قامت القوات المشتركة بتمشيط الخطوط الساحلية من ميليشيا الحوثي، حيث قامت فرق هندسية تابعة للقوات اليمنية بنزع الألغام في المناطق الساحلية، فيما أدت الاشتباكات بين المقاومة اليمنية جنوب الحديدة ومسلحي الحوثي إلى قتل عدد من المسلحين المتمردين.
المزيد من التفاصيل في سياق تقرير صلاح الدين الوحيدي عبر النشرة الاخبارية لقناة الغد.
قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن قواتها تعاملت بنجاح مع ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن والبحر الأحمر.
وأضاف البيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
وقال البيان إن القوات الأميركية دمرت أيضا ثماني طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وقال تيم ليندركينغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، أمس الأربعاء، إن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية يضع «ضغوطا إضافية» عليهم، وربما يثنيهم عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.
وأكد المبعوث الأميركي لليمن: «نفضل الحل الدبلوماسي مع الحوثيين ونعلم أنه لا يوجد حل عسكري».
ويوجه الحوثيون، عمليات بحرية ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة في قطاع غزة.
كما بدأ الحوثيون في الاشتباك مع السفن البريطانية والأميركية بالبحر الأحمر وبحر العرب بعد أن شن البلدان هجمات في عمق اليمن.
____________________
وعلقت ميرسك، وهي إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، حركة المرور في البحر الأحمر يوم الخامس من يناير/ كانون الثاني، ومنذاك حولت المسار إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وبدأت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر في فبراير شباط للمساعدة في حماية الطريق البحري الرئيسي للتجارة من هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ يشنها الحوثيون اليمنية الذين يقولون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وقالت ميرسك في بيان على موقعها الإلكتروني إنها على علم بأن شركات شحن أخرى واصلت عبور البحر الأحمر أو أعلنت خططا لاستئناف الإبحار هناك.
وأضافت «ما زلنا متمسكين بتقييمنا بأن الوضع الحالي لا يسمح لنا باتخاذ قرار مماثل».
وأضافت «ما زلنا نعتقد أن الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح وحول إفريقيا هو الحل الأكثر منطقية الآن ويسمح حاليا بأفضل استقرار لسلسلة التوريد».
____________________
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلا عن مسؤولين إيرانيين وأميركيين إن طهران وواشنطن أجرتا محادثات سرية وغير مباشرة في العاصمة الأردنية عمان في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بحثتا خلالها تهديدات الحوثيين للملاحة بالبحر الأحمر.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن المحادثات تناولت أيضا مسألة ضرب القواعد الأميركية من قبل ميليشيات تدعمها إيران.
وأشارت إلى أن واشنطن أرادت من إيران كبح جماح وكلائها لوقف هجمات الحوثيين ووقف استهداف القواعد الأميركية، بينما طلبت طهران من إدارة الرئيس بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
ووفقا للصحيفة ترأس الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية علي باقري بينما ترأس الوفد الأميركي منسق شؤون الشرق الأوسط ماكغورك.
________
