فيديو| تنوع أدوار “داعش” ارتبط بحراك استهدف تفكيك الدول
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصادر تمويل تنظيم داعش ارتبطت لأول مرة بالحديث عن اقتصاد كامل انبثق عن حجم التنظيم نفسه، والأراضي التي استطاع السيطرة عليها.
وأضاف، خلال حواره لبرنامج “منابر وسيوف” على شاشة “الغد العربي” اليوم الجمعة، أنه بعد ظهور داعش يمكن الحديث عن حقبة جهادية جديدة بتنظيم يسعي لإقامة دولة، ولو كانت على الأقل افتراضية تحت مسمى الخلافة الإسلامية، تشمل مختلف أركان الدولة، التي من بينها وجود اقتصاد قوي متماسك يبحث دائماً عن تعدد وتنوع مصادر التمويل.
وأوضح العرب، أن التنظيم تزايدت أدواره في ظل حراك ثوري لم يعد الحديث فيه عن انهيار نظم وإنما تفكيك هياكل دول، فأصبح يسيطر على مساحات واسعة من دول رئيسية في الإقليم العربي تمركز فيها، ويأتي على رأسها العراق وسوريا.
وأشار الخبير إلى أن هناك نقطة مهمة هي أن التنظيم هجين ويتشابه مع بعض التنظيمات الأخرى في وجود المكون الأجنبي، لافتاً إلى أن ما أدى إلى انتعاش اقتصاد داعش هو طبيعة الحدود السائلة واللامركزية التي كانت عليها حال الكثير من دول الإقليم، فغالبيتها افتقد إلى سلطة مركزية قوية تستطيع أن تمنع طوفان التدفق الإرهابي الذى استطاع في الآونة الأخيرة نسج علاقات مع نظم ودول من خلال بعد اقتصادي واضح لا سيما ما يتعلق بإدارة شؤون مشتقات النفط والبترول.
