جنود الاحتلال يصادرون أعلاما فلسطينية كانت بحوزة المحتجين بالقدس، المزيد من التفاصيل في سياق تقرير| صفاء علي.
البث المباشر
-
الآن | زووم
منذ 11 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
اللاحق | وثائقي الأربعاء
02:05 القاهرة00:05 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش -
موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش -
زووم
04:05 القاهرة02:05 جرينتش -
موجز الأخبار
05:00 القاهرة03:00 جرينتش -
وثائقي الأربعاء
05:05 القاهرة03:05 جرينتش -
الأخبار
06:00 القاهرة04:00 جرينتش -
الأخبار
07:00 القاهرة05:00 جرينتش -
موجز الأخبار
08:00 القاهرة06:00 جرينتش -
الأخبار
10:00 القاهرة08:00 جرينتش
منظمات إغاثة: حمايتنا في غزة تقع على عاتق إسرائيل
قالت منظمات إغاثة دولية يوم الخميس إنه ليس بوسعها فعل المزيد لحماية موظفيها في قطاع غزة وإن مسؤولية تجنب قتلهم تقع على عاتق إسرائيل، وذلك في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بتنسيق إنساني مباشر مع الجيش الإسرائيلي.
وتصاعد الغضب العالمي إزاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة بعد غارة جوية إسرائيلية يوم الإثنين أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص يعملون لصالح منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 196 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا حتى الآن في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر والتي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وبينما علقت بعض منظمات الإغاثة عملياتها في أعقاب الغارة التي استهدفت قافلة ورلد سنترال كيتشن يوم الاثنين، فإن أيا منها لم تعلن أنها تخطط للانسحاب من غزة على الرغم من الهجمات المتكررة على جهود الإغاثة في القطاع الذي تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة فيه.
وشكت الأمم المتحدة مرارا من العقبات التي تعرقل إدخال المساعدات لغزة وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع.
وقال سكوت بول المدير المساعد لشؤون السلم والأمن في أوكسفام أمريكا لصحفيين “نضطر كل يوم لاتخاذ قرار بشأن تعليق عملية ما أو المضي قدما في عملية ما، وفي أغلب الأحيان يكون القرار هو التعليق لأن الظروف الأمنية غير مواتية”.
وتقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة إنها تبلغ السلطات الإسرائيلية بمواقع مقارها والتحركات التي تخطط لها وإنها على تواصل يومي معها. وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنه “من غير المقبول وغير المبرر” ألا تعمل إجراءات الجيش الإسرائيلي الرامية لتجنب إلحاق الأذى بموظفي الإغاثة كما ينبغي.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس “أحد الأمور التي قد تؤدي إلى تحسين المنظومة… هو أن تكون لدينا القدرة على الاتصال المباشر بشكل أكبر مع الجيش بدلا من المرور من خلال عدد من مستويات التنسيق العسكري المدني كما هو الحال الآن”.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الثلاثاء إنها ستعمل على تعزيز التنسيق، بما في ذلك من خلال فتح غرفة مشتركة للتنسيق بين القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي ومنظمات الإغاثة الدولية.
الأمر يقع على عاتق إسرائيل
قالت إسرائيل أيضا يوم الخميس إنها ستعدل الأساليب التي تستخدمها في الحرب.
وقالت بشرى الخالدي مستشارة السياسات في أوكسفام “قواعد الحرب تتطلب أن يعرف المتقاتلون دائما الفرق بين الأهداف العسكرية وموظفي الإغاثة الإنسانية”.
وتابعت “إن كان هناك أي شك، فإن تجنب إيذاءنا يقع على عاتق إسرائيل”، مضيفة أن منظمات الإغاثة تجعل موظفيها مرئيين قدر الإمكان في محاولة لحمايتهم.
وقال الطاهي الشهير خوسيه أندريس الذي أسس منظمة ورلد سنترال كيتشن لرويترز إن إسرائيل استهدفت موظفي الإغاثة التابعين للمنظمة “بشكل ممنهج، وعربة تلو الأخرى”.
وردت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية راكيلا كارامسون يوم الخميس قائلة “كان هذا غير مقصود”.
وقالت لويز بيشيه رئيسة قسم الشرق الأوسط في منظمة أطباء العالم إن مكاتب المنظمة في مدينة غزة دمرت جزئيا “على الرغم من أننا أرسلنا بوضوح إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) الخاصة بنا وكان الجيش الإسرائيلي يعرفها جيدا”.
وأضافت “هذا يظهر فشل عملية منع الاشتباك ويطرح سؤالا خطيرا.. (حول) فهم دولة إسرائيل واحترامها للقانون الإنساني الدولي”.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، إن منشآتها تعرضت لأكثر من 300 غارة وقتل 177 موظفا.
وذكرت الأونروا أنها قدمت إحداثيات جميع منشآتها في غزة لكل أطراف الصراع. وأضافت الوكالة أن عدة قوافل تنقل المساعدات إلى شمال غزة تم استهدافها أيضا على الرغم من التنسيق التفصيلي مع الجيش الإسرائيلي.
وقالت إيزابيل ديفورني رئيسة منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا إن نظام التنسيق الإنساني لا يعمل، وإنها لا تستطيع تخيل طريقة لتحسينه بينما يوجد “افتقار للتناسب” في كيفية شن إسرائيل للحرب.
وتابعت “إنهم يعرفون أين نحن، وماذا نفعل، وأين سنعمل.. وعلى الرغم من ذلك… تقع حوادث أمنية”.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مقتل «زومي» في قصف إسرائيلي يشعل غضبا في أستراليا
خرجت ردود فعل غاضبة في أستراليا إثر مقتل عاملة الإغاثة زومي فرانكوم (43 عاما)، ضمن 7 أجانب من موظفي مؤسسة وورلد سنترال كيتشن (المطبخ المركزي العالمي)، استهدفوا في غارة إسرائيلية يوم الثلاثاء.
ووفق تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية فإن زومي عملت على مدى 5 سنوات في المطبخ المركزي العالمي، بعد عملت قبلها لمدة 8 سنوات في بنك الكومنولث الأسترالي.
تضامن واسع
وأبدى سياسيون ونشطاء تعاطفهم مع موظفة الإغاثة الأسترالية، ونظم محتجون تظاهرة حاشدة خارج مكاتب وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في سيدني.
ودعت التظاهرة التي شارك فيها عمال ونشطاء يدعمون القضية الفلسطينية إلى وضع حد لمقتل المدنيين الأبرياء وعمال الإغاثة في غزة.
وتلقت فرانك كوم تعليمها في مدرسة سانت جورج الثانوية للبنات بجنوب سيدني، وتخرجت في عام 1998، قبل أن تحصل على بكالوريوس العلوم النفسية في جامعة سوينبيرن للتكنولوجيا في ملبورن.
WCK’s Zomi & Chef Oli are in our new Deir al-Balah kitchen where our team is cooking thousands of portions of rice with beef & vegetable stew today. We’re expanding this space so we can increase the amount of meals we produce for families in central Gaza daily. #ChefsForThePeople pic.twitter.com/dSO7GrJSOv
— World Central Kitchen (@WCKitchen) March 25, 2024
رحلة من العمل الإنساني
وقالت عائلة زومي في بيان صحفي، إنها توفيت وهي تؤدي العمل الذي تحبه، وهو توصيل الطعام لشعب غزة.
واعتبرت العائلة أن زومي تركت إرثا من الرحمة والشجاعة والحب. وقالت: «إنها كانت إنسانة طيبة ومتفانية ومتميزة، سافرت حول العالم لمساعدة الآخرين في وقت حاجتهم».
وبحسب تيم كوستيلو الرئيس السابق لمنظمة ورد فيجن فإن زومي وزملاءها كانوا ينقذون الأرواح، وفعل المطبخ المركزي العالمي كل شيء بشكل صحيح في عملية التواصل مع الجيش الإسرائيلي حول خططه لتوصيل الطعام. وفق ما نقلت صحيفة الغارديان.
واعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن زومي وزملاءها التزموا بالإجراءات السليمة أثناء عمله في غزة، قائلا إن المطبخ المركزي العالمي استجاب لاحتياجات إسرائيل أيضا.
وأضاف كوستيلو «كانت زومي تنقذ الأرواح. وهو ما تفعله منظمات الإغاثة في جميع مناطق النزاع، ونحن نؤدي هذه المهام بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ويتم تسجيل كل تحركاتنا والتحقق منها مع الجيش».
حادثة مروعة
وفي تعليقها على الحادثة قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ: «إن عمل زومي الدؤوب لتحسين حياة الآخرين لم يكن ينبغي أن يكلفها حياتها.. وتعرب الحكومة عن تعاطفها مع أسرتها».
وكانت مؤسسة وورلد سنترال كيتشن أعلنت تفاصيل الواقعة مؤكدة أن السيارة استهدفت بقذيفة أسفرت عن ثقب كبير في السقف، كما تم إحراق وتشويه مركبتين أخريين كانتا تسيران خلفها، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص من العاملين.
وأكّد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، الثلاثاء إنّ المتطوّعة «زومي» كانت تقوم بعمل قيّم للغاية في توزيع الغذاء في قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده ستسعى إلى محاسبة كاملة ومناسبة للمسؤولين عن مقتلها.
وعاد أنتوني ليؤكد اليوم الخميس، أن التفسير الذي قدمته إسرائيل لمقتل 7 من موظفي الإغاثة، بينهم أسترالية، في ضربة جوية على غزة ليس جيداً بما يكفي.
وأضاف ألبانيزي، خلال مؤتمر صحفي في سيدني: «نحن بحاجة إلى المحاسبة عن كيفية حدوث ذلك، والأمر غير الجيد بما يكفي يتمثل في التصريحات التي صدرت، بما في ذلك القول إن الأمر مجرد نتاج للحرب».
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
لماذا لا يُلزم قرار مجلس الأمن إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة؟ خبراء يجيبون
بأغلبية 14 صوتاً مؤيّداً وامتناع عضو واحد عن التصويت هو الولايات المتحدة، أصدر مجلس الأمن الدولي أمس قراره الداعي لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ورغم أن واشنطن امتنعت عن التصويت بعد سلسلة من الاعتراض على قرارات سابقة بشأن غزة، فإنها أكدت أن هذا لن يغير سياستها الداعمة لإسرائيل.
وطالب القرار بـ«وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أنّ يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، كما دعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بصدور القرار، مشدّداً على أهمية تنفيذه، مؤكدا عبر منشور على منصة إكس «ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمراً لا يغتفر».
The Security Council just approved a long-awaited resolution on Gaza, demanding an immediate ceasefire, and the immediate and unconditional release of all hostages.
This resolution must be implemented. Failure would be unforgivable.
— António Guterres (@antonioguterres) March 25, 2024
ورغم ترحيب العديد من الدول بتبني مجلس الأمن مشروع القرار، إلا أن هناك العديد من الشكوك حول إمكانية تنفيذه على أرض الواقع.
وخلال تصريحات لصحيفة «يديعوت آحرونوت»، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن «صيغة القرار ليست ملزمة».
وعلق على عدم استخدام واشنطن حق النقض (فيتو)، قائلا: «كانت الولايات المتحدة تصمد أمام الضغوط، ولكننا هنا لسنا أمام تغيير بسيط بل جذري».
وتابع إردان أنه قد تبدأ في أعقاب القرار تقديم التماسات بأن إسرائيل تنتهك قرار مجلس الأمن، ورفع دعاوى قضائية ضدها، كما ستتزايد الضغوط على الولايات المتحدة، مؤكدا: « هناك دلالات خطيرة… قد يسبب هذا ضررا كبيرا كونه سيبدأ عملية تدهور لا نعرف إلى أين ستؤدي».
سر غياب الفيتو
وقالت الأكاديمية والباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن القرار غير ملزم لإسرائيل، وهو ما بدا واضحا في مواصلة القصف بأحزمة نارية على بيت لاهيا في شمال غزة بعد ساعات من صدوره.
ورأت حداد أن هناك أسبابا عدة وراء الموقف الأميركي بالسماح بتمرير قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، ومنها عدم وجود خطة إسرائيلية في التعامل مع المدنيين مع إصرارها على اجتياح رفح بريا، وهي المنطقة المتكتظة بالنازحين في جنوب القطاع.
كما أشارت تمارا حداد إلى وجود احتجاجات ورفض داخلي في الولايات المتحدة، يتزامن مع قرب الموسم الانتخابي، ما يدفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ هذه الحطوة لتحسين صورة واشنطن داخليا وأمام العالم.
وقالت إن الموقف الأميركي هو نوع من الضغط على نتنياهو حتى يتراجع عن مناوراته في مسار المفاوضات الجارية في قطر، وقبول المقترح الأميركي.
وبحسب صحيفة يديعوت آحرونوت العبرية، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، لإردان قبل التصويت إن قرار عدم استخدام الفيتو تم اتخاذه على أعلى المستويات في الولايات المتحدة.
وفي إسرائيل تشير التقديرات إلى أنه ربما تم اتخاذه من قبل الرئيس، جو بايدن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن.
وأوضحت السفيرة الأميركية لنظيرها الإسرائيلي أن القرار «غير ملزم قانونا»، بمعنى أنه إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار، فلن يكون من الممكن المطالبة بفرض عقوبات عليها. كما أنه إذا حاول أحد أعضاء المجلس فرض عقوبات على إسرائيل فإنه سيواجه الفيتو الأميركي، وفقا للصحيفة.
لماذا القرار غير ملزم؟
من جانبه، قلل خبير الشؤون الأميركية والإسرائيلية، حسين الديك، من فاعلية قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح قائلا: «قرار مجلس الأمن بشأن غزة صدر تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة وليس السابع، وهو ما يعني غياب أي إجراءات رادعة أو عقابية ضد دولة الاحتلال أو إجبارها على تنفيذ القرار».
ولفت الخبير السياسي إلى أن من المفترض أن تكون قرارات مجلس الأمن ملزمة، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات إذا صدرت استنادا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فإن عدم الالتزام بتنفيذها، يتيح أمام مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات رادعة اقتصادية وعسكرية حتى يتم تنفيذ القرار.
وأضاف: «هذا القرار لن تلتزم إسرائيل بتنفيذه.. وهذا ما أعلنته بالفعل»، مشيرا إلى عدم وجود أي تصريح من الدول دائمة العضوية مجلس الأمن باتخاذ أي إجراء حال عدم تنفيذ القرار.
وأشار حسين الديك إلى نموذج حدث عام 1990 حين أصدر مجلس الأمن القرار رقم 660 الذي طالب العراق بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الكويت إلى المواقع التي كان عليها في 1 أغسطس/آب 1990، وعندما لم يستجب العراق، صدر قرار 661 استنادا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات رادعة ضد السلطات في العراق.
إلا أن الخبير السياسي اعتبر القرار الصادر أمس خطوة في الاتجاه الصحيح بشأن الحرب على غزة، لكنها ما زالت غير مكتملة.
هل تلتزم المقاومة بالقرار؟
بدوره، قال الكاتب والباحث السياسي، سليمان بشارات، إن القرار مفترض أن يكون ملزما لجميع الأطراف، حيث نص كذلك على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مؤكداً أن عدم التزام إسرائيل به يعفي المقاومة الفلسطينية وحركة حماس منه.
وتابع أن القرار إلزامي للدول الأعضاء، وحركات المقاومة الفلسطينية ليست خاضعة لهذا الشكل من القوانين الدولية.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد زكارنة، أن قرار مجلس الأمن «دون مخالب»، لأنه جاء بند الفصل السادس وليس السابع، ما يعني أنه غير ملزم.
وأشار إلى أن أمام مجلس الأمن 4 خطوات ليكون القرار بحيز الإلزام، الأولى عبر الضغط السياسي من خلال جميع الدول حول العالم، والثانية إحالة الملف لمحكمة العدل الدولية باتهام إسرائيل بأنها لم تنفذ قرار المجلس.
وتابع: «الخطوة الثالثة إعادة صياغة القرار تحت الفصل السابع ما سيتيح تشكيل قوة عسكرية تنفيذية للقرار وهو ما ستحول دونه الولايات المتحدة، أما الخطوة الرابعة فرض العقوبات على إسرائيل».
«قرار خطير وله تبعات»
وقالت «يديعوت آحرونوت» في تقرير منفصل، إن قرار الوقف الفوري لإطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي، لم يمر في إطار الفصل السابع، وبالتالي فهو غير ملزم وليس له معنى فوري، إلا أنه قد تكون له عواقب مثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل.
وأوضحت أن إسرائيل تخشى أن يؤدي استمرار القتال الآن إلى تصاعد النقاش في المجتمع الدولي حول انتهاك قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، كما أن حقيقة أن إسرائيل لن تحترم القرار على الأرجح، سيعزز الحجج ضدها في محكمة العدل والجنائية الدولية، ما سجعل الوضع أسوأ.
ونقلت عن مسؤول سياسي بارز إن «القرار معقد وخطير للغاية».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]