ينطلق في الكويت مؤتمر إعادة إعمار العراق والذي تسعى حكومة بغداد من خلاله إلى جمع 100 مليار دولار، وقد تباينت الآراء حول ما سيتمخض عنه المؤتمر وما إذا كانت سترقى إلى مستوى التطلعات أم لا.
مزيد من التفاصيل في تقرير محمد فاضل مراسل الغد من بغداد.
ينطلق في الكويت مؤتمر إعادة إعمار العراق والذي تسعى حكومة بغداد من خلاله إلى جمع 100 مليار دولار، وقد تباينت الآراء حول ما سيتمخض عنه المؤتمر وما إذا كانت سترقى إلى مستوى التطلعات أم لا.
مزيد من التفاصيل في تقرير محمد فاضل مراسل الغد من بغداد.
سلم سفير الكويت بالأردن، حمد المري، اليوم الخميس، إسهامات الكويت السنوية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة مليوني دولار.
وأكد المري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) حرص القيادة الكويتية وموقفها المبدئي والدائم في دعم القضية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس ستقدم أكثر من 30 مليون يورو (32.41 مليون دولار) لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) هذا العام لدعم عملياتها وسط الحرب المدمرة في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان للصحفيين «سنقدم مساهماتنا مع ضمان استيفاء الأونروا الشروط اللازمة للقيام بمهامها بروح خالية من التحريض على الكراهية والعنف».
ولم يذكر متى سيتم سداد الدفعة التالية للوكالة.
ووفقا للجدول الفصلي المعتاد، من المقرر صرف الشريحة التالية في أبريل/ نيسان.
وعلقت عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، تمويلها للأونروا بعد اتهامات من إسرائيل بأن 12 من بين موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
____________________
حذرت منظمات ودول عربية، اليوم السبت، إسرائيل من تبعات العدوان والقصف المتواصل على النازحين الذين يتكدسون بمحافظة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
وخرج الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للتشديد على خطورة الموقف الحالي في رفح، محذرا من تبعات الاستهدافات الإسرائيلية التي وصفها بـ«الخطيرة».
وأكد أبو الغيط أن ما يحدث في رفح يعد خطة مكشوفة ومرفوضة تنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
وقال، إن دفع مئات الآلاف للنزوح من القطاع يمثل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإشعال خطير للموقف في المنطقة عبر تجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لدولة عربية كبيرة هي مصر.
مخاوف من وقوع كارثة
كما أعلن البرلمان العربي رفضه للهجمات الإسرائيلية العشوائية في رفح، محذرا من خطورة اجتياح المدينة عسكريا.
كما حمَّل إسرائيل، المسؤولية الكاملة عما قد يقع من مجازر في حال تنفيذ خطة الاقتحام.
وجدد البرلمان العربي رفضه القاطع وإدانته الشديدة للتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان، وجرائم الإبادة الجماعية في رفح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأسبوع الماضي أنه أمر الجيش بالاستعداد لتنفيذ عملية برية في محافظة رفح المكتظة بالنازحين.
لم يقدم بنيامين نتنياهو تفاصيل أو جدولا زمنيا، لكن الإعلان أثار حالة من الذعر على نطاق واسع.
ويتكدس أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح، بعد أن تم تهجير العديد منهم مرارا وتكرارا بموجب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي تغطي الآن ثلثي أراضي غزة.
وثار خلاف بين نتنياهو والولايات المتحدة التي قال مسؤولوها إن غزو رفح دون خطة للتعامل مع السكان المدنيين سيؤدي إلى كارثة.
وتشن إسرائيل غارات شبه يومية على رفح، رغم طلبها من المدنيين في الأسابيع الأخيرة البحث عن مأوى هناك هربا من الاشتباكات البرية الحالية في خان يونس إلى الشمال.
مطالبات بوقف العدوان
ونددت مصر أكثر من مرة بالمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين قسريا. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، إن الجهود والاتصالات مستمرة في القاهرة من أجل إرساء اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنه وصف المفاوضات بالمعقدة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البلغارية ماريا غابرييل في القاهرة، شدد شكري على الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.
تداعيات خطيرة
وانضمت السعودية إلى قائمة الدول العربية التي عبرت عن مخاوفها من الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في رفح، معتبرة أن تداعيات اقتحام واستهداف المدينة الفلسطينية بالغة السوء.
وأوضحت، أن رفح تعد الملاذ الأخير للآلاف من المدنيين الفلسطنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيل الفلسطينيين قسريا، مجددة مطالبتها بـ «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار».
أين المجتمع الدولي؟
النهج نفسه اتخذته وزارة الخارجية الكويتية التي أعربت عن قلقها الشديد إزاء مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة مدينة رفح في قطاع غزة بعد ترحيل السكان المدنيين منها.
وجددت موقف بلادها الرافض للممارسات العدوانية ومخططات التهجير ضد الشعب الفلسطيني، وضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهما في حماية المدنيين الفلسطينيين العزل وتفعيل آليات المحاسبة الدولية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
تحذيرات من المجازر
كما حذّر الأردن من وقوع حمام دم في مدينة رفح. وكتب وزير الخارجية أيمن الصفدي على منصة إكس «لا يمكن السماح بحمام دم آخر في غزة».
وحذّر الوزير الأردني من أن أي هجوم إسرائيلي على 1.5 مليون فلسطيني يواجهون بالفعل ظروفاً غير إنسانية في رفح سوف يتسبب في مذبحة للأبرياء.
وقال، إنه يجب على مجلس الأمن، والعالم أجمع، منع ذلك وإنهاء العدوان الذي وصم إنسانيتنا الجماعية.
وكانت الخارجية الأردنية حذّرت أيضا من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي.
مجلس الأمن
وأدانت قطر أيضا التهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، ودعت وزارة الخارجية مجلس الأمن الدولي إلى تحرك عاجل يحول دون اجتياح قوات الاحتلال لرفح وارتكاب إبادة جماعية في المدينة.
وطالبت قطر بتوفير الحماية التامة للمدنيين الفلسطينيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الوزارة الرفض القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
الدولة الفلسطينية المستقلة
أعربت دولة الإمارات، عن قلقها الشديد من مخططات واستعدادات الجيش الإسرائيلي لشنّ عملية عسكرية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، ومن الانعكاسات الإنسانية الخطيرة التي قد تتسبب بها العمليات العسكرية.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان لها، من العمل العسكري الذي يهدد بوقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، ويؤدي إلى استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
كما وجدّدت، تأكيد إدانتها الشديدة لأي ترحيل قسري للشعب الفلسطيني، وأية ممارسات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.
ودعت المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود بدون إبطاء للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنّب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
وجدّدت التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري ردا على إطلاق نار من سوريا صوب إسرائيل اليوم الثلاثاء.
ولم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل.
وسبق وأعلن جيش الاحتلال، استهداف المطارين الرئيسين بالعاصمة دمشق ومدينة حلب في شمال سوريا، وأخرجهما عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري سوري، إن هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعًا مسلحًا للكيان الإسرائيلي، وسيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منه.
وتتواصل الغارات الوحشية التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، في ظل التضييق عليهم، حتى إن جميع المحاولات العربية والدولية لإدخال المساعدات إليهم باءت بالفشل طوال أسبوعين، لتبدأ أولى القوافل الإغاثية في الدخول إلى القطاع، يوم السبت الماضي، وهو اليوم الـ15 للحرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن مجازر الاحتلال بحق العائلات أودت بحياة 305 أطفال و173 سيدة و78 مسنا، خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات بلغت 644 مجزرة، راح ضحيتها 4292 شهيدا، وما زال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 5791 شهيدا، منهم 2360 طفلا، و1292 سيدة، و295 مسنا، إضافة إلى إصابة 16297 مواطنا بجراح مختلفة وفق وزارة الصحة.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]