قال أشرف جمعة، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، اليوم الأحد، إن انعقاد المجلس الثوري فى دورته الـ 17 كان أبناء حركة فتح ينتظر ما سيسفر عنه الإجتماعات ، ولكن للاسف جاء بيان المجلس الثوري فى مجمله باهت ضعيف لايرقي لمستوي الطموحات الخاصة بأبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة، موضحاً أن البيان كرر نفسه فى الكثير من القضايا والموضوعات علي غرار الدورة السابقة.
وأضاف جمعة خلال حواره عبر برنامج أوراق فلسطينية على شاشة الغد، أن هناك أطرافاً عدة تدخلت فى مبادرة الرباعية العربية، مشيراً إلى أن رسالة القيادي الفلسطيني محمد دحلان عبارة عن وثيقة وطنية تاريخية تحمل الكثير من المسامحة، كان يجب الرد عليها، لا أن يكون رد الفعل عليها بفصل عدد من سواء من النواب أو أعضاء المجلس الثوري ، وكأنه رد سلبي علي هذه المسألة.
وأكد جمعة، أن هناك حالة من المماطلة والتسويف بشأن تشكيل المجلس الثوري لعدة لجان قبل انعقاد المؤتمر السابع للحركة ، والذي لن يقام قبل مارس/آذار 2017، وعليه كان من المفترض أن يقدم المجلس الثوري بياناً قوياً واضحاً يعمل علي استنهاض الحركة.
