فيديو| تفاصيل ومبررات اعتراض قطر لطائرات الإمارات

ردا على سياسة التصعيد، التي انتهجتها قطر باعتراضها طائرتين مدنيتين للإمارات خلال رحلة اعتيادية إلى العاصمة البحرينية المنامة، أمس الإثنين، طالبت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الثلاثاء، السلطات القطرية بالالتزام بمقتضيات حسن الجوار، وأدانت بأشد العبارات ما اعتادت عليه قطر في الفترة الأخيرة من تصعيد غير مبرر، وطالبتها بالتزام قواعد القانون الدولي.

وتعود تفاصيل الأزمة الجديدة إلى 12 من يناير الجاري، عندما  قالت وكالة الأنباء القطرية، إن الدوحة قدمت شكوى بالأمم المتحدة، ذكرت فيها أن “طائرة حربية إماراتية اخترقت مجالها الجوي في 21 ديسمبر 2017، استمر دقيقة واحدة، دون سابق علم للسلطات القطرية المختصة أو موافقتها”، مضيفة أن “هذه الحادثة تعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر وسلامة حدودها وأراضيها، علاوة على كونها خرقا سافرا لأحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية”، بحسب رويترز”.

إلا أن دولة الإمارات نفت هذه المزاعم، وردت على لسان وزير خارجيتها، أنور قرقاش، على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن شكوى قطر غير صحيحة، قائلًا: “الشكوى القطرية بشأن انتهاك الإمارات لمجالها الجوي غير صحيحة ومرتبكة، نعمل على الرد عليها رسميا بالأدلة والقرائن، ما نراه تصعيديا غير مبرر، ما كان يحدث تحت الطاولة أصبح مكشوفا فوقها”.

وتكررت الأزمة أمس، الإثنين، بعد مضي 4 أيام فقط، حيث أعلنت الإمارات، أن مقاتلات قطرية اعترضت طائرة مدنية خلال رحلة إلى البحرين، وتوعدت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لضمان سلامة الطيران المدني، مؤكدة لاحقًا أنها ستتقدم بشكوى إلى هيئة تابعة للأمم المتحدة إثر ذلك.

وأوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، في بيان، أن ذلك يمثل “تهديدًا سافرًا وخطيرًا لسلامة الطيران المدني وخرقا واضحا للقوانين والاتفاقيات الدولية”، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”.

وأثارت تلك الأزمة الخليجية ردود أفعال واسعة، خاصة من الدول العربية المقاطعة لقطر بسبب دعمها للإرهاب، حيث أعلنت مصر دعمها لقرار الإمارات في الرد على اعتراض قطر لطائراتها المدنية، معتبرة أنه يشكل خطرا على الملاحة الدولية.

وقال وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، إن “اعتراض مقاتلات قطرية” لطائرة إماراتية مدنية يعتبر أمرا “غير مبرر”، لافتا إلى أن هذا الأمر يشكل خطرا على الملاحة الجوية.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا عبرت من خلاله عن  إدانتها لحادث اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين في طريقهما إلى المنامة.

كما اعتبرت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، اعتراض قطر للطائرتين خرقا واضحا للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة، خاصة تلك الصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وما نصت عليه اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي وتعديلاتها لعام 1944″.

وأكد البيان، أن “هذا السلوك العدائي المرفوض من قبل قطر تجاه الطائرات المدنية، بات متكررا في الفترة الأخيرة ويعرض سلامة الطيران المدني للخطر ويحمل تهديدا على حياة المدنيين”، مشددا على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ولوقف هذه الخروقات وصد هذه الانتهاكات من قبل دولة قطر، بحسب وكالة أنباء البحرين “بنا”.

وعن سيناريوهات الأزمة، ودوافع قطر من افتعالها، قال الدكتور سمير تقي، رئيس مركز الشرق للدراسات، لـ”الغد”، إن هناك اندفاعا قطريا واضح نتيجة تجاهل المجتمع الدولي، حيث من الواضح أن المجتمع الدولي لن يتدخل ليخلص قطر وحكامها من المأزق الذي تورطوا فيه في مجابهة أشقائهم في الخليج.

ومن جانبه، قال اللواء طيار محمد زمزم، الرئيس السابق للشركة المصرية للمطارات، لـ”الغد”،  إن اعتراض مقاتلات قطرية لطائرات مدنية إماراتية ما هو إلا استعراض للعضلات، وليس له أي مبرر في الوقت الحالي.

ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، إن قطر تريد أن تسجل موقفا على المزاعم التي أطلقتها بشأن اعتراض طائرات عسكرية إماراتية في المجال الجوي القطري، لكن الجديد هو اعتراضها لطائرات مدنية، وهو أمر مخالف لاتفاقية شيكاغو لبنودها وعناصرة.

وأضاف فهمي لـ”الغد”، أن قطر تريد أن تتحرش بدول الخليج، متوقعا أن يمتد الأمر إلى دول أخرى في مجلس التعاون الخليجي، لأن اتجاه النية لتغيير مجالات الجو في الطيران، كما أعلنت الإمارات، فهذا معناه أن هناك مخاطر على الطيران المدني، والمنظمة الدولية للطيران المدنية لديها من الإمكانيات والقدرات التعامل مع هذا الحادث الإجرائي، لربما يكون له تداعيات سلبية، خاصة أن تلك المناطق يوجد بها مناطق عسكرية استراتيجية وليس فيها مجال للخطأ أو محاولة التحرش بطائرات مدينة فوق سماء أي دولة من دول الخليج.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]