خلف الله إلى إخفاق ماكرون في امتصاص غضب الاحتجاجات التي بدأتها السترات الصفراء الأمر لم يعد يقف عند المطالب الاجتماعية بل زاد إلى مطالب سياسية، ودخول الطلاب على الخط بمطالب تخص تعديلات في العملية التعليمية.
واعتبر المحلل السياسي أن الحكومة الفرنسية لم تتعامل كما يجب مع الأزمة، حين وصفت المتظاهرين بالغوغاء في البداية، ثم بدأ الرئيس الفرنسي في تقديم التنازلات والتراجع عن تلك النبرة.
وأوضح خلف الله أن المطالب بدأت تزيد مع دعوات بفتح حوار وطني حقيقي قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن ظاهرة السترات الصفراء لن تقف عند فرنسا ولكن سوف تتعدي لدول أوربية أخرى.
مزيد من التفاصيل خلال مشاركته مع الإعلامية داليا نجاتي عبر النشرة الإخبارية.