قال محمد المصري، مدرب التنمية البشرية، “هناك نوعان من التوتر أحدهما توتر طبيعي والأخر مرضي”، لافتًا إلى أن بداية التوتر بسبب الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان يوميًا بسبب طبيعية المجتمعات العربية التي نعيش فيها وما تشهده المنطقة من أحداث وصراعات.
وأوضح المصري لبرنامج “يوم جديد” عبر شاشة “الغد العربي”، أن الابتعاد عن التوتر يتطلب الاتجاه نحو التفاؤل والبعد عن التجارب المؤلمة السابقة والإيمان القوي بالقدر، والعمل على نقل ثقافة الفرحة في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد، مضيفا أن الاستسلام إلى ضغوط الحياة سيخلق العديد من الأمراض النفسية التي من الممكن أن تتحول إلى أمراض عضوية وأحيانًا تسبب الوفاة.