قال علي مقصود، الخبير العسكري الاستراتيجي، إن هجوم داعش الذي استهدف مبني للإدارة الكردية بالقامشلي لم يأتِ بالصدفة، إنما هو جزء من استراتيجية تنظيم «داعش»، بعد أن فقد الكثير من الجغرافية التي يسيطر عليها، الذى أدي إلى انهيار كبير في بنيته القتالية، لذالك بدأ في استخدام الاستراتيجية التي تقوم على استهداف المراكز الأمنية.
وأضاف مقصود، أن تفجير القامشلي ضربة قوية للحزب الديمقراطي الكردي وللولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعم قوات سوريا الديمقراطية لتحرير منبج، والذي لم ينجز بعد.