تخصص تونس سنوياً نحو 5 ملايين دولار لردم بقايا ونفايات عمليات الهدم والبناء، حيث تقوم بتجميعها وردمها في فضاءات عشوائية في غياب شركات إعادة تدوير هذه المواد التي تظل عبء على نظافة البيئة والمحيط، وتحاول تونس إيجاد حلول لإعادة استخدامها في تجديد الأرصفة والطرقات أو تحسين البنية التحتية، لكنها تواجه مخاوف من عدم وجود زبائن لاقتناء هذه النفايات المعاد تدويرها، التي تناهز 160 ألف متر مكعب سنويا.
وقالت نجلاء بوخريص، مراسلة قناة الغد في تونس، إن نفايات الهدم والبناء تمثل معضلة كبيرة في ظل غياب آليات إعادة تدويرها، وستؤسس تونس في المرحلة المقبلة مشروعاً يهدف إلى وضع نظام تصرف في مثل هذه المواد غير المتجددة خاصة في المناطق ذات الكثافة العالية.