قال حازم البنا، مراسل الغد في غزة، إن عددا من الفصائل الفلسطينية أكدت اليوم الأحد، رفضها لانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الـ30 على اعتبار أن هذا المجلس يوصف بالانفصالي وأنه لم يأت بتوافق وفي غياب القوى السياسية الوازنة الجبهتين الشعبية والديمقراطية بحضور حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كما يسلط المؤتمر الضوء على حالة التفرد والاقصاء كما تصفها القيادة فصائل منظمة التحرير ومماطلتها في تنفيذ قرارات المجالس الوطنية والمركزية السابقة.
وأوضح «مراسلنا»، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد» أن الفصائل الفلسطينية عبر بيانتها وعبر كلنتها في المؤتمر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يمارس سياسة الهيمنة والتفرد وتذويب المؤسسات الوطنية في إطار السلطة لفلسطينية ولا يلتفت لكل المبادرات التي طرحت من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، وهو ما تسبب في عمق انقسام سياسي.
من جانبه قال رائد الشريف ،مراسل الغد من را الله، إن هناك جدلًا واسعا في الشارع الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة حول جلسة مجلس المركزي الفلسطيني ، مشيرا إلى أنه تم عقد مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات المركزي الفلسطيني للحراك الوطني الديمقراطي، كانوا قد جمعوا توقيعات لمئات الفلسطينيين، رفضا لعقد لمجلس الفلسطيني ، كما خرج بتوصيات وبنود أبرزها بتطبيق قرارت المجلس المركزي 2015 ووقف التنسيق الأمني، وغلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية وسحب الاعتراف بإسرائيل وإعادة الاعتبار لمكان منظمة التحرير الفلسطينية ، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإعادة النظر في وظائف السلطة الوطنية مما يعزز من صمود الفلسطينيين.
وقال ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح إن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني يعمق الانقسام بين الفلسطينيين، مطالبا المركزي الفلسطيني بعد اتخاذ إجراءات ضد قطاع غزة، وكذلك دعا إلى حكومة وحدة وطنية أولويتها المصالحة، جاء ذلك خلال مؤتمر شعبي للقوى السياسية تنديدا بالعقوبات على قطاع غزة.