قال الدكتور أسامة دنورة، الخبير الاستراتيجي السوري، اليوم الإثنين، إن سلسلة التفجيرات التي ضربت سوريا، لاسيما في اللاذقية ومدينة طرطوس، تؤكد بؤس تنظيم داعش الإرهابي، الذي أصبح يستهدف المدنيين فقط، مشيراً إلى أنه من المتوقع قيامهم بالمزيد من العمليات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لاسيما وأن الإرهاب له حرية اختيار الزمان والمكان والتخطيط.
واتهم دنورة، كلا من قطر وتركيا بمحاولة إشعال الفتنة الطائفية في سوريا، مشيرًا إلى أنه «كلما تبدأ الصحوة الوطنية يحاول هؤلاء بالنفخ في النار وسكب الزيت لاستمرار حالة الاحتراب الداخلي».