قال أيمن مهنا، المدير التنفيذي لمركز سكايز للحريات الإعلامية والثقافية، إن سوريا هي الدولة الأكثر خطورة على الصحفيين؛ لغياب أشكال الحماية الممكنة للصحفيين، ولأن العدد الكبير من العاملين في مجال الصحافة، من الصحفيين الميدانيين الذين لم يحصلوا على التدريب الكافي على مهارات السلامة ولا يتمتعون بالدعم الكافي من قبل المؤسسات الإعلامية الدولية التي تشتري المواد الصحفية التي ينتجونها ليكون لهم صوت حقيقي.
وأضاف في مقابلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، تقديم منى بلهيم، أن أرقام القتلى من الصحفيين التي أعلنتها منظمة بلا حدود، مخيفة للغاية، فأعلنت المنظمة أن نحو 19 صحفيًا قد قتلوا عام 2016 ونحو 211 صحفيًا منذ عام 2011 حتى الآن، لكن من نتذكر أسماءهم قليل جدًا.
وأوضح مهنا، أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق القاتل أكثر من المؤسسات التي يعمل بها هؤلاء الصحفيون، سواء الجيش السوري النظامي أو مئات الجهات المسلحة أو القوات الدولية التي تشارك في الحرب السورية.