قال محمد الشولي، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة شاهد الفلسطينية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون من حرمان حقوقهم المدنية والاجتماعية والاقتصادية، وحق العمل والتملك وهناك عدد كبير من خريجي الجامعات والذين يعانون البطالة، لافتاً إلى أن كل هذه القضايا دفعت الشباب بالمخيمات الفلسطينية بلبنان للدعوة إلى الهجرة إلى أوروبا.
وأضاف الشولي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد» تقديم ياسر رشدي، أن البعض منهم وجد أن حملات الهجرة لأوروبا وفرت للمهاجرين حياة كريمة وإمكانيات للعيش المناسب، وبالتالي أصبح اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، لاسيما الشباب، يطالبون بالهجرة.
وأكد الشولي، أن اللاجئين الفلسطينيين يخشون من تصفية قضيتهم، لافتا إلى أن وجودهم بالمخيمات عنواناً لحق العودة، لأن هذه المخيمات رمزاً لحق العودة وتفريغها سيؤدي إلى ضرر القضية الفلسطينية.
وشدد على أنه لا يوجد من يستطيع حل الأزمة من الفاعليات الفلسطينية أو السياسيين الفلسطينيين أو المسؤولين والوقوف أمام هذه الدعوات، لأنهم عاجزون عن تقديم البديل، معربا عن مخاوفه من وجود مؤامرة خفية لتفكيك القضية الفلسطينية عبر دعوات الهجرة من لبنان.
