تأخذنا الفنانة وخبيرة التجميل العالمية، جويل مردينيان، في جولة داخل حياتها الخاصة بدءا من منزلها، وتتحدث للجمهور مباشرة عن نشاطاتها اليومية، وتكشف لنا سر نجاحها على السوشيال ميديا، وكيف تستغل المنصات الاجتماعية لدعم عملائها والمنتجات والموضة الخاصة بها.
وكشفت مردينيان، خلال برنامج مؤثرون، المذاع على شاشة «الغد»، عن أنها تستخدم منصات السوشيال ميديا لدعم المرأة لتصبح أكثر ثقة في نفسها وللتحدث عن شخصيتها وحياتها وتجاربها على وسائل التواصل، التي باتت عاملا أساسيا في الانتشار بين الجمهور والأكثر تفاعلا من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة.
ويتفاعل مع مردينيان قرابة 2.6 مليون متفاعل على موقع فيسبوك، ونحو 900 ألف متابع على سناب شات، وما يقرب من الـ9 ملايين متابع على موقع الصور الشهير انستجرام.
ونالت جويل مردينيان العديد من الجوائز، فضلا عن الشهرة الواسعة التي نالتها من خلال نشر حورارت صحفية في العديد من المجلات العالمية.
وتقول مردينيان، إن السوشيال ميديا هي العصا السحرية التي أصبحت تساعد الكثير من رواد الأعمال والفنانين، في نشر وترويج أفكارهم الإبداعية، فضلا عن اهتماتهم، وللوصول لأكبر شريحة من المجتمع خاصة لتوصيل رسائل مؤثرة في الآخرين، موضحة أن حصولها على تكريم “مجلة فوربس” وتسليط الضوء عليها ضمن أهم 10 شخصيات تأثيرا على السوشيال ميديا أسعدها كثيرا، موجهة رسالة للإناث الصغار بضرورة العمل على نفسها من تعليم لتكون امرأة ناجحة في المجتمع.
كما تحدثت مردينيان، عن حبها الشديد للأعمال المنزلية والطبخ، وأنها تمارس حياتها على طبيعتها دون تكاسل عن أي عمل، كما وجهت نصيحة لكل المهتمين بعالم الموضة، بالعمل كثيرا ولكن وفق خطة ورؤية مستقبلية، مع ضرورة توخى الحذر في الاستثمار بهذا المجال.
وأشارت مردينيان، إنها عملت مع عدد كبير من النجوم، كما كشفت عن حبها الكبير للفنانة هيفاء وهبي، ووصفتها بأنها مارلين مونرو العرب،مؤكدة “لا يوجد أحد يشبهها”.
كما كشفت عن حبها لمتابعة وضع الميكياج للفنانة «جنيفر لوبيز» وتراها في شكلها النهائي، حيث تبدو بشكل مختلف بدون وضع المكياج أو إعداد شعرها.
وأيضا تريد متابعة مراحل تجميل الممثلة وشخصية التواصل الاجتماعي، «كيم كردشيان» في اللوك الرائع الخاص بها.
وأشارت مردينيان إلى أنها تتأثر جدا بقصص النجاح في العالم وتشكل مصدرا للالهام، مثل الملاكم ماني باكياو وقصة نجاحه، أيضا والمذيعة الأمريكية أوبرا وينفري ورجل الأعمال الانجليزي ريتشارد برانسون.
وتحلم مردينيان بأن تمتلك بيوتي كلينك باسمها في أوروبا، لتعطي الفخر لكل بنت عربية ترى براندات عربية في الدول الأوروبية، للبحث عن نجاح كبير يمثل المرأة العربية.