قال حسين الشمري، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد، إن ما قام به رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإعفاء مسؤولين في الأمن من مناصبهم بعد تفجير الكرادة، يمثل جزءًا من عملية الإصلاح للمؤسسة الأمنية العراقية والتي نخرها الفساد، مشيرًا إلى أن استقالة وزير الداخلية وإقالة قائد عمليات بغداد محاولة لسد الثغرات وتلافي الأخطاء التي وقعت مؤخرا.
وأضاف الشمري خلال حواره لشاشة «الغد»، أن بصمة التفجير وطبيعته تدلل على أن داعش هو المسؤول الأول عنه، ولكن مع ذلك هناك مسؤولية تتحملها بعض الجهات وخاصة وزارة الداخلية، وبالتالي فإنه «لا يمكن القول بأنه موضوع خيانة وإنما من قبل الإهمال الجسيم من جانب جهات حكومية».