في اليوم العالمي لوقف العنف ضد المرأة أطلقت حملة تستمر أسبوعين تهدف إلى نشر الوعي بشان إنتهاك حقوق المرأة.
مزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
في اليوم العالمي لوقف العنف ضد المرأة أطلقت حملة تستمر أسبوعين تهدف إلى نشر الوعي بشان إنتهاك حقوق المرأة.
مزيد من التفاصيل في سياق هذا التقرير.
فوجئت شرطة لندن، اليوم الجمعة، بوضع 1071 تفاحة فاسدة من البلاستيك خارج مقرها، في عرض يسعى للإشارة إلى العدد الكبير من العاملين الذين يواجهون تحقيقات تتعلق بارتكاب جرائم جنسية أو عنف أسري.
ووضعت جمعية رفيوجي الخيرية البريطانية، المهتمة بقضايا العنف الأسري، النماذج المقلدة من التفاح الأحمر والأخضر خارج نيو سكوتلاند يارد، وهو مقر شرطة العاصمة في وسط لندن، مع لافتة مكتوب عليها “1071 تفاحة فاسدة. كم يوجد غيرها؟”.
وتأتي هذه المظاهرة بعد أيام من اعتراف ضابط في شرطة لندن بارتكاب 24 واقعة اغتصاب في حملة اعتداء على النساء، وهي أنباء روعت الأمة وسلطت الضوء على قضية تراجع ثقة الجمهور في جهات إنفاذ القانون.
وفي محاولة لاستعادة ثقة الجمهور، قالت شرطة العاصمة، يوم الثلاثاء، إنها تحقق في قضايا اعتداء جنسي وعنف أسري تشمل 1071 ضابطا وموظفا، وإن من المرجح إقالة المئات نتيجة لذلك.
وقالت روث دافيسون الرئيسة التنفيذية لجمعية رفيوجي “إنها ليست تفاحة فاسدة واحدة، إنها مشكلة منهجية في جهاز الشرطة… كيف سُمح لهؤلاء الجناة بتولي مناصب في السلطة والبقاء فيها لفترة طويلة؟”
وأضافت “ما سيحدث بعد ذلك يجب أن يغير ثقافة العمل الشرطي إلى الأبد. القوة التي تولد الكراهية للنساء وممارسة العنف ليست قوة يمكنها حتى البدء في حماية النساء والفتيات”.
وتعد شرطة العاصمة، الذي تعرضت لسلسلة من الفضائح في السنوات القليلة الماضية كشفت عن ثقافة الفساد والعنصرية والكراهية للنساء، أكبر قوة شرطة في بريطانيا مع وجود أكثر من 43 ألف موظف بها وتوليها مسؤولية قضايا مثل الإرهاب وتسليم المجرمين.
ودعت جمعية رفيوجي إلى “تغيير عاجل وجذري” وطالبت بتشريع للتعقب السريع من أجل تحسين معايير التدقيق والتأديب في صفوف قوات الشرطة، إضافة إلى التدريب الإلزامي لجميع الضباط على القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة إنها كانت على علم باحتجاج، اليوم الجمعة، وإن ضباطها تواصلوا مع الأشخاص المعنيين لتسهيل تنظيم مظاهرة سلمية. وأضاف أن المتظاهرين غادروا المكان الساعة العاشرة صباحا بتوقيت جرينتش وأخذوا التفاح معهم.
استغل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، رسالته بمناسبة العام الجديد، اليوم السبت، لتوجيه دعوة قوية لإنهاء العنف ضد المرأة قائلا إنه “يغضب الله”.
وشارك البابا فرنسيس في قداس بكاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد القديسة مريم ويوم السلام العالمي.
وبدا بابا الفاتيكان في صحة جيدة اليوم بعد حدث مفاجيء عشية العام الجديد، حيث حضر قداساً لكنه لم يرأسه في اللحظة الأخيرة كما كان متوقعا.
وقال في كلمته: “لأن الأم تمنح الحياة، والمرأة تحافظ على إبقاء العالم متوحدا، دعونا نبذل جهودا أكبر في دعم الأمهات وحماية النساء”.
وأضاف: “كم من عنف يمارس ضد النساء! يكفي هذا، العنف ضد المرأة يغضب الرب”.
ومنذ بداية جائحة كوفيد-19 قبل نحو عامين، تحدث البابا فرنسيس عدة مرات عن العنف المنزلي الذي زاد في الكثير من البلدان نظرا للبقاء في المنازل لفترات أطول من المعتاد.
وكانت مشاركة العامة في القداس أقل من الأعوام الماضية بسبب قيود مكافحة كوفيد-19.
وسجلت إيطاليا، التي تضم مدينة الفاتيكان، 144243 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الجمعة، وفرضت في الآونة الأخيرة إجراءات جديدة لمكافحة المرض مثل الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المفتوحة.
شدد رئيس الحكومة المغربية، الدكتور سعد الدين العثماني، على ضرورة تعزيز التعاون الجماعي لمكافحة ظاهرة العنف ضد النساء، كل من موقعه.
وأوضح رئيس الحكومة، خلال استقباله زهور الحر، رئيسة اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف وأعضاء من اللجنة، مساء الثلاثاء، أن القضاء على الظاهرة ايحتاج لتعبئة جماعية تُدْمِجُ القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية المعنية، مع التعاون التكاملي مع جمعيات المجتمع المدني ومع باقي مكونات المجتمع.
ودعا رئيس الحكومة إلى مضاعفة الجهود وتنسيقها لمقاومة هذه الظاهرة، واعتماد مقاربة متكاملة طبقا للقانون 103.13 الخاص بمحاربة العنف ضد المرأة، الذي نص على إحداث آليات مؤسساتية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، والتي تعد اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف إحداها.
وأشاد رئيس الحكومة برئيسة اللجنة لما تبذله من عمل في مجال حقوق الإنسان والدفاع على حقوق المرأة.
كما أشاد بباقي أعضاء اللجنة التي أناط بها المُشَرِّعُ عدة مهام، أبرزها العمل على تحقيق التقدم في منظومة التكفل بالنساء ضحايا العنف، والمساهمة في تنامي الوعي بضرورة تظافر مجهودات محاربة هذه الظاهرة ببلادنا.
من جانبها، أوضحت زهور الحر، أن اللجنة اشتغلت منذ ما يزيد علي سنة، مشيرة لتزامن هذه المدة مع تفشي جائحة كورونا، ما دفع باللجنة لملاءمة عملها مع ظرفية الجائحة، والوقوف عند ما اتخذته القطاعات والإدارات من تدابير وإجراءات للتصدي للعنف والتكفل بالنساء ضحايا العنف في ظل جائحة كورونا.
وسجلت زهور الحر انخراطا مهما لمختلف الفاعلين في دينامية إيجابية للقضاء على هذه الظاهرة، وكذلك وجود فرص متنوعة ومتاحة للعمل المشترك مع الفاعلين المدنيين والدوليين.
يذكر أن رئيس الحكومة أشرف على تنصيب اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف يوم 5 شتنبر 2019.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]