السوق المركزية هي أكبر سوق يومية للخضر والغلال واللحوم والأسماك بالعاصمة التونسية، وبالإضافة إلى ذلك فينتصب خارجها باعة النباتات المختلفة والتمور والمخللات. وكانت هذه السوق تسمى عند السكان بفندق الغلة. للمزيد من التفاصيل في سياق تقرير نجلاء بوخريص مراسلة قناة «الغد» من تونس.
البث المباشر
-
الآن | بيت ياسين
منذ 47 دقيقة
أعلام فلسطين حاضرة في صلاة العيد
في العديد من بلدان العالم في القارات المختلفة، كانت فلسطين حاضرة في صلاة عيد الفطر المبارك الذي يحتفل به المسلمون اليوم الأربعاء، حضورا فرضته المأساة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 6 أشهر.
في تعز باليمن، وفي ساحة الحرية، حرص آلاف المصلين على رفع أعلام فلسطين أثناء حضورهم لأداء صلاة العيد بأكبر ساحات المدينة. خاصة أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة رئيسية لدى الشعب اليمني وهو أكبر الشعوب خروجا في مظاهرات داعمة لغزة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل صورة أثناء رفع المصلين الأعلام الفلسطينية، بعدما أدوا صلاة العيد في مدينة تعز.
وفي ألبانيا، الدولة المسلمة بالقارة الأوروبية، وضع مصلون علم فلسطين أمامهم أثناء تأدية صلاة العيد بالعاصمة تيرانا.
وفي تونس العاصمة، رفع المصلون علم فلسطين أثناء الصلاة وفي مسيرات بعدها.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمصلين التونسيين بعد أن أدوا صلاة العيد، بأيديهم الأعلام الفلسطينية.
وفي تركيا، حرص العديد من المصلين على اصطحاب علم فلسطين معهم أثناء تأدية صلاة العيد بالساحات المختلفة، كما خرج مصلون بمسيرات عقب الصلاة داعمة لفلسطين.
وفي مصر كان علم فلسطين حاضرا أيضا وانتشرت العديد من الصور لمصلون يرفعون العلم الفلسطيني بعد صلاة العيد بمحافظة الجيزة.
والتقطت الصور بعدسة وكالة رويترز من ساحة كبيرة مخصصة لأداء صلاة العيد في قرية أبو صير الواقعة في محافظة الجيزة، جنوبي القاهرة.
أما في العاصمة الأردنية عمان، فقد خرجت أعداد من المصلين في مظاهرات داعمة فلسطين تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
أما في القدس المحتلة، فقد شارك أكثر من ستين ألف فلسطيني، صباح اليوم، صلاة عيد الفطر، بحسب ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية.
وغابت مظاهر الفرحة والتقاليد الاحتفالية عن ساحات الأقصى والبلدة القديمة بالقدس. إذ انتشرت أعداد كبيرة من عناصر شرطة الاحتلال داخل أزقة البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك.
كما حرص الفلسطينيون في قطاع غزة، على صلاة عيد الفطر المبارك، في مناطق متفرقة بالقطاع.
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
شهر رمضان يرفع إقبال التونسيين على إعادة بريق الأواني النحاسية
يكفي أن تقترب خطوات من أحد أروقة المدينة العتيقة بالعاصمة تونس المعروف باسم «نهج النحاسين» حتى يتناهى إلى مسامعك وقع المطارق على رقائق النحاس، لتعلن عن اقتراب شهر رمضان المبارك الذي تستعيد الحرفة معه بريقها.
وتنتشر أسواق بيع المنتجات النحاسية وورش تصنيعه وتلميعه في المدينة العتيقة وشارع النحاس وحي الحدادين وتربة الباي حيث يتوافد الزبائن لإعادة مقتنياتهم النحاسية لسابق رونقها أو اقتناء غيرها.
ويطلق التونسيون على عملية تلميع المصنوعات النحاسية «القصدرة» نسبة إلى إضفاء طبقة من القصدير المُذاب على الأواني والأكواب لحماية الطعام وحفظه من الأكسدة التي يتسبب فيها معدن النحاس.
وتحرص العديد من العائلات التونسية على تلميع أوانيها النحاسية مع اقتراب احتفالاتها بشهر رمضان الكريم.
ويتذكر عبد الجليل العياري (62 عاما) حرفي تلميح وصيانة الأواني النحاسية منذ ما يزيد على الخمسين عاما قصة شغفه بهذه الصناعة التي توارثها عن أبيه منذ حقبة السبعينيات ويفتخر بمتجره.
وقال لرويترز « أعمل في هذه المهنة لأننا نحبها وأكملت مسيرتي بها إكراما لذكرى والدي،وإكراما لسنوات كثيرة عشتها وسط الطواجين والأواني».
وبينما هو مستمر في حركته السريعة والمنتظمة لتلميع الأواني النحاسية ونفض الغبار عنها يتحدث العياري عن مراحل تعامله مع الأواني حتى تستعيد بريقها من جديد لتخطف العين بفضل حرفيته.
وأوضح أن الإقبال يزداد مع حلول شهر رمضان حيث تأتي النساء بأوانيها لتلميعها. وقال «منذ شهر تقريبا أكون في الورشة بعد صلاة الفجر وأعمل حتى غروب الشمس بسبب كثرة الأواني التي يجب أن أجهزها قبل حلول شهر رمضان».
وصناعة الأواني النحاسية من أعرق الصناعات التي عرفها التونسيون قبل مئات السنين، والتي كانت تنصب على أدوات ضرورية للوفاء باحتياجات الحياة اليومية، وبمرور الوقت تحولت هذه الصناعة إلى حرفة جمالية.
تكلفة عالية وقلة عمالة
وبالنسبة إلى مختار الفطناسي، وهو حرفي وصاحب ورشة لبيع وتلميع النحاس عمره 65 عاما، فإن الإقبال على سوق النحاس في رمضان مؤشر إيجابي وأمل جديد في انتعاش سوق يشهد ركودا في سائر الأيام.
وقال الفطناسي «تنشط الحركة في رمضان لكن الصنعة مكلفة والصنايعية قلت. الشباب لا يقبل على هذه الصنعة، الخدمة يلزمها شوية صبر، والمادة طغت على الشباب».
ومن أكثر المنتجات النحاسية رواجا خلال شهر رمضان، المباخر، والأباريق، والقدور، وأطقم الشاي المكونة من الصينية النحاسية الشهيرة والبراد والأكواب، أو فناجين القهوة والأطباق.
ولم يخف الفطناسي ومعه العياري تخوفهما من اندثار هذه الحرفة الضاربة في القدم، حيث أكدا في حديثهما مع رويترز على غلاء مادة النحاس حيث يصل ثمن الكيلوجرام الواحد 120 دينارا (40 دولارا).
وقال العياري إن غلاء المواد الأولية رفع من ثمن تلميع الأواني التي تتراوح بين 40 و200 دينار تونسي للوعاء الواحد حسب الحجم.
واعتبر الفطناسي عزوف الشباب عن تعلم هذه الحرفة خطر يهددها، حيث أكد أن معظم النحاسين الحاليين من الجيل القديم وهناك قلة قليلة من الشباب الذين يحترفون المهنة التي تتطلب صبرا وقوة وهو ما لا يتوفر في جيل الشباب.
من جانبه أقر محمد الهادي (70 عاما) الذي يعمل حرفيا بأن المنتجات النحاسية استعادت بريقها وازداد إقبال التونسيين عليها لإيمانهم بجودتها وجماليتها.
وقال لرويترز «كل من يبحث عن الأصالة ومتشبث بعاداتنا وتقاليدنا عاد إلى اقتناء الأواني النحاسية لأنها من صميم عادات الأجداد».
ولفت إلى أن «بقاء هذه الحرفة على قيد الحياة وصمودها كانا بفضل حرص العاملين فيها على ابتكار تصاميم عصرية تتماشى مع احتياجات الأجيال الجديدة».
واختتم حديثا قائلا «لا خوف على حرفة هي كنز يضاهي الذهب، ومهما كانت المخاطر التي تهدد بقاءها فسيأتي حتما من يبعث فيها الحياة من جديد».
________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
«الغد» تفوز بجائزتي التغطية الإخبارية الرقمية والمسؤولية والمصداقية في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي
حصلت قناة الغد على جائزة الطاووس للتغطية الإخبارية الرقمية وجائزة المصداقية والمسؤولية خلال مشاركتها في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي الذي استضافته هذا العام العاصمة الأردنية عمان.
وأهدى المدير العام للغد عباس ناصر الجائزة لروح الشهيد يزن الزويدي مصور الغد في غزة والذي استشهد في اليوم المئة من الحرب على غزة.
وينظم المنتدى بشكل سنوي وأقيم هذا العام بالأردن تحت شعار بناء إعلامي مرن ومستدام ويعد المنتدى مرجعاً للكثير من السياسات الإعلامية المتطورة ومنصة علمية فريدة لقادة وسائل الإعلام وصانعي المحتوى وخبراء مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]