ذهب كل شيء ولم يبق سوى الدمار وبقايا مدينة كانت لسنوات عاصمة اقتصادية لسوريا، إنها «حلب» التي يطلق أهلها استغاثات مستمرة، فبحسب المرصد السوري ووسائل الإعلام السورية فإن الضربات الجوية من الجانبين كانت سببا في دمار الكثير من حلب، وجاء ذلك الدمار في حلب بالتناسب مع إعلان نظام للتهدئة في دمشق واللاذقية فيما أدان الكثير من الدول العربية والأجنبية ما يحدث في حلب.