قال حلمي الأعرج، مدير مركز الدفاع عن الحريات في فلسطين، اليوم الخميس، إن الوضع الصحي للأسيرين الفلسطينيين المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول هو خطير للغاية، فلم يعدا يقدران على الحركة، مؤكدا أن محمد فقد الرؤية، فيما يعاني محمود سكرات الموت جراء 67 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام دون أي مدعمات، بما يعني الموت المحقق، وتأتي المحكمة الإسرائيلية لتشرعن هذا الموت لتكون مشتركة مع الحكومة الإسرائيلية في هذه الجريمة.
وأضاف الأعرج، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن المهمة الآن هي مهمة الشعب والقيادة وكل المنظمات الحقوقية، ولكن الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط كل النداءات الدولية، والتحركات، لأنها لا تريد أن تظهر بمظهر المهزوم أمام سلاح الأمعاء الخاوية.
