يصطدم حلم المهاجرين غير النظاميين بسياج حدودي بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى وجود آلاف الحراس.
وفجرت مشاهد أم مهاجرة رفقة ابنتها على الحدود المكسيكية الأمريكية في ظروف إنسانية صعبة موجة من التعاطف والغضب على وسائل التواصل.
يقول إسبين أسينسيو، المهتم بمساعدة المهاجرين،” أساعدهم لكي يصلون حيث يريدون…. مقارنة بكيفية العيش هنا الوضع مأساوي أفضل حالا لهم من أن يغادروا فهم يفرون من الفقر والجريمة ، هذه المرأة تعرضت للضرب من الوالد كاد أن يقتلها هي وابنتها وهذا هو السبب الذي دفعها للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فهي تريد أن تعمل لن تسبب أي ضرر لأي أحد”.
وسيطر مشهد دموع أم تبحث عن مستقبل أفضل وبراءة ابنتها التي تسير نحو مستقبل مجهول على وسائل الإعلام بين الحق في البحث عن حياة أفضل وبين احترام القانون وإن كان صارما إن لم يكن مجحفا في بعض الحالات.