فيديو| حسين فهمي: أول رئيس لوزراء مصر كان أرمينيا

اختتمت فعاليات البطولة العربية للرَّغْبِي والتي استضافتها مدينةُ الإسكندرية المصرية بمشاركة عربية واسعة للرجال والسيدات.

بمشاركة أكثر من ثمانية منتخبات عربية للرجال وأربعة منتخبات للسيدات أسدل الستار علي البطولة العربية السادسة للرجال والأولى من نوعها للسيدات لسباعيات الرجبي والتي استضافتها مدينة الاسكندرية.

وقدمت المنتخبات العربية أداءً قوياً خلال البطولة التي شهدت تفوقاً مصرياً واضحاً خلال نسختي الرجال والسيدات من هذه اللعبة.

وتعد النسخة الحالية من البطولية العربية لسباعيات الرجبي اول مرة  تقام فيها فعاليات للسيدات، ما أضفى جواً من الحماسة والترقب في البطولة التي أقيمت وسط اجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا.

ويرى متابعون إن ختام فعاليات البطولة العربية للرجبي بمشاركة عربية واسعة للرجال والسيدات يؤكد قدرة مصر على تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة في ظل جائحة كورونا.

قال جواد جوك، مستشار معهد الدراسات الاستراتيجية، إن الحرب العالمية الأولى خلفت مجازر دامية في أطراف تركيا، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب بتأسيس لجنة مشتركة بين تركيا والأرمن من أجل التحقيق في القضية والخروج بنتيجة، وسوف تخضع تركيا لهذه النتيجة، لكن الجانب الأرمني رفض.

وأضاف جوك، في مشاركة عبر برنامج وراء الحدث مع الإعلامي علاء الشيخ، أن المشكلة الثانية تكمن في الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان، فالدول الأوروبية تجبر تركيا من أجل فتح حدودها مع أرمينيا في الوقت الذي يعمل فيه آلاف الأرمن في تركيا.

وأوضح جوك، أنه في كل عام تخرج مظاهرات في أمريكا ودول أوروبية ضد الأتراك ويحرقون العلم التركي لنصل إلى نتيجة، لكن الجانب الأرمني يرفض.

قال محمد عبد القادر، مدير وحدة الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات، إن تركيا ليس بإمكانها الاعتراف بأن ما حدث للأرمن إبادة جماعية، والمعطيات في تركيا تؤكد أن هذا الرفض ليس مرتبطا بحزب العدالة والتنمية، بل خط اتخذته الحكومات التركية على مدى العقود الماضية.

وأوضح عبد القادر، في مشاركة عبر برنامج وراء الحدث مع الإعلامي علاء الشيخ، أن الأرمن لا يعتبرون أن هذه المذبحة هي المذبحة الرئيسية، بل هي تكليل للمذابح التي انتهت في المرحلة ما بين 1915 وبين 1919 حينما تحركت قوافل الموت من اسطنبول حتى الحدود السورية.

وأضاف عبد القادر، أن الإنكار التركي لمذابح الأرمن تم ترسيخه سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا في نفوس الشعب التركي، من خلال صياغة التاريخ بعد انهيار الدولة العثمانية على يد أساتذة العلوم السياسية في تركيا بمقتضى الرؤية التركية، والأجيال الموجودة حاليًا نشأوا على دراسة هذه الكتب وإنكار تلك المذابح.