قالت نيفين اسليم، مراسلة الغد من غزة، إن قناصة قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على الطفل الفلسطيني مؤمن أبو عيادة البالغ من العمر 15 عاما، في منطقة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة مما تسبب في استشهاده على الفور، مشيرة إلى أن الشهيد الطفل من وحدة «الإرباك الليلي» الذين باتوا يخرجون منذ عدة أيام ليلاً على حدود القطاع لاستخدامهم عددا من أدوات المقاومة الشعبية، حيث تندرج تحت وحدات مسيرات العودة وكسر الحصار .
وأضافت «مراسلتنا» خلال مشاركتها عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، مع الإعلامية درة مختار بأن وحدة «الإرباك الليلي» تعمل تضامناً مع مجموعات أخرى في العمل الميداني، بالإضافة إلى وحدة «قص السلك» ووحدة «الكاوتشوك» وغيرها، موضحة أن وحدة «الإرباك الليلي» بدأت مؤخرًا تستخدم عددا من أدوات المقاومة الشعبية وذلك من المساء وحتى منتصف الليل، في مهمة لإرباك صفوف جيش الاحتلال على حدود غزة.
وتابعت «مراسلتنا» أن مسيرات العودة بدأت تشهد تصاعد مرة أخرى بعد أن خفتت وتيرتها منذ أسابيع بسبب فشل التهدئة مع الاحتلال، حيث بدأت المسيرات مجددا على حدود قطاع غزة في كافة المناطق، كما كان هناك تصريحا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قال فيه بأن الفلسطينيين قرروا كسر الحصار عن قطاع غزة بكافة السبل والوسائل التي يمتلكونها.
جدير بالذكر أن وحدة الإرباك الليلي هي وحدة ابتكرها المتظاهرون الفلسطينييون مؤخراً كنوع من أنواع المقاومة للرد على الاحتلال الإسرائيلي، حيث تهدف هذه الوحدة إلى إشغال الجنود الإسرائيليين على طول الحدود خاصة في المناطق الأكثر تحصيناً لقوات الاحتلال.
