تبدأ الأسر في معظم الدول العربية تهيئة أبنائها على الصوم في سن صغيرة حتى يتعود الأبناء على القيام بهذه الفريضة، وفي الأردن تقوم العائلات ومعلمات المدارس لمساعدة الأطفال على الصوم والامتنان للشهر الفضيل من خلال زينة رمضان في المدرسة، للمزيد من التفاصيل في سياق تقرير داما الكردي مراسلة «الغد» في الأردن.
البث المباشر
-
الآن | أخبار الظهيرة
منذ 5 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
اللاحق | الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
قالت لي
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
زووم
17:30 القاهرة15:30 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
المستقبل الحلم
19:05 القاهرة17:05 جرينتش
شهر رمضان يرفع إقبال التونسيين على إعادة بريق الأواني النحاسية
يكفي أن تقترب خطوات من أحد أروقة المدينة العتيقة بالعاصمة تونس المعروف باسم «نهج النحاسين» حتى يتناهى إلى مسامعك وقع المطارق على رقائق النحاس، لتعلن عن اقتراب شهر رمضان المبارك الذي تستعيد الحرفة معه بريقها.
وتنتشر أسواق بيع المنتجات النحاسية وورش تصنيعه وتلميعه في المدينة العتيقة وشارع النحاس وحي الحدادين وتربة الباي حيث يتوافد الزبائن لإعادة مقتنياتهم النحاسية لسابق رونقها أو اقتناء غيرها.
ويطلق التونسيون على عملية تلميع المصنوعات النحاسية «القصدرة» نسبة إلى إضفاء طبقة من القصدير المُذاب على الأواني والأكواب لحماية الطعام وحفظه من الأكسدة التي يتسبب فيها معدن النحاس.
وتحرص العديد من العائلات التونسية على تلميع أوانيها النحاسية مع اقتراب احتفالاتها بشهر رمضان الكريم.
ويتذكر عبد الجليل العياري (62 عاما) حرفي تلميح وصيانة الأواني النحاسية منذ ما يزيد على الخمسين عاما قصة شغفه بهذه الصناعة التي توارثها عن أبيه منذ حقبة السبعينيات ويفتخر بمتجره.
وقال لرويترز « أعمل في هذه المهنة لأننا نحبها وأكملت مسيرتي بها إكراما لذكرى والدي،وإكراما لسنوات كثيرة عشتها وسط الطواجين والأواني».
وبينما هو مستمر في حركته السريعة والمنتظمة لتلميع الأواني النحاسية ونفض الغبار عنها يتحدث العياري عن مراحل تعامله مع الأواني حتى تستعيد بريقها من جديد لتخطف العين بفضل حرفيته.
وأوضح أن الإقبال يزداد مع حلول شهر رمضان حيث تأتي النساء بأوانيها لتلميعها. وقال «منذ شهر تقريبا أكون في الورشة بعد صلاة الفجر وأعمل حتى غروب الشمس بسبب كثرة الأواني التي يجب أن أجهزها قبل حلول شهر رمضان».
وصناعة الأواني النحاسية من أعرق الصناعات التي عرفها التونسيون قبل مئات السنين، والتي كانت تنصب على أدوات ضرورية للوفاء باحتياجات الحياة اليومية، وبمرور الوقت تحولت هذه الصناعة إلى حرفة جمالية.
تكلفة عالية وقلة عمالة
وبالنسبة إلى مختار الفطناسي، وهو حرفي وصاحب ورشة لبيع وتلميع النحاس عمره 65 عاما، فإن الإقبال على سوق النحاس في رمضان مؤشر إيجابي وأمل جديد في انتعاش سوق يشهد ركودا في سائر الأيام.
وقال الفطناسي «تنشط الحركة في رمضان لكن الصنعة مكلفة والصنايعية قلت. الشباب لا يقبل على هذه الصنعة، الخدمة يلزمها شوية صبر، والمادة طغت على الشباب».
ومن أكثر المنتجات النحاسية رواجا خلال شهر رمضان، المباخر، والأباريق، والقدور، وأطقم الشاي المكونة من الصينية النحاسية الشهيرة والبراد والأكواب، أو فناجين القهوة والأطباق.
ولم يخف الفطناسي ومعه العياري تخوفهما من اندثار هذه الحرفة الضاربة في القدم، حيث أكدا في حديثهما مع رويترز على غلاء مادة النحاس حيث يصل ثمن الكيلوجرام الواحد 120 دينارا (40 دولارا).
وقال العياري إن غلاء المواد الأولية رفع من ثمن تلميع الأواني التي تتراوح بين 40 و200 دينار تونسي للوعاء الواحد حسب الحجم.
واعتبر الفطناسي عزوف الشباب عن تعلم هذه الحرفة خطر يهددها، حيث أكد أن معظم النحاسين الحاليين من الجيل القديم وهناك قلة قليلة من الشباب الذين يحترفون المهنة التي تتطلب صبرا وقوة وهو ما لا يتوفر في جيل الشباب.
من جانبه أقر محمد الهادي (70 عاما) الذي يعمل حرفيا بأن المنتجات النحاسية استعادت بريقها وازداد إقبال التونسيين عليها لإيمانهم بجودتها وجماليتها.
وقال لرويترز «كل من يبحث عن الأصالة ومتشبث بعاداتنا وتقاليدنا عاد إلى اقتناء الأواني النحاسية لأنها من صميم عادات الأجداد».
ولفت إلى أن «بقاء هذه الحرفة على قيد الحياة وصمودها كانا بفضل حرص العاملين فيها على ابتكار تصاميم عصرية تتماشى مع احتياجات الأجيال الجديدة».
واختتم حديثا قائلا «لا خوف على حرفة هي كنز يضاهي الذهب، ومهما كانت المخاطر التي تهدد بقاءها فسيأتي حتما من يبعث فيها الحياة من جديد».
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
«الغد» تفوز بجائزتي التغطية الإخبارية الرقمية والمسؤولية والمصداقية في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي
حصلت قناة الغد على جائزة الطاووس للتغطية الإخبارية الرقمية وجائزة المصداقية والمسؤولية خلال مشاركتها في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الذي استضافته هذا العام العاصمة الأردنية عمان.
وأهدى المدير العام للغد عباس ناصر الجائزة لروح الشهيد يزن الزويدي مصور الغد في غزة والذي استشهد في اليوم المئة من الحرب على غزة.
وينظم المنتدى بشكل سنوي وأقيم هذا العام بالأردن تحت شعار بناء إعلامي مرن ومستدام ويعد المنتدى مرجعاً للكثير من السياسات الإعلامية المتطورة ومنصة علمية فريدة لقادة وسائل الإعلام وصانعي المحتوى وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
منصة «مسموع» للصم والبكم في الأردن وسيلة تواصل ودمج لمجتمع مهمش
ولدت الطفلة الأردنية، ملك نصار، محرومة من النطق والسمع لكن بكثير من الصبر والمثابرة حولت إعاقتها إلى طاقة هادرة لمساعدة أقرانها من خلال منصة «مسموع» أول منصة أردنية رقمية لصناع المحتوى الخاص بالصم والبكم بلغة الإشارة.
وعبر مترجم للغة الإشارة، قالت ملك 11 عاما، لرويترز «في ناس كثير بتفكر إنه نحن ضعاف وما بنعرف نعبر عن حالنا لأنه لغتنا مختلفة وهيك بقدروا إنهم يعنفونا.. لكن مع منصة (مسموع) عم نوصل صوتنا إلي مش مسموع ونتفاعل مع بعض ومع كل العالم».
وتبين ملك، صانعة المحتوى في منصة مسموع وبطلة الفيلم القصير «سكون» الذي أوحى بفكرة المنصة، أنها سعيدة بإنتاج فيديوهات تعليمية وترفيهية لأفراد مجتمعها من الصم والبكم وتتوقع زيادة كبيرة في عدد صانعي المحتوى على المنصة في المستقبل.
وتقول، إنها تريد أن توصل فكرة لكل العالم عن مجتمع الصم والبكم بأنهم أقوياء وقادرون على الإنجاز من خلال المنصة التي تعتبر الأولى في المملكة.
وتشير ملك إلى أن عائلتها وجميع أصدقائها يشجعونها على صنع المحتوى للمنصة، إلى جانب أن أختها الصغيرة التي لا تعاني إعاقة أصبحت قريبة جدًا منها وتساعدها في أفكار الفيديوهات وصناعتها.
من جانبها، قالت دينا ناصر، إحدى مؤسسي منصة مسموع ومخرجة فيلم سكون، إن رحلة البحث عن بطلة للفيلم «أدخلتنا لعالم الصم والبكم وعرفتنا على حياة هؤلاء الأشخاص الفريدين الذين تعاملنا معهم لأكثر من عام ورأينا ماهي التحديات التي يعانونها».
وفيلم سكون، الذي تبلغ مدته 18 دقيقة يتناول قصة هند وهي فتاة صماء تحترف رياضة الكاراتيه، تتعرض للتحرش من قبل مدربها. وسيعرض رسميًّا في الأردن في صيف العام المقبل.
وتحكي دينا لرويترز «عندما تعرفنا على ملك نصار في مركز الأمير علي للصم والبكم، ووجدنا فيها موهبة التمثيل، قررنا إشراكها في الفيلم وطلبنا مساعدة مدرب للغة الإشارة لكي يتعلم الكادر كله اللغة ويتواصلون بها».
وتقول إن «مجتمع الصم والبكم للأسف مهمش جدًا ومعزول لأنهم يتحدثون بلغة خاصة بهم لا يوجد ناس عاديون يمارسونها ويفهمونها، لذلك قررنا أن ننشئ منصة فيها محتوى تعليمي وترفيهي لهم».
وتوضح، أن عدد الصم والبكم في الأردن نحو 250 ألف شخص والهدف من المنصة أن يتفاعل هؤلاء الأفراد فيما بينهم من جهة ومع الأشخاص العاديين من جهة أخرى.
وتشير إلى أن عدد المشاركين والمتابعين في المنصة يزداد يوما بعد يوم منذ تأسيسها قبل أكثر من شهر، والهدف الأساسي هو الوصول لأكبر عدد من المتابعين في الأردن والعالم العربي.
وتضيف، أن لغة الإشارة ليست واحدة في كل العالم لأنها مستمدة من ثقافة كل مجتمع لذلك فإن الدول العربية تكون فيها لغة الإشارة متقاربة مقارنة مع دول العالم الأخرى.
بدورها تقول بتول إبراهيم 33 عاما، منتجة فيلم سكون والتي شاركت في تأسيس المنصة، إنها للمرة الأولى في حياتها تنخرط في مجتمع الصم والبكم، واستمرت بالتعرف عليه لنحو عام بحثا عن بطلة لفيلمها.
وتضيف بتول، التي تحمل شهادة جامعية في صناعة الأفلام والعلوم السياسية، «صحيح أنه كان مدخلنا الرئيس لمجتمع الصم والبكم هو الفيلم ولكن كان لدي فضول وحب لتعلم لغة الإشارة».
وتبين أنها اكتشفت أن هذا المجتمع مهمش جدًا، لأن لديه لغته الخاصة ويختلف عن باقي الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستطيعون التحدث والتعبير.
وتضيف «من هنا جاءت فكرة إنشاء منصة مسموع بالتعاون مع دينا ناصر لخلق مساحات آمنة لصناعة الفن والاندماج مع المجتمع».
من جانبه يقول سيف صالح 22 عاما، مترجم لغة الإشارة والمساعد في تأسيس المنصة، إنه يصنع للمنصة محتوى طبيًّا إذ أنه حاصل على دبلوم تمريض ويتقن لغة الإشارة منذ خمس سنوات.
ويقول صالح، الذي درب الممثلين في فيلم سكون على إتقان لغة الإشارة، إن عدد المشاركين في صناعة المحتوى على المنصة نحو 15 شخصًا وتتراوح أعمارهم بين 13 و25 عامًا.
ويتوقع أن يصل عددهم إلى نحو 40 في المستقبل القريب مع التفاعل الكبير عليها، مشيرا إلى أن منصة مسموع التي تأسست منذ نحو ستة أسابيع، تستقبل التفاعل من داخل الأردن وخارجه.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]