قال رجل الدين التركي المعارض فتح الله جولن ، اليوم الأربعاء، إنه ينظر إلى المشهد التركي بحيادية، مشيراً إلى أن المشهد يتطور بشكل سلبي، موضحاً أن ما تتعرض له جماعته لا علاقة له بالمحاولة الانقلابية التي اتخذها أردوغان ذريعة لاستكمال ما بدأه من إجراءات لتدمير حركة الخدمة.
وأضاف جولن، خلال لقاء حصري له على شاشة «الغد»، أنه لا يعلم من قام بتسجيل ما وقع في تركيا من أحداث فساد في عام 2013 منها جرائم غسل الأموال، والعثور على كميات هائلة من أوراق البنكوت في بيوت بعض المسؤولين الأتراك، وبثها علي التليفزيون، متسائلاً هل هي المخابرات التركية نفسها أم أن من قام بالتسجيل أجهزة استخبارات دولية؟.
وتابع جولن حديثه قائلا: «ربما من قام بالتسجيل جهات لا تحب أردوغان. وعلى أي حال فقد طرحت قضايا الفساد في البرلمان التركي للتحقيق وأرادت المعارضة التحقيق ايضا، ومنذ ذلك الوقت اشتد الهجوم علينا رغم أنه لا علاقة لنا بالموضوع. وقد اختلقت السلطات التركية تعبير الكيان الموازي». بحسب قوله.
وأكد جولن أن إصدار مجلس الأمن القومي التركي قراراً باعتبار جماعته حركة إرهابية لا يستند إلى حكم قضائي، موضحاً أن السلطات التركية أخذت تشن حملات من التشوية الممنهج، فيما أغلقوا المدارس والمعاهد التحضيرية للجامعات وفرضوا الحراسة على كافة المؤسسات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم الزعيم الدينى فتح الله جولن، المعارض الحالي والحليف السابق، بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو/ تموز
