فرضت الولايات المتحدة الأمريكية موجة ثانية من العقوبات على إيران، استهدفت قطاع الطاقة والمصارف، وهددت واشنطن بتوقيع عقوبات على الدول والكيانات والشركات التى تتعاون مع إيران.
ويتوقع مراقبون أن هناك تداعيات لتلك العقوبات على الاقتصاد والداخل الايراني بشكل عام خاصة ، كما أنها ستزيد من وطأة الضائقة الاقتصادية ما قد يؤجج حالة الغضب ضد النظام الايراني.
وقال كينيث كاتزمان، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، إن موقف الإدارة الأمريكية من حزمة العقوبات الثانية على طهران، لن تلغي النظام الإيراني لكنها ستلغي الممارسات العدائية وبالتحديد الملف النووي، مشيرا إلى أن الهدف من العقوبات إضعاف قدراتها على تصدير العنف وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط. فيما يرى أن الهدف غير المعلن لهذه العقوبات هو إحداث تغير سياسي.
من جانبه قال محمد محسن أبوالنور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، خلال مشاركته في برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن العقوبات الأمريكية على إيران تستهدف 3 قطاعات أساسية، الطاقة والموانئ والبنوك.
وأوضح أن الناتج الإجمالي القومي لإيران يقدر بـ25 ملياردولار تسعى واشنطن لحرمانها من التنمية، وهو ما سيتسبب في انفجار اجتماعي وهو ما تريده الولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة المقبلة.
