قال مراسل الغد أحمد البديري من الجليل، إن اجتماعا ثلاثيا في رأس الناقورة برئاسة القائد العام لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وبحضور لبناني وإسرائيلي، لمناقشة العملية العسكرية الإسرائيلية على حدود لبنان قد انتهى بغير نتائج، إذ طالب الجانب اللبناني بإيضاحات بشأن الانتهاكات علي الحدود، كما تقدم الجانب الإسرائيلي بشكوى رسمية ضد الحكومة اللبنانية.
وأشار البديري إلى أن اليونفيل قررت إرسال وفد من المهندسين والضباط للاطلاع على الموقف، كما تقوم المروحيات بتمشيط المنطقة بشكل دوري.
وأوضح البديري أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من التوتر مع لبنان لعدة أسباب منها الغطية على عدم تحقيق نتنياهو أي نجاحات في العملية العسكرية الأخيرة في غزة.
بدورها قالت ليلي خليل مراسلة الغد من بيروت، إن ما نتج عن بيان اليونفيل هو السعي للتأكد من قيام حزب الله بحفر الأنفاق نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم تقدم إسرائيل أي معلومات إلى لبنان بشأن هذه الادعاءات، وقد نشر الإعلام الحربي لحزب الله مقطع فيديو عن عمليات الحفر التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، وهو بذلك يريد القول أن كل تحركات الجيش الإسرائيلي تحت أنظاره ويرصده خطوة بخطوة.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب اللبناني بأن إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود أنفاق خلال الاجتماع مع قوات حفظ السلام ” يونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
مزيد من التفاصيل مع مراسلي الغد أحمد البديري من الجليل الأعلى وليلى خليل من بيروت مع الإعلامية منى بلهيم.
