أقامت أبوظبي مؤتمرا هو الأول من نوعه في المنطقة يعمل على تعزيز صحة الرجال العامة والجنسية ويقدم العديد من الفرصة للتفاعل بين الخبراء حول المزيد من الاهتمام الصحي الذي يحتاجه الرجل وبخاصة بعد سن الثلاثين عاما.
أقامت أبوظبي مؤتمرا هو الأول من نوعه في المنطقة يعمل على تعزيز صحة الرجال العامة والجنسية ويقدم العديد من الفرصة للتفاعل بين الخبراء حول المزيد من الاهتمام الصحي الذي يحتاجه الرجل وبخاصة بعد سن الثلاثين عاما.
كشف فريق من العلماء أن الرجال الذين يعانون من الأرق كانوا أكثر عرضة بنسبة 58% للإصابة ببعض الأمراض الجنسية، مثل ضعف الانتصاب، وينطبق هذا على أولئك الذين يتلقون العلاج من الأرق أو لم يتلقوه.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا صن»، فإن الباحثون يعتقدون أن اضطراب النوم يؤثر على نظام إنتاج الهرمونات، بما في ذلك هرمون الذكورة (التستوستيرون) .
وتتبع فريقان أميركي وإيطالي حوالي 1.1 مليون رجل، نصفهم يعانون من الأرق، ومن بينهم تلقى 356.575 شخصًا علاجًا مثل «البنزوديازيبينات» – وهو نوع من أدوية النوم.
وبعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل التدخين والشرب والأمراض التي يمكن أن تؤثر على فرصة الصحة الجنسية للرجال، أظهر التحليل أن الرجال الذين يعانون من الأرق كانوا أكثر عرضة للخطر.
وقال الدكتور فيديريكو بيلاديلي، من جامعة ستانفورد، لمجلة « European Urology Focus» إن الرجال الذين يعانون من الأرق وتلقوا الأدوية كانوا في كثير من الأحيان يوصف لهم علاجات للضعف الجنسي (ضعف الانتصاب).
وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الأرق قد يؤدي إلى تفاقم الضعف الجنسي ويتطلب المزيد من العلاج.
ويعاني أكثر من نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 70 عامًا من الضعف الجنسي.
تلعب العوامل الجينية دورًا بارزًا في تفسير نوع من النوبات القلبية، يطال بصورة أساسية النساء دون الستين وبصحة جيدة، على ما بيّنت نتائج دراسة واسعة قد تتيح توفير رعاية أفضل لهؤلاء المرضى.
وتقول غاييل مارتن (59 عامًا) التي تعرّضت لنوبة قلبية قبل 5 سنوات: «لم أكن أعاني الكوليسترول بل كنت رياضية».
وكانت النساء تُعد لفترة طويلة بمنأى نسبيًّا عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس انسداد العضلة القلبية الذي يصيب أساسًا الرجال كبار السن، أو مَن يعانون وزنًا زائدًا، فإن تسعة من كل عشرة مصابين بالتسلخ التلقائي للشريان التاجي المُسبب للنوبات القلبية، نساء تتراوح أعمارهنّ بين 40 و60 سنة، ولا يظهر عليهن أي مشكلات صحية.
ويتعيّن على غاييل أن تتلقى علاجًا مدى الحياة لتسييل دمها وتنظيم ضغطه.
وعندما شعرت بآلام في صدرها، وهي أول مؤشرات حدوث نوبة قلبية، قالت لنفسها بدايةً: «لن أتصل فورًا بخدمات الطوارئ»، إلا أن خدمة «إس أو إس ميدسان» التي تُرسل أطباء إلى منازل المرضى وفّرت مساعدة لها، ثم أظهر فحص لشرايينها في المستشفى أنها مُصابة بتسلخ تلقائي للشريان التاجي.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، تقول غاييل التي تمارس مهنة التعليم في مدينة رين وحظيت بدعم من مجموعة في فيسبوك، تأسست عام 2019، «غالبًا ما يكون المرضى متشابهين، فيكونون نساء نشيطات يعانين ضغوطًا نفسية».
ويحصل التسلخ التلقائي للشريان التاجي عندما تتمزق البطانة الداخلية للشريان، وتنفصل عن تلك الخارجية. ويدخل الدم عبر المزق ثم ينتشر في الفراغ الحاصل بين البطانتين، ويؤدي إلى تخثر الدماء، ما يتسبب في النهاية في تضييق الشريان ومنع تدفق الدم.
ولا يزال التسلخ التلقائي للشريان التاجي غير مفهوم بصورة كافية، وتشخيصه غير دقيق، ما يعقّد الرعاية المتوفرة للمصابين به، في وقت قد يمثل ثلث حالات النوبات القلبية لدى النساء اللاتي دون الستين سنة.
تخيل عدم القدرة على إثبات هويتك، لا شهادة ميلاد، أو جواز سفر، أو رخصة قيادة، أو بطاقة هوية وطنية.
ويُعد إثبات الهوية القانونية أو أي هوية أخرى معترف بها رسمياً أمراً ضرورياً ومهماً من أجل تحقيق التنمية المنصفة والمستدامة.
كما أنه غالباً ما يكون مفتاحاً للحصول على الخدمات والفرص، سواء كان ذلك الحصول على وظيفة، أو فتح حساب مصرفي، أو تلقي مدفوعات المساعدات الاجتماعية.
وزاد التوسع في الخدمات الرقمية من الحاجة إلى طرق آمنة وملائمة للتحقق من هوية الأشخاص عبر شبكة الإنترنت وأيضاً عن بعد.
ومع ذلك، ووفقاً للتقديرات الجديدة، لا يمتلك نحو 850 مليون شخص على مستوى العالم بطاقات هوية رسمية (ناهيك عن الهوية الرقمية).
وتعمل مبادرة الهوية من أجل التنمية التابعة للبنك الدولي على التصدي لتحديات عدم القدرة على الحصول على الهوية بعدة طرق، بدءًا بحساب الأشخاص غير المسجلين.
وقد أعدت المبادرة تقديراتٍ لنطاق تغطية بطاقات الهوية على مستوى العالم منذ عام 2016 في إطار مجموعة بياناتها العالمية.
وهذه التقديرات، التي تم تحديثها على نطاق واسع في 2021-2022، تتضمن حالياً مصادرَ بيانات جديدة ترسم أوضح صورة متاحة حتى الآن لحيازة بطاقات الهوية على مستوى العالم.
ودخلت المبادرة في شراكة مع المسح الاستقصائي للمؤشر العالمي للشمول المالي للحصول على بيانات استقصائية تمثيلية عن حيازة بطاقات الهوية لدى البالغين واستخدامها. ومع توافر هذه البيانات الجديدة على المستوى الفردي، فضلاً عن مجموعة واسعة من البيانات الإدارية التي وفرتها من سلطات إصدار بطاقات الهوية.
وتشير التقديرات التي صدرت في نهاية عام 2022 إلى أن نحو 850 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم ليس لديهم بطاقات هوية رسمية.
من هم الـ 850 مليون شخص بدون هوية؟
يعيش الأشخاص الأكثر تضرراً من الفجوات في إمكانية التسجيل المدني والحصول على بطاقات الهوية بشكل رئيسي في الاقتصادات منخفضة الدخل والشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل في منطقتي إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا.
وكثير من هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى مجموعات مهمشة، كما أن أكثر من نصف من لا تثبت هويتهم هم أطفال لم يتم تسجيلهم في دفاتر المواليد.
وعلى الرغم من إحراز بعض التقدم، فإن النساء اللاتي يعشن في البلدان منخفضة الدخل يقل احتمال حصولهن على بطاقات هوية بمقدار 8 نقاط مئوية عن الرجال.
وهذه الفجوة كبيرة أيضاً بالنسبة للفئات الأخرى المعرضة للمعاناة، حيث يقل احتمال حصول البالغين في البلدان منخفضة الدخل على بطاقات هوية عندما تقل أعمارهم عن 25 عاماً، أو عند حصولهم على مرحلة التعليم الابتدائي فقط أو أقل، أو عند خروجهم من قوة العمل، أو عند انضمامهم لأفقر 40% من فئات توزيع الدخل، أو عندما يعيشون بالمناطق الريفية.
أسباب الفجوة في نطاق تغطية بطاقات الهوية وعواقبها؟
تساهم كثرة المعوقات والتحديات في انخفاض معدلات امتلاك بطاقات الهوية.
من بين البالغين الذين يعيشون في البلدان متوسطة الدخل، يقول 46% إنهم لا يحملون بطاقات هوية بسبب المستندات المطلوبة، و44% بسبب بعد المسافة بينهم وبين مكاتب السجل المدني، و40% بسبب التكاليف الباهظة لاستخراج بطاقات الهوية.
وغالباً ما تتفاقم هذه العوائق أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، والأقليات الجنسية أو الجنسانية، والنساء والفتيات، وغيرهم من الفئات الضعيفة، وفي بعض الحالات، تواجه هذه المجموعات عوائق قانونية وأخرى عملية.
يشار إلى أن عدم وجود هوية يمكن أن يؤثر سلباً على إمكانية الحصول على الخدمات والحقوق.
على الصعيد العالمي، أفاد 1 من كل 3 أشخاص بالغين لا يحملون بطاقات هوية عن صعوبات في استخدام الخدمات المالية، أو الحصول على دعم مالي من الحكومة، أو التقدم بطلب للحصول على وظيفة، أو التصويت في الانتخابات.
كما أفاد نحو 40% من الأشخاص البالغين الذين لا يحملون بطاقات هوية عن صعوبات في الحصول على خطوط الهاتف المحمول أو خدماته، في حين واجه نحو 25% منهم صعوبات في الحصول على الرعاية الطبية.
وعلى الرغم من أن هناك نحو 850 مليون شخص لا يملكون أشكالاً أساسية من الهوية الرسمية، فإن هذا لا يعني تمتع 7 مليارات شخص آخرين في جميع أنحاء العالم ببطاقات هوية جيدة.
ومن مواصفات الهوية الجيدة أنها شاملة وموثوقة ويمكن التحقق منها وملائمة للغرض, كما هو مبين في الإرشادات الواردة في المبادئ المتعلقة بتحديد الهوية من أجل التنمية المستدامة والمبينة بالتفصيل في دليل الممارسين العاملين بمبادرة الهوية من أجل التنمية المستدامة.
ويجري حالياً إصدار المزيد من البيانات والأفكار حول السمات الرئيسية لأنظمة استخراج بطاقات الهوية والتسجيل المدني في مختلف أنحاء العالم في إطار هذا التحديث.
بعض الدروس الرئيسية لواضعي السياسات
ويتعين على الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين العمل على الحد من العوائق التي لا تزال تمنع الناس من الحصول على إثبات رسمي أو قانوني لهوياتهم.
ويشمل ذلك إزالة أوجه عدم المساواة، والمتطلبات المرهقة، والرسوم الباهظة، من خلال إصلاح القوانين واللوائح التنظيمية ذات الصلة وتحسين إجراءات العمل ومعايير خدمة العملاء.
من الضروري أيضاً المشاركة والتواصل على نحو استباقي وشامل مع المجتمعات المحلية وقيادات الأجهزة والعمل المحلي ومنظمات المجتمع المدني.
وهناك حاجة إلى حملات إعلامية وتعليمية قوية، والمشاركة المتواصلة مع مكونات المجتمع المدني، وآليات معقولة لتلقى الشكاوى والتعامل معها وحلها لبناء الثقة ورفع مستوى المشاركة.
وتتطلب متابعة وتحسين إمكانية الحصول على بطاقات الهوية جمعَ بيانات بشكل أفضل وأكثر انتظاماً. ويجب على البلدان وشركاء التنمية الاستثمار في تحسين مستوى جمع البيانات عن أنظمة تحديد الهوية من خلال قنوات متعددة، ومنها عمليات التعداد وغيرها من جهود المسح الاستقصائي.
من الواضح أن هناك مجالاً كبيراً للتحسين فيما يخص نطاق تغطية أنظمة استخراج بطاقات الهوية ومستوى جودتها. ولذلك، يقدم البنك الدولي ومبادرته المعنية بالهوية من أجل التنمية المساندةَ الموجهة خصيصاً لتدعيم إمكانية الحصول على بطاقات الهوية والتسجيل المدني وتصميمها وحُسن إدارتها في 57 بلداً حول العالم.
وتستهدف هذه الجهود مساعدة من ليس لديهم بطاقات هوية للحصول عليها، وأيضاً مساعدة من لديهم بطاقات هوية للاستفادة الكاملة منها.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]