خارج محطة مترو سان بطرسبورج، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزهور، حدادا على أرواح ضحايا الهجوم، الذي استهدف المحطة، بينما يتوالى رد الفعل الدولي المندد بالاعتداء.
الهجوم الذي أسفر عن سقوط العشرات بين قتلى وجرحى، تزامن مع وجود الرئيس الروسي في المدينة لإجراء محادثات مع رئيس روسيا البيضاء، وأُعلن الحداد ثلاثة أيام..
وبحسب لجنة تحقيق روسية وفقا لمعلومات أولية، فالهجوم، نفذه انتحاري بعبوة ناسفة، وهو شاب من آسيا الوسطى، على صلة بجماعات متشددة محظورة في روسيا.
الاستنفار الأمني إثر الهجوم، لم يقتصر على الداخل الروسي فقط، بل امتد إلى دول أوروبية أخرى، من بينها فرنسا التي أعلنت تشديد تدابيرها الأمنية لحماية وسائل النقل الجماعي، على خلفية اعتداء بطرسبرج الذي أثار موجة إدانات واسعة.