قال الخبير الاقتصادي المصري، أحمد عبدالحافظ، اليوم الأربعاء، إن مشروع قناة السويس الجديدة يعد من المشروعات العملاقة خلال الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن توقيع اتفاقية تطوير ميناء شرق بورسعيد، ستشكل دفعة قوية وإيجابية للإقتصاد، لاسيما في ظل مطالب عديدة لتطوير المنطقة، التي لم تستغل مسبقاً.
وأضاف عبدالحافظ، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج السوق على شاشة الغد العربي اليوم الأربعاء، أنه من المنتظر بعد تطوير الميناء، جلب مزيد من الاستثمارات العملاقة، لاسيما الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى توفير مشروعات صغيرة ومتوسطة في كافة المجالات الصناعية والسياحية والزراعية، بمكان واحد، وهو أمر حيوي خلال الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة بالكامل.
وعن الجدول الزمني لتطوير مشروعات القناة قال عبد الحافظ: “وقت قياسي، لاسيما بالمساعدة التي تقدمها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، مما عجل بالخطط الزمنية الخاصة بالمشروعات من 4 أو 5 سنوات إلى عام واحد فقط، وهي معجزة بكل المقاييس”.