ياسمين أسعد مراسلة قناة الغد من القدس تأخذكم في جولة داخل معالم البلدة القديمة بالقدس وتبدأها من الحي المسيحي، في التقرير المصور التالي.
البث المباشر
-
الآن | الأخبار
منذ 4 دقيقة -
التالي | السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
اللاحق | أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش -
أخبار السادسة
18:00 القاهرة16:00 جرينتش -
موجز الأخبار
19:00 القاهرة17:00 جرينتش -
قالت لي
19:05 القاهرة17:05 جرينتش -
موجز الأخبار
20:00 القاهرة18:00 جرينتش -
وراء الحدث
20:05 القاهرة18:05 جرينتش -
أخبار التاسعة
21:00 القاهرة19:00 جرينتش -
موجز الأخبار
22:00 القاهرة20:00 جرينتش -
القدس
22:05 القاهرة20:05 جرينتش
بعد نشرها صورة جرافة تخترق الحدود.. إسرائيل تعتقل الممثلة ميساء عبد الهادي
ألقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، القبض على الممثلة العربية ميساء عبد الهادي، من سكان الناصرة، بعد نشرها صورة على حسابها عبر مواقع التواصل، ما اعتبرته إسرائيل «تحريضًا وتأييدًا للإرهاب».
ومددت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم، قرار اعتقال ميساء، البالغة من العمر 37 عامًا، ثلاثة أيام، بعد اعتقالها على خلفية نشر مضامين تتعلق بالحرب على غزة.
وشاركت الفنانة الفلسطينية صورة جرافة تقتحم الحدود إلى إسرائيل، وكتبت فوقها: «تعالوا لنفعل ذلك على طريقة برلين»، وصورة أخرى لإحدى رهائن حماس معلقة عليها: «إنها مغامرة عمرها».
وعلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، على القبض على ميساء، زاعمًا أن الخطوة جاءت في أعقاب تحريض على إسرائيل، لذا جرى اعتقالها وعشرات آخرين، قائلًا: «هذه رسالة واضحة لكل من يحرض».
שומרים על הבית, מנצחים בחזית – בהמשך לצוות הסתה מיוחד שהקמתי יחד עם משטרת ישראל ובהובלתם, בוצעו מאז פרוץ המלחמה עשרות מעצרים של מסיתים, הלילה עצרו שוטרי המחוז הצפוני את השחקנית ומשפיענית הרשת מאיסה עבד אלהאדי תושבת העיר נצרת, בחשד לגילויי שבח ודברי שנאה ברשת. זהו מסר ברור לכל… pic.twitter.com/Wl0YahaLqA
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 24, 2023
وكذلك دعا عضو الكنيست ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، وزير الداخلية إلى سحب جنسية ميساء عبد الهادي والعمل على طردها من البلاد.
وبحسب آخر إحصاء رسمي، قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 5791 شهيدًا، بينهم 2360 طفلًا و1292 سيدة.
ويواصل الاحتلال عدوانه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعًا ويعيش فيه 2.4 مليون فلسطيني، يخضعون لحصار تفرضه إسرائيل ويحرمهم من الغذاء والماء والكهرباء.
____________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
جلال برجس لـ «الغد»: الرواية العربية بخير.. وللقدس مكانة القداسة في روحي
لم يتوقف الكاتب الأردني جلال برجس (1970)، عن الكتابة، منذ العام 1983، إلا في مرة واحدة، قرر فيها أن يقلع عن الكتابة، كمن يقلع عن التدخين، غير أنه لم ينجح في ذلك، هزمه تبغ الكتابة التي تسري في روحه كما يسري النيكوتين في أوردة المدخن، وهزمه ذلك الشغف بتحويل أفكاره وهواجسه إلى نصوص.
وُلِد برجس في قرية حنينا بمحافظة مادبا بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يستطيع من هناك، إن اعتلى قمة جبل نيبو، أن يرى طيف القدس في الأفق البعيد.
هكذا خُلق الارتباط بين برجس ومدينة القدس، وربما بسبب هذه المسافة القصيرة بين مادبا والقدس (90 كم)، وبسبب هذا الارتباط البديهي بين الأردن وفلسطين، كتب برجس كتابه في أدب المكان “شبابيك مادبا تحرس القدس”.
في 1990 انتقل للعيش والعمل في الصحراء شرق الأردن، لتوشم بيئة أخرى في ذاكرته وتطبعه بطباعها، فالنقلة من القرية إلى البادية تطلبت وقتا من صاحب “دفاتر الوراق” ليتفهم الصحراء ويعي جمالياتها المتفردة.
بين هاتين البيئتين، نشأ برجس، الذي درس هندسة الطيران، وعمل في هذا المجال لسنوات طويلة، فأسهم هذا التخصص بلمسة إضافية في علاقة برجس بالكتابة: “عملي جعلني أخطط للرواية قبل كتابتها، وأتعامل معها وفق منطق السبب والنتيجة”.
من هذه الزاوية، لا يؤمن برجس بدور الإلهام في الكتابة، أو للدقة فهو يرى أن للإلهام نسبة ضئيلة في العملية الإبداعية، أما النسبة الباقية فيمكن ردها إلى الاشتغال وفق الخبرات الحياتية والمعرفية.
في العام 2020 أصدر الكاتب الأردني روايته “دفاتر الوراق” عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وفي العام 2021، تُوِّجت “دفاتر الوراق” بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها 14، وعلى الرغم من أن برجس سبق له قبل البوكر أن فاز بعدة جوائز محلية وعربية، مثل جائزة “رفقة دودين للإبداع السردي” في 2014 عن روايته “مقصلة الحالم”، وجائزة كتارا 2015 عن روايته “أفاعي النار”. إلا أن البوكر ساهمت بشكل كبير في تقديم الكاتب الأردني إلى شرائح أوسع من القراء العرب، وسلطت الأضواء على “دفاتر الوراق” التي سيجري تحويلها قريبا إلى مسلسل تلفزيوني.
في رصيد برجس روايات عدة أهمها: “مقصلة الحالم”، “أفاعي النار”، “سيدات الحواس الخمس”. وصدر له في القصة القصيرة “الزلزال”، كما صدرت له مجموعتان شعريتان هما “كأي غصن على شجر”، و “قمر بلا منازل”، وفي أدب المكان: “رذاذ على زجاج الذاكرة” و “شبابيك مادبا تحرس القدس”.
عن الكتابة ودهاليزها، وعن الجوائز العربية ورواية “دفاتر الوراق”، وغيرها من المحاور، حاورنا الكاتب الأردني المميز جلال برجس، فإلى نص الحوار:
التكوين والمسار
- أمضيت سنوات في الصحراء بين البدو.. كيف تؤثر الجغرافيا والبيئة على الكاتب؟
أرى أن المشتركات المذهلة بين المخيلة والذاكرة هي التي تقوم عليها خطواتنا اليومية، فحين يتأمل شخص قادم من الشرق بيتًا في أحد شوارع لندن، فهذا لا يمكن أن يكون بمعزل عن الذاكرة، بل إنه يحدث من خلال نافذتها، لكن أثر ذلك البيت لن يتلاشى؛ إنه يخوض رحلته في الطريق إلى التراكم، هنا يلعب الزمن دورًا مهمًا في علاقتنا بالأمكنة، ويخلق تلك النسب المتفاوتة. الأيام الأولى لي في الصحراء الأردنية الشرقية عام 1990 لم تكن سهلة، بل أحدثت عندي ما يشبه الارتباك الروحي. ارتباك قادم من تعقيدات السلالة، وما يراه (كارل غوستاف يونغ) حيالها، خاصة ما يتعلق بنظرية الوعي الجمعي، فأنا ابن بيئة تقع في المنطقة الوسطى بين عالم البداوة وعالم القرية، لهذا أنفقتُ وقتًا لأفهم الصحراء، ومن ثم أحبها؛ فأراها جيدًا، حينها وجدت أنها أخذت تتسلل إلى الكتابة. في البدء كتبت الشعر رغم أني سارد قبل أن أكون شاعرًا، لكن المزاج الصحراوي فرض علي شكلًا طريفًا من أشكال المقاومة، فكتبت قصائد فيها أيائل، وأنهار، وخضرة شاسعة، ومستويات تخييل لم أسلك دربها من قبل، أمر أضاف فيما بعد الكثير من رصيدي الذي أتكئ عليه لكتابة الرواية. ثمانية عشر عامًا من العيش الصحراوي لا تزال تترك أثرها في رواياتي، إنه عامل الزمن وما نتج عن علاقة الذاكرة بالمخيلة.
- كيف أثر المجال الهندسي والعلمي عليك كروائي؟
هناك مؤثرات كثيرة في حياتي، منها عملي الذي جعلني أخطط للرواية قبل كتابتها، وأتعامل معها وفق منطق السبب والنتيجة. الكتابة الروائية لا ترتهن للإلهام إلا بنسبة قليلة أما الباقي من تلك النسبة فهو الاشتغال وفق الخبرة الحياتية، والمعرفية، والأدبية. لكن هذا التخطيط والعمل المسبق قبل الرواية يتفتت جزء كبير منه في مساحة الكتابة؛ إنها سطوة المخيلة التي تؤدي إلى مسارات لم تكن بالبال، وتلغي مسارات سابقة كنت أعتقد أنها الأنسب.
- لماذا حاولت في مرحلة ما من حياتك هجر الكتابة؟ وهل من الوارد أن تفكر في ذلك مجددا؟
هذا عائد لغرضي من وراء الكتابة، فهو ذاتي أفتش عبرها في الموضوعي عن نفسي. إنها مساحة لمساءلة النفس وما يحيط بها، وإثارة الأسئلة عن ذواتنا، وعن الوجود. لم أسعَ منذ كتابة الكلمة الأولى إلى أن أكون كاتبًا يحظى بالانتشار والمقروئية، حتى أنني نشرت أول كتاب متأخرًا، بعد العديد من المخطوطات في الشعر والقصة والرواية. إن الأمر شائك على نحو ما؛ ففي الوقت الذي تخالط هذه الدرب بعض الشوائب التي تشوب الأوساط الثقافية، أجدني أفكر بجدوى الكتابة، هذا الانغماس اليومي بمجاهيل النفس والنظر من نافذتها إلى العالم. لهذا حدث أني فكرت ذات مرة بأن أقلع عن الكتابة وأمارس حياتي كما يفعل الغالبية العظمى، إلا أنني وجدتني مثل كائن أعرج؛ فعدت إليها.
«دفاتر الوراق».. تفاصيل وكواليس
- قلت إن “دفاتر الوراق” هي ابنة شرعية للتأملات والهواجس الذاتية.. كيف “يفلتر” الكاتب تأملاته إلى ما هو صالح للكتابة وإلى فئة أخرى يستبعدها ويبقيها في رأسه؟ وكم تستغرق تلك الفكرة – التي يقرر كتابتها – للاختمار في رأس الكاتب؟
قلت من قبل إن الرواية التي تسلك طريقها إلى القارئ هي تلك التي تكتب للمرة الثالثة، أو حتى الرابعة. وإن ذهبنا إلى الفكرة قبل كتابتها فلا أجد توصيفًا لها أكثر مناسبة من قناعة رجل عاطفية بامرأة هل يحبها أم لا، وهنا يلعب الزمن دوره في حسم النتيجة. كان هناك عام بين تلك اللحظة التي خطرت فكرة دفاتر الوراق ببالي وما بين اشتغالي على مخطط بسيط لها، إن الأمر يكمن بسعيي إلى التأكد من صلاحيتها للكتابة أم لا. لكن هل تلك الفكرة منفصلة عن تأملاتي، ومشاهداتي اليومية؟ بالطبع لا؛ إنها نتاجها الطبيعي. لكن هل كل تلك التأملات قابلة لتحتشد في الرواية؟ أيضًا لا، لأنني لو فعلت ذلك سأقدم للقارئ عملًا سمينًا، ومرهقًا.
- قلت إن “دفاتر الورّاق” سعي نحو نمط جديد من الرواية، نمط لم يغفل عناصر الرواية السائدة، وبنفس الوقت ذهب إلى تقنيات حديثة”… فهل من الممكن أن تشرح هذه الجملة بشكل أكثر تفصيلا؟
عاشت الرواية العربية مرحلة الحداثة، وما بعد الحداثة، رغم أن ذلك جرى في سياق زمني لم يكن مهيئًا بالشكل الكافي، كما هو في الغرب. من هنا ظهر لدينا ثلاثة أنواع من القراء واحد كلاسيكي، والآخر حداثوي، والثالث ما بين هذين التوجهين. فمثلما بقي كم من النتاج الروائي في إطار كلاسيكي، وذهب عدد من الروائيين نحو التجريب، ظهرت ولا تزال في الساحة الروائية العربية بنسبة ما رواية الواقعية السحرية التي تم تجاوزها في الغرب من حيث الكتابة والقراءة. إن ظهور تيار الحداثة، وما بعد الحداثة، فيهما جور على ما سيليهما من حيث التسمية، فما الذي يمكن أن نطلقه على ما يستجد في الأدب؟
في الستينيات ظهرت رواية ما بعد الحداثة في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما كتب (كورت فونيجت، وتوماس بينشون، وجون بارث) متكئين على مواجهة كل أشكال السلطات، ومؤمنين بأدوات جديدة تتعمق بالتاريخي، والسياسي، وتستلهم كل أشكال الآداب والفنون، في وعي حر. هذا التيار الذي عرف بموقفه من الأنظمة الشمولية وأثرها على الإنسان.
في الثمانينات تقريبًا ظهرت رواية ما بعد الحداثة عربيًا، ذلك الصنف الروائي الذي بات يستوعب، القصة، المسرح، الموسيقى، والسينما. بل بات هاضمًا لكل أشكال الفنون والآداب. لكن هذا الظهور جاء في عدة مراحل وآخرها ذلك الطيف الروائي الثاني الـ «ما بعد حداثي»، والذي بات يشوبه نمط استهلاكي، في مرحلة يبدو أن العالم فيها مقبل على نظام إما مغاير لكل الأنظمة التي فشلت سابقًا أو أنه خليط منها.
من هنا سعيت في “دفاتر الوراق” تحديدًا نحو كتابة لها مساحات، وفضاءات لم أطرقها من قبل، مساحات تتجاوز السائد، وتأخذ بعين الاعتبار الحيرة الإنسانية التي تحدث في هذا العصر. هناك من رأى فيما كتبت نمطًا جديدًا واستحسنه، وهناك من رأى فيه خروجًا على طقس الرواية العربية؛ فرفضه. وهناك من صنف الرواية على أن فيها حس بوليسي نفسي، وآخرون وجدوا فيها استلهامًا للطقس السردي في ألف ليلة وليلة، ومنهم من احتار في تصنيفها، وهم يرون هذا التركيب من الوعي النفسي، والتخييلي، وتصعيد العنصر الحكائي، وتناوب الأصوات في السرد، والعجائبية. قيل ذلك رغم أن أدب ما بعد الحداثة يرفض التصنيف. حسنًا ما الذي يتوجب عليّ قوله حيال هذا الأمر سوى أن التصنيفات لا تروقني، وإني أترك الأمر للنقاد والقراء، إن كان فيما كتبت تجديد.
- لماذا اخترت التعبير عن حالة الفصام لدى إبراهيم بتصوير حسي بدلا من أن يكون مجرد وسواس أو هاجس؟
إنه ذهاب مني إلى استلهام ما يحدث في عالمنا العربي هذه الأيام. دعنا نقول أن ما فعلتُه هو توسيع للصورة، لتتضح تفاصيل أزمة الإنسان العربي الذي يواجه تغيرات وتبدلات عديدة تعبث بمصيره. إنها التقنية الأنسب لافتضاح ما يحدث في قيعان المدن. ومن جانب آخر فإني أميل في الكتابة الروائية إلى الكشف العميق في دواخل الشخصيات، بحيث يمكنني أن أضع قبالة القارئ ما هو في عتمة المجاهيل النفسية. من هنا وجدت أن التعبير عن إبراهيم الوراق عبر ما أسميتَه تصويرًا حسيًا هو الأفضل.
- درست أسباب التعاطف الشعبي مع لصوص البنوك في الأردن وبنيت على هذه الدراسة جانبًا من شخصية إبراهيم.. هل يجب أن يكون الروائي ملمًا ببعض الأساسيات في علم النفس؟
أؤمن أن المعرفة بعلم النفس تتيح للروائي أن يبني شخوص روايته على نحو مكتمل، وبرأيي إن لم يفعل ذلك سيبقى الطرح الروائي عند حدود القشرة، وهذا بالطبع يؤدي إلى نقص في رسم الشخصية للقارئ. وهذا الجانب المهم ليس بجديد بل هناك الكثير من الروائيين الذي تسلحوا بمعرفة بالمدارس النفسية لأجل الكتابة، وخير مثال على ذلك دستوفسكي الذي استفاد كثير من علماء النفس من رؤاه في هذا المجال خاصة في روايته (الجريمة والعقاب).
- الشخصيات النسائية في الرواية ممثلة في «ليلي» و«ناردا» كانت بمثابة ضمانة لاستمرار إبراهيم في الحياة فهل تجد أن المرأة لها هذا الدور على أرض الواقع؟
بالطبع لها هذا الدور وإلا لما كانت الحياة على هذا النحو من الاستمرارية لولا أن حواء هي مركز الكون. هذا الطرح ليس طرحًا رومنسيًا بل إنه الواقع حتى لو المرأة العربية لا تزال تحت نير السلطة الذكورية، وقيود المجتمع، والتصنيفات الجندرية المؤذية. ماذا على الأدب أن يقول ليقف بوجه المد الجديد الذي راح في الآونة الأخيرة يظلل زجاج الشرفات، ويسدها، ويظلل المرأة مقابل طروحات تدفع بها إلى الوراء.
- في “دفاتر الوراق” و “سيدات الحواس الخمس” و”أفاعي النار” مسرح الأحداث أردني لكن المعاني المتولدة عن السرد تنسحب على كل العرب بل والإنسانية بشكل عام.. كيف يمكن تمرير معنى كبير من خلال بقعة جغرافية بعينها وشخوص محددة؟
هذا مرتبط أيضًا بعناصر العمل الأدبي المؤهل لسلوك دربه نحو العالمية، ليست العالمية التي تصدرها وسائل الإعلام بل تلك التي نجدها في قصر المسافة بين القارئ والنص الذي بين يديه. الأمر ليس سهلًا وصفه خاصة من جهتي كمؤلف له. لكن برأيي يكمن في اللغة واجتراح مستويات جديدة منها، وبما يمكن أن يؤثث الوعي النفسي للإنسان بشكل عام، إضافة إلى عناصر المحكي في الرواية والتي هي مشتركات بين دول العالم العربي من أحلام، وانكسارات، وكثير من تفاصيل العيش اليومي. إن الرواية في هذه المرحلة لم تعد تقيّم بناء على سطوة المركز، بل على سطوة المطروق، لأن الإنسانية جمعاء باتت تشترك بما يحيط بمصائرها. حدث هذا الاشتراك بنسبة أعلى بعد جائحة كورونا التي بالفعل جعلت البشر بمختلف تنوعاتهم في بقعة ضوء واحدة.
- متى سنرى دفاتر الوراق على شاشة التلفزيون؟ وماذا ترشح من أعمالك الأخرى للتحويل إلى دراما أو سينما؟ ما قيمة ذلك أصلا بالنسبة للكاتب؟
كان من المفترض أن يظهر في شهر رمضان القادم مسلسل حمل عنوان (دفاتر الوراق)، لكن حاجة الطاقم لمزيد الوقت اقتضت تأجيل عرضه إلى شهر رمضان الذي يليه. أما باقي رواياتي فإنها ستأخذ حقها دراميًا في المراحل القادمة. إنه من الأهمية بمكان أن يتم اختيار الرواية لتكون عملًا دراميًا، فهي وسيلة للوصول إلى تلك الشريحة العربية الكبرى التي تتابع الدراما.
وجهات نظر في الكتابة
- تقول إن القارئ شريك في العمل الروائي كمتلقِ.. كيف ينعكس ذلك على كتابتك؟
إن أفسح الروائي مساحة للقارئ سيبني روايته الخاصة، وهذا لا يتأتى إلا إذا أدركنا من هو القارئ الذي تسير إليه رواياتنا، ففعل القراءة ليس فعلًا ترفيهيًا بل إنه فعل معرفي وجمالي. من هنا فإني أكتب وعيني على تلك الخطوات السردية التي ترتقي بسوية القارئ نحو مستوى النص، لا الهبوط إلى أدواته القرائية. فلست من أولئك الذي يكتبون لإرضاء القارئ بل لاستفزازه.
- ما هي خطوات ومسار كتابة أي عمل روائي؟ هل لخصت لنا العملية منذ لحظة انبثاق الفكرة وحتى لحظة النشر؟
الخطوات تبدأ منذ لحظة اقتناص الفكرة، ومن ثم مرحلة اختمارها وصلاحيتها للكتابة. ثم التخطيط للعمل هذه الخطوة التي تليها لحظة فهم الشخصيات وتأملها، وفيما بعد البدء بالكتابة الأولى، ومن ثم الثانية، والثالثة التي غالبًا ما تكون هي الأنسب لتسلك طريقها نحو القراء.
- أصدرت مجموعة قصصية وحيدة.. هل هجرت كتابة القصة أم هجرتك؟ وهل تفكر في كتابة السيناريو التلفزيوني أو السينمائي؟
هو ليس هجرًا إنما انشغال بالكتابة الروائية التي بينها وبين القصة مشتركات كثيرة. أما بالنسبة للسيناريو التلفزيوني أو السينمائي ربما التقاطعات بين هذين النمطين الكتابيين تدفعني لخوضهما. ربما، رغم أن الكتابة الروائية تأخذ الحصة الأكبر من وقتي.
- هل تؤمن بأن الكتابة حول ما يسمى بـ “القضايا الكبرى” قد تحد من فنية وجمالية النص على اعتبار أن الكاتب غالبا سينحاز لأحد أطراف تلك “القضية الكبرى”؟
لا بأس بالكتابة عن المواضيع الكبرى لكن الأهم هو كيفية كتابتها، وضرورة أن يبتعد الكاتب عن تصدير رأيه الخاص من خلال الشخصيات. المواضيع الكبرى ليست عائقًا أمام رواية فيها تصعيد لعناصرها الفنية. هل من الضرورة بمكان أن نعمل روائيًا على القضايا الكبيرة عبر الطرح المباشر؟ بالطبع لا، فهناك مساحة للقارئ يجب أن نتركها له ليستنبط تأويلاته الخاصة.
- كيف ترى المشهد الروائي العربي؟ هل الرواية العربية الراهنة قادرة على مواكبة الآداب العالمية؟ من أبرز الأسماء لكتاب شباب أردنيين وفلسطينيين تحب أن تزكيهم للقراء؟
أرى أن الرواية العربية بخير في هذه المرحلة؛ إذ أنها في مسارات جديدة من التطور وامتلاك الخصوصية، وتستلهم موضوعات مهمة، وبأدوات جديدة، وببنى فنية يعول عليها، رغم سلبية بعض النقاد الذي ينزعجون من هذا الانفجار الروائي، ورغم تراجع النقد الحقيقي عن مواكبة التجارب الروائية. أما من حيث القراءة فإني أتابع معظم ما ينشر عربيًا، ولأسماء عديدة.
- فزت بعدة جوائز محلية وعربية.. برأيك هل الجائزة معيار صادق لجودة النص؟ ما هي الملاحظات التي ترصدها بخصوص الجوائز العربية إيجابا وسلبا؟
الجائزة اعتراف بجودة الكتاب الذي بالطبع مر بمراحل كثيرة حتى نالها، وهذا الفوز في المحصلة هو رأي اللجنة. لقد زادت الجوائز بنسبة القراءة والكتابة في العالم العربي، وهذا أمر إيجابي نريده ونحن نسعى إلى الوعي والمعرفة. أما السلبيات فليس هناك من فعل ثقافي يخلو منها.
- كتبت في أدب المكان “شبابيك مادبا تحرس القدس”.. ماذا تمثل لك مادبا والقدس؟ وكيف ترى رصيد المكتبة العربية في السرد الذي يحتفي بالمكان؟ ولماذا يهمش القارئ العربي هذا الصنف الأدبي؟
هناك تقارب جغرافي وتاريخي وروحي بين القدس ومادبا؛ فحين أقف على رأس جبل نيبو أهم جبال مادبا فإني في أوقات صحو الطقس أراها، وأرى جانبًا من فلسطين. لم أزر القدس، لكني كتبت عنها بوعي من يشاهدها عبر تلك المسافة، وهي التي لها مكانة القداسة العالية في روحي. أما رصيد أدب الأمكنة في المكتبة العربية للأسف يتناقص وهذا عائد للتقلبات والتطورات التي طرأت على الأدب عمومًا.
- تُرجمت أعمالك إلى لغات عدة وحظيت بتكريمات في مختلف البلدان.. ما رأيك في حركة الترجمة من الأدب العربي إلى باقي اللغات؟ وما دور وزارات الثقافة العربية في دعم هذه الحركة؟
للأسف هناك ضعف في الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى. أما دور المؤسسات الرسمية العربية في هذا الخصوص فإنه ليس بالمستوى المطلوب الذي يمكنه أن يوازي حركة الترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية. نحن بحاجة إلى مشروع عربي كبير ينقل آدابنا إلى الآخر، وهذا بالطبع يتطلب استراتيجية مدروسة.
- ما هو جديدك؟ ومتى سنقرأه؟
أعمل في هذه المرحلة على سيرة روائية وستصدر قريبًا بعنوان (نشيج الدودوك)
«أيام فلسطين السينمائية» يطلق دورته التاسعة
انطلقت، أمس الثلاثاء، الدورة التاسعة لمهرجان “أيام فلسطين السينمائية” الدولي 2022، بمشاركة نخبة من الأفلام المحلية والعربية والعالمية، التي تُعرض لأول مرة في فلسطين. وافتتح المهرجان الذي تنظمه مؤسسة “فيلم لاب فلسطين”، بالشراكة مع بلدية رام الله، بفيلم “حمى البحر المتوسط” للمخرجة مها الحاج، بعد فوزه بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة “نظرة ما” ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2022، وجائزة أفضل فيلم (Firebird) في مهرجان “هونغ كونغ السينمائي”. كما أنه اختير لتمثيل فلسطين رسميًا في مسابقة جوائز “الأوسكار” 2023.
وأكد السيد عيسى قسيس رئيس بلدية رام الله أن مهرجان “أيام فلسطين سينمائية”، له أهمية خاصة في مدينة رام الله، حيث يشكل مساحة لتقديم أفلام فلسطينية وعربية وعالمية احترافية وبديلة عن الأفلام التجارية، كما يطور المهرجان سنوياً أدواته، ويستقطب عشرات المبدعين، وينظم حواريات تثري النقد الفني والمناخ الثقافي في المدينة.
بدوره، أشار مؤسس ومدير المهرجان السيد حنا عطا الله، إلى تمكّن المهرجان من إعداد برنامج غنيّ، يتضمّن أفلاماً منتقاة بعناية، ما يمنح “فرصة للاقتراب من مواضيع مختلفة، مرتبطة بعالم السينما وثقافتها”، إذ لن تقتصر هذه النسخة على “احتفال بالثقافة السينمائية في فلسطين، وجلب قصص سينمائية ثرية إلى سينماتنا ومجتمعاتنا” فقط، لأنّها “تخلق أيضاً لحظةً للتوقّف والتأمّل”، بفضل برنامج “حديث لذاكرة بصرية”، في الذكرى الـ40 لخروج “منظّمة التحرير الفلسطينية” من بيروت، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. هذه الذكرى “نقطة انطلاق للبرنامج”، إذ “تُعدّ منعطفاً في التاريخ السياسي، والتعبير الفني الفلسطيني، حيث يمكننا الاستدلال على تحوّلٍ في شكل التعبير السردي والبصري ومحتواه”. يمنح البرنامج مساحةً لأسئلة تتعلّق بثقافة الذاكرة البصرية، و”ماذا نعني بها، وكيف تؤثّر علينا”.
من جهتها، قالت المديرة التنفيذية لـ “فيلم لاب فلسطين” علا سلامة إن الدورة التاسعة من مهرجان “أيام فلسطين السينمائية” الدولي، تواصل البناء على النجاحات المتراكمة التي حققتها الدورات السابقة من المهرجان، مشيرةً إلى أن المهرجان يأتي هذا العام في ظروف صعبة على كل الصعد، إلا أننا رغم التحديات السياسية والمالية اجتهدنا لتقديم نسخة يستحقها الجمهور الفلسطيني.
وشكرت سلامة كافة الشركاء والداعمين والرعاة الذين آمنوا بالرسالة التي تحملها “فيلم لاب فلسطين”، مؤكدةً أن “نجاحنا هو نجاح مشترك لنا جميعًا، لأننا نجحنا في أن نضم صوتنا للأصوات المجتمعة لصناعة الأفلام الدولية وإبراز ما يجمعنا معها مع الحفاظ على تفردنا في الوقت نفسه”. ويشارك في المهرجان، 59 فيلمًا من فلسطين ودول عربية وأجنبية منها: مصر وتونس والأردن ولبنان وسوريا وإيران و والبوسنة وصربيا وفرنسا وإنجلترا وأمريكا والدنمارك والسويد، وتتوزع عروضه في 17 موقعًا بمدن: هي القدس العاصمة، ورام الله وبيت لحم وجنين وغزة وجنين ورفح وحيفا.
ومن أبرز الأفلام المشاركة: “بنات عبد الرحمن” للمخرج زيد أبو حمدان، وفيلم “إعصار” للمخرج داميان ماك كان، والفيلم الدرامي “مايكشابيل” للمخرجة إيسار بويايين، و”دفاتر مايا” للمخرجَين جوانا حاجي توما وخليل جريح، والفيلم الكوميدي “حارة لا تحب الأغراب” للمخرج البوسني دانيس تانكوفيتش، و”المسابقة الرسمية” للمخرج غاستون دوبار وماريانو كون، و”تحت الشجرة” للمخرجة التونسية الفرنسية أريج السحيري، و”لبكرا” للمخرج الإيراني علي أصغري، ويُختتم المهرجان في السابع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري بفيلم “فرحة” للمخرجة الأردنية الفلسطينية دارين سلام.
كما يعرض المهرجان مجموعة مميزة من الإنتاجات الوثائقية، من بينها “بيت من شظايا” إخراج سايمون لارينغ ويلمونتع، و”بيروت في عين العاصفة” إخراج الفلسطينية مي المصري، و”مقاطعة” إخراج جوليا باشا، و”أطفال الضباب” إخراج الفيتنامية ها لي دييم، و”حلّقي بعيداً” إخراج سيلينا آيشير، و”حكايا بيتية” إخراج نضال الدبس.
وللجيل القادم مجموعة من الأفلام التي تهدف إلى بناء ثقافة سينمائية، حيث يعرض المهرجان فيلم “مياه نهر باستازا” للمخرج إينيس ت. آلفيس، و”الإنسان الأخير” للمخرج الفرنسي إيفالو فرانك، و”شال آمو الكبير” للمخرجة لوسي لامبرت، و”حتى الفئران لها مكان في الجنة” للمخرجَين دنيسا غريمونا وجان بوبينيش.
ويشهد المهرجان هذا العام، النسخة السادسة من مسابقة “طائر الشمس” للأفلام القصيرة والوثائقية، وللإنتاج السينمائي. ويشارك في المسابقة نخبة من الأفلام القصيرة والوثائقية الطويلة لصنّاع أفلام فلسطينيين أو لأفلام يتعلق موضوعها بفلسطين، حيث ستشرف لجنة فنية متخصصة تضم فنانين ومخرجين فلسطينيين عرباً وأجانب، على مراجعة الأفلام المتقدمة للمسابقة وفقًا للمعايير المطلوبة، ومنح جائزة لأفضل فيلم قصير، وأخرى لأفضل فيلم وثائقي طويل. كما ستمنح اللجنة جائزة “طائر الشمس” للإنتاج، والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار، لدعم إنتاج أفلام روائية قصيرة لصنّاع أفلام فلسطينيين، أو أفلام يتعلق موضوعها بفلسطين. وتوفر مؤسسة “فيلم لاب فلسطين” دعمًا عينيًا لهذه الأفلام من أجهزة ومعدات تصوير وصوت وخدمات ما بعد الإنتاج.
ويشمل برنامج “أيام فلسطين السينمائية” في نسخته التاسعة عدة جلسات حوارية، منها “أصوات جديدة” التي تهدف إلى مساعدة مخرجي ومنتجي الأفلام القصيرة على تطوير وإنتاج وتوزيع أعمالهم، حيث تتضمن الفعالية جلستين، تحت عنوان “البدء بالعمل: دليل لتطوير وتمويل الأفلام القصيرة”، و”التوزيع والاستراتيجيات المتعلقة بمهرجانات الأفلام القصيرة”. بالإضافة إلى “ماستر كلاس” مع المنتج الفلسطيني حسين القلا. وتناقش ندوة خاصة بـ “الجيل القادم”، إمكانيات الأدوات السينمائية وفرص استخدامها في تعزيز الرؤية النقدية لدى الأطفال واليافعين في مواجهة التغييرات التي تفرضها تكنولوجيات التواصل الحديثة.
ينظم المهرجان بتمويل من: IMS International media support، ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية في رام الله، آفاق، شبكة الشاشات العربية البديلة، القنصلية الفرنسية العامة في القدس، البيت الدنماركي في فلسطين. الراعي البلاتيني للمهرجان: شركة سنيورة للصناعات الغذائية، وبرعاية بنك الاتحاد، وشركة غرغور التجارية. الشريك الإعلامي: تلفزيون فلسطين، وبرعاية: شبكة راية الإعلامية، فضائية رؤيا، تلفزيون الغد، مزاج اف ام، راديو يبوس، بالغراف، ومجلة رمان الثقافية، ومنصة الاستقلال الثقافية.
والجدير ذكره أن مهرجان “أيام فلسطين السينمائية” الدولي، تنظمه مؤسسة “فيلم لاب فلسطين” منذ العام 2014 حيث أصبح تقليدًا سنويًا منذ ذلك الحين. ويهدف المهرجان إلى تنمية الثقافة السينمائية من خلال عروض الأفلام المحلية والدولية في المدن الفلسطينية، إلى جانب حلقات نقاش، وورش عمل احترافية، وبرامج متخصصة للجيل القادم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]