قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، اليوم الإثنين، إن ذكرى يوم العاشر من رمضان تعد ذكرى هامة أعادت العروبة بعد هزيمة العدو الإسرائيلي في انتصار أكتوبر عام 1973، لافتا إلى أن هذا الانتصار كان نتاجا لمجموعة من المعارك أبرزها في حرب الاستنزاف التي أكدت أن المقاتل المصري لم ينهزم، وأن من تعرض للنكسة في 76، هو من صمد في الاستنزاف، وهو من عبر في عام 1973، مشددا على أن انتصار أكتوبر بدأ فى اليوم التالي للنكسة، ولأمة مصرية كانت في طليعتها القوات المسلحة المصرية والمقاومة الشعبية.
وأضاف راغب، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية سينار سعيد أن انتصار أكتوبر له العديد من الأسباب أبرزها أنه كان هناك روح عربية، حيث قدمت كل دولة ما تستطيع ومنها السعودية، والجزائر، والإمارات، حيث كان الهدف واضحاً والأمة ليس لديها بدائل بعد خسارة الجولان والضفة وغزة وسيناء، وبالتالي لم يكن لدى العرب خيار لخسارة أرض جديدة، بالإضافة إلى الصمود الشعبي الذي تحمل الكثير والكثير.
وأكد راغب، أن جيل أكتوبر قدم ما لديه ولم يطلب أي شيء، وهو على النقيض من الأجيال الحالية التي تطلب كل شيء ولم تقدم أي شيء، موضحا أن بعد ثورات الربيع العربي فقدنا الالتحام كأمم ضد عدو واحد، مؤكدا أن القومية العربية هي قومية لكل العرب المقيمين على هذا المحيط الجغرافي، مشددا على أن ضرورة التكاتف والالتحام من جديد من أجل مواجهة كافة الأخطار التي تحيط بالمنطقة العربية.
