قال أحمد فتحي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن التفجير الإرهابي الذي وقع في تركيا اليوم الثلاثاء، يدل على حالة عدم الرضا عن سياسيات أردوغان في الداخل التركي وفي الأمور الخارجيةأيضًا، لافتا إلى أن الأغلبية التي حصل عليها أردوغان خلال الانتخابات التركية الأخيرة لا تعني بالضرورة موافقة الأغلبية عليه.
وأوضح فتحي، خلال مداخله هاتفية على فضائية «الغد»، أن ثمة اتهامات تشير إلى التعاون بين تركيا وبين تنظيم داعش، وهو ما يتعارض مع سياسيات الشرق الأوسط بأكملها.